أوباما يشعر بالحنين للماضي ويدرك أن النهاية باتت قريبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المتوقع أن يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما مجموعة كبيرة من الأزمات في حال فوزه بفترة رئاسية ثانية أمام المرشح الجمهوري ميت رومني، فيما يشعر أوباما بنوع خاص من الحنين للماضي.
بارما: بلغ الرئيس الاميركي باراك اوباما اللحظة التي يمر بها كل السياسيين وهي لحظة إدراكهم أن النهاية باتت أقرب من البداية.
من المؤكد أن اوباما يأمل في البقاء في منصبه لولاية جديدة من اربع سنوات قبل ان يتنحى عن الساحة الدولية. لكنه ومع دخوله مرحلة جديدة من حملة اعادة انتخابه ضد المرشح الجمهوري ميت رومني بات يشعر بنوع من الحنين.
فقد صرح اوباما امام حشد تجمع في ظل الاشجار في اوهايو مساء الخميس "بشكل او بآخر هذه ستكون حملتي الاخيرة"، وذلك قبل ان يسترجع ذكريات بدايات حملته الاولى في ايلينوي عندما كان ينتقل من منزل الى آخر لجمع الأصوات.
وقد يبدو بالنسبة الى اوباما احتمال وداع الساحة السياسية بعد ستة أشهر او أربع سنوات في حال فاز بولاية ثانية، اكثر مفاجأة مقارنة مع العديد من السياسيين وذلك بالنظر الى السرعة التي ارتقى بها قمة السلطة.
فأوباما عندما انتخب رئيسا للولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2005 كان قد عيّن سناتورا للتو ومع ذلك بدا ان لديه طموحات اكبر بكثير.
واعلن اوباما، المعروف بروحه التنافسية، انه سيفوز بالسباق الرئاسي ضد رومني في تشرين الثاني/نوفمبر، وشدد على اهمية فوزه لتكريس إنجازاته قبل ان يأتي قائد جمهوري جديد وينسفها.
وفي حال اعادة انتخابه، سيواجه اوباما مجموعة من الأزمات التي ستستنفد طاقته من دون شك، من احتمال حصول مواجهة مع ايران على خلفية برنامجها النووي الى إتمام مهمة إخراج الطبقات الوسطى في الولايات المتحدة من الأزمة المالية.
ولم تكن هذه المرة الاولى التي تأمل فيها اوباما مؤخرا في الطبيعة العابرة للرئاسة الاميركية والتي تقتصر الولاية فيها على اربع سنوات.
وكان صرّح خلال عرض لوحة للرئيس الاميركي السابق جورج بوش في البيت الابيض في ايار/مايو "من العدل ان نقول ان كل رئيس مدرك بأننا مقيمون بشكل موقت هنا.. نحن اشبه بالمستأجرين".
وتابع "نحن مكلفون بتولي العناية بالمكان حتى انتهاء عقد الايجار".
وجاء تصريح اوباما مساء الخميس في اليوم الاول من حملته على متن حافلة زار خلاله اوهايو وبنسلفانيا اللتين ستكونان حاسمتين لتقرير مصيره في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبين الخطابات، أوقف اوباما حافلته السوداء التابعة للحرس السري وعلى بابها ختم الرئاسة عند احد مطاعم الوجبات السريعة ثم اشترى اطعمة صحية قبل ان يشرب بيرة في إحدى الحانات.
ومازح اوباما الذي خط الشيب شعره شابا شعره أزرق اللون ومصفف كالاشواك في مطعم "كوزي كورنرز" قائلا له "يعجبني شعرك، وكنت افكر في تسريحة مشابهة".
وقال لرجل كان يتناول الطعام بصحبة زوجته وطفلهما "نفذ ما تطلبه منك"، وكأنه يسدي نصيحة تكشف احد اسرار نجاح الزواج.
وبعد ذلك، توقف اوباما عند حانة "زيغي" في امهيرست في اوهايو بينما كانت شاشة تلفزيون مثبتة الى الحائط تنقل بثا لوكالة "سي ان ان" حول الحملة الانتخابية لرومني والتي جمع فيها اكثر من مئة مليون دولار في الشهر الاخير.
وشرب اوباما نخب الحاضرين قبل ان تلتقط له صورة تقليدية تذكر بالرجل العادي اذ صور وهو يرفع كأسه والى جانبه شابتان.
التعليقات
لا تقلق
اوباما -يا حاج اوباما فخدماتك المتوجه بخراب المنطقه العربيه وصعود الاسلاميين للسلطه لصالح قطر والسعوديه إرضاء لاسيادهم في تل أبيب لن تنسي وطبعاً الشيخ بتاع قطر مش هينسي يرش عليك كم مليون دولار علشان الحمله وكله بحسابه