توقيف سبعة رجال في بريطانيا للاشتباه بتورطهم بانشطة ارهابية

لندن: اعتقلت الشرطة في وسط انكلترا هذا الاسبوع سبعة رجال للاشتباه بتورطهم بانشطة ارهابية بعدما عثرت على اسلحة في سيارة في اعقاب عملية تفتيش روتينية، كما افادت الشرطة الجمعة.

والرجال السبعة الذين تتراوح اعمارهم بين 22 و43 عاما، يشتبه في انهم "نفذوا او خططوا او حرضوا على اعمال ارهابية".

واعتقل ثلاثة رجال صباح الثلاثاء وثلاثة اخرون مساء الاربعاء وسابع مساء الخميس. ويقطن خمسة منهم في برمينغهام (وسط).

وتاتي هذه التوقيفات في اعقاب عملية تفتيش روتينية اجرتها الشرطة لسيارة على طريق سريع في ساوث يوركشير (شمال انكلترا) في الثلاثين من حزيران/يونيو بسبب مشكلة على علاقة ببوليصة التأمين.

واقتيدت السيارة الى موقع حجز السيارات قبل ان تعثر الشرطة فيها على اسلحة نارية وتجهيزات اخرى ما ادى الى توقيف السائق واحد الركاب ومشبوهين اخرين.

لكن لا يبدو ان الشرطة تشك حتى الان في وجود مؤامرة ارهابية، كما اوضح متحدث.

وقال كيني بيل قائد اجهزة مكافحة الارهاب في شرطة وست ميدلاندز حيث تقع برمينغهام انه "فور العثور على هذه الاغراض في السيارة المصادرة، كانت اولويتنا حماية المواطنين عبر ملاحقة المشبوهين ثم توقيفهم".

واجرت الشرطة ولا تزال عمليات تفتيش في عناوين الاشخاص الموقوفين.

واوضح متحدث ان هذه الاعتقالات لا علاقة لها بالعملية التي جرت الخميس في لندن وادت الى توقيف ستة اشخاص يشتبه في قيامهم ايضا بانشطة ارهابية.

والتهديد الارهابي الحالي في بريطانيا "كبير" اي في الدرجة الثالثة على سلم الانذار المؤلف من خمس.

ومنذ اشهر عدة، ومع اقتراب الالعاب الاولمبية التي تبدأ في 27 تموز/يوليو، تكثف الشرطة التوقيفات.

وبريطانيا في صدد اتخاذ اجراءات امنية غير مسبوقة في هذا البلد ايام السلم، وذلك بهدف حماية الالعاب الاولمبية، فقد قررت تعبئة اكثر من 40 الف رجل في الاجمال تدعمهم اجراءات استخباراتية ضخمة.

وكانت العاصمة البريطانية في السابع من تموز/يوليو 2005، غداة اختيارها مضيفة للالعاب الاولمبية في 2012، مسرحا لسلسلة اعتداءات انتحارية اوقعت 52 قتيلا اضافة الانتحاريين الاربعة.