أخبار

إشتعال الخلافات حول الشريعة الإسلامية في الدستور المصري الجديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلاف حول المادة الثانية من الدستور المصري الجديد

تجري خلافات في مصر بين التيارات الليبرالية والأقباط من جهة والتيارات الاسلامية من جهة أخرى، حول المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الرئيعة الاسلامية هي مصدر التشريع الرئيسي.

القاهرة:تشهد مصر خلافات وجدلاً واسعاً حول المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، واندلعت الخلافات ما بين التيارات الليبرالية والأقباط من جانب، والتيارات الإسلامية، ولاسيما السلفيين من جانب آخر، كما انتقدت منظمات حقوقية عدم اعتراف الدستور المصري الجديد بأصحاب الديانات غير السماوية.

التمسك بالشريعة

وقال الدكتور عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة السلفي، إن جميع الأعضاء السلفيين في الجمعية التأسيسية متمسكون بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، وأضاف لـ"إيلاف" أن حزب الأصالة تقدم باقتراح لللجنة التأسيسية بأن يكون نص المادة الثانية من الدستور "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، والشريعة الإسلامية مصدر التشريع، وللمصريين غير المسلمين من اليهود والمسيحيين الحق في الاحتكام إلى شرائعهم الخاصة، في مسائل الأحوال الشخصية بما لا يخالف النظام العام، وينظم القانون هذا الحق"، مشيراً إلى أن هناك فريقا من الليبراليين يريد تحويل مصر إلى دولة علمانية، ولذلك يعملون بكل جهد على ألا تكون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، وتابع: نحن نحذر أعضاء الجمعية من الإنصياع لمن ينادي بعلمانية البلاد، وسوف يقوم حزب الأصالة بحملة شعبية، لرفض الدستور في حالة كتابة المادة الثانية دون نص "الشريعة مصدر التشريع" كما كان في دستور 1971.

حقوق أصحاب الديانات الأخرى

وعبر الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور والجمعية التأسيسية عن وجهة نظره لـ"إيلاف" قائلا إن هناك إجماعا داخل لجنة الحريات بالتأسيسية، بأن تنص المادة الثانية من الدستور على أن "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع بما تضمن الحق لأصحاب الديانات الأخرى اللجوء إلى شريعتهم"، وبذلك يكون قد تم التغاضي عما جاء في نص المادة الثانية من دستور 71 بأن مبادئ الشريعة هي مصدر التشريع، كما أن السلفيين قد تغاضوا أيضا عن وضع كلمة أحكام، وأضاف: "نحن نرى أنه من الأفضل الإكتفاء بنص الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، حيث أن ذلك أشمل، ولكن إذا كان هناك ضرورة لوضع إضافة للديانات الأخرى فيكون بالنص السابق. ولفت مخيون إلى أن الأزهر ليس لديه اعتراض على ذلك، فقد وافق الدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق، والدكتور أسامة العبد عضوا الوفد الممثلان للأزهر في التأسيسية، ونفس الأمر بالنسبة للكنيسة، ولكنها طالبت باللجوء للأزهر في حالة حدوث خلل، وأن يضاف ذلك في نص المادة، والسلفيون وأعضاء اللجنة ليس لديهم إعتراض على مقترح الكنيسة، مشيراً إلى أنه ليس هناك خلاف داخل الجمعية التأسيسية على أن تكون التشريعات المصرية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

مخاوف بطلان التأسيسية

وينفي صبحي صالح، القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور وجود أزمة كبيرة بشأن المادة الثانية من الدستور، مشيراً إلى أن هناك حالة توافق بين الأغلبية من أعضاء الجمعية على أن تظل صياغة المادة الثانية "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، كما هي في دستور 71 دون تعديل. وقال صالح لـ"إيلاف" إن المادة الثانية وردت في الدساتير المصرية منذ عام 1923ميلادية، وليست بحاجة إلى تعديل، وفي حالة صياغتها بأن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع فإن المجلس العسكري أو خمس أعضاء التأسيسية سوف يطعنون في النص، لاسيما
أن الإعلان الدستوري المكمل منحهم هذا الحق، وسيتم اللجوء إلى المحكمة الدستورية للفصل في الخلاف، وسيكون الحكم المتوقع العودة لنص المادة كما جاءت في دساتير مصر السابقة.

إنتهاك حرية المعتقد

وانتقدت منظمات حقوقية الصياغة التي اقترحها حزب الأصالة السلفي للمادة الثانية من الدستور، لاسيما في الجزء الخاص بالإعتراف فقط بالديانتين المسيحية واليهودية، وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تقرير لها حول أعمال اللجنة التأسيسية للدستور، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هناك تراجعا كبيرا فيما يخص حقوق الإنسان، وبالأخص فيما يخص حرية الدين والمعتقد، منوهة بأن لجنة الحقوق والحريات بالجمعية التأسيسية للدستور اتفقت على أن تنص المادة الخاصة بحرية العقيدة على عدم ممارسة الشعائرالدينية لغير الأديان السماوية الثلاثة لتنص على "حرية العقيدة مطلقة وتكفل الدولة حرية إقامة الشعائر الدينية لأصحاب الديانات السماوية". غير أن بعض أعضاء اللجنة قد رفض ذلك، معربين عن مخاوفهم من هيمنة الغلبة الإسلامية بالجمعية على صياغة بنود الدستور.

ضد مبادئ حقوق الإنسان

وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة إن مبادىء حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة وتتسم بالعالمية والشمولية لجميع البشر، مشيراً إلى أن مصر يتواجد على أرضها الكثير من غير أصحاب الديانات السماوية نظرا لكونها بلد سياحي، فضلاً عن تواجد العمال المهاجرة من دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والهند، ويعملون في شركات مختلفة وأصحاب ديانات مختلفة، ونبه إلى أن مقترح لجنة الحقوق والحريات فيما يخص حرية الدين والمعتقد يعتبر مخالفة وانتهاكا لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية المعنية بذلك، لاسيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اعتمدته الجمعية العامة عام 1948، و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المعتمد عام 1966، إذ تنص المادة 18 من الإعلان على أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر، ومراعاتها، سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة".

وأكد أبو سعدة أنه تم تحويل هذا الحق إلى التزام قانوني للدول المصدقة ومن بينها مصر في المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تنص على أن: "لكل فرد الحق في حرية الفكر والضمير والديانة. ويشمل هذا الحق حريته في الانتماء إلى أحد الأديان أو العقائد باختياره، وفي أن يعبر، منفرداً أو مع آخرين بشكل علني، عن ديانته أو عقيدته سواء أكان ذلك عن طريق العبادة أو التعبد أو الممارسة أو التعليم".

معارضة كبيرة

ووفقاً للمستشار إدوارد غالب، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، فإن تغيير المادة الثانية من الدستور يلقى معارضة كبيرة من المدنيين، ووفد الأزهر، وحتى الإخوان داخل التأسيسية الذين اتفقوا على أن وثيقة الأزهر الشريف التي ستكون المرجع الأساسي نصت على "أن مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر التشريع"، وقال لـ"إيلاف" ليس هناك خلاف على صياغة المادة الثانية كما جاء في دستور 1971، ولكن الخلاف حول الصياغة الجديدة التي ينادي بها بعض الأعضاء، مشيراً إلى أن القرار في النهاية لأغلبية الجمعية التأسيسية، ولا يعني بالضرورة مطالبة فصيل سياسي تعديل المادة الثانية أن يكون هذا المطلب واجب النفاذ. ونبه غالب إلى أن الإعلان الدستوري المكمّل وضع بندا يحل أزمة وجود أغلبية في اللجنة بوضع مادة تعطي الحق لـ 20 عضوا بالاعتراض على أي مادة مخالفة، وإحالة المادة للمحكمة الدستورية.

دولة دينية

فى السياق ذاته، قال الدكتور طارق سباق القيادي بحزب الوفد لـ"إيلاف" إن الأحزاب الإسلامية تريد تحويل مصر لدولة دينية وتطبيق الشريعة من وجهة نظرهم فقط، لذلك كانوا حريصين على السيطرة على الجمعية التأسيسية من أجل عمل أي شيء يصب في صالحهم، مشيراً إلى أن الخلاف حول المادة الثانية سيتسبب في بطلان الجمعية للمرة الثانية بسبب السلفيين. ولفت إلى أن الشعب سيرفض دستورا يحول البلاد لدولة دينية، والإخوان مضطرون للوقوف مع مطالب القوى الليبرالية بعد تعهد الرئيس محمد مرسي والجماعة من قبل بأن مصر دولة مدنية، مؤكدا أن الإخوان لن يقدرون على سداد فواتير الانتخابات للسلفيين وحزب النور طالما ذلك يتعارض مع مصالحهم وستكون الترضية في التشكيل الحكومي.

فيما دعا الناشط القبطي نجيب جبرائيل ممثلي الكنيسة إلى الإنسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، بسبب إصرار التيار السلفي على صياغة المادة الثانية، وقال لـ"إيلاف" إن الصياغة الجديدة ضد حقوق الأقباط، مشيراً إلى أن صياغة هذه المادة تعني أن مصر دولة دينية وليست مدنية، كما يريدها المصريون، ولفت إلى أنه من الأفضل إنسحاب ممثلي الكنيسة في حالة الإصرار على تلك الصياغة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كنيسة شنوده
برسوم -

بصراحة اقولها ان العلمانيين من المسلمين هم ...... كنيسة شنودة ففي الوقت الذي يصطف العلمانيون الاقباط مع كنيستهم ويظهرون عداواتها كهنا وتقية نجد ان العلمانيين المسلمين يهاجمون الاسلام ويهاجمون الدولة المسلمة و الشريعة الاسلامية ؟!

كنيسة شنوده
برسوم -

بصراحة اقولها ان العلمانيين من المسلمين هم ...... كنيسة شنودة ففي الوقت الذي يصطف العلمانيون الاقباط مع كنيستهم ويظهرون عداواتها كهنا وتقية نجد ان العلمانيين المسلمين يهاجمون الاسلام ويهاجمون الدولة المسلمة و الشريعة الاسلامية ؟!

الشريعة تحمي الجميع
نقول للصليبين الحقدة -

الاسلام والعروبة هوية مصر وهما امر واقع ومن الواقع شاء من شاء وابى من ابى رغم انوف ملاحدة العلمانين ومتطرفة الصليبيين و الذين يهاجمون الشريعة سواء كانوا ليبراليين او مسيحيين يجهلون ان الشريعة صمام امان لهم وانها تحمي اسرهم وتحمي ما يعتقدونه ففي الاسلام للمخالف حق الاعتقاد الديني وحق مزاولته وحق حمايته واذا استبعدت الشريعة فسيتطاول الملاحدة على عقيدة المسيحيين عندها سيصرخون طالبين من المسلمين نجدتهم او ان نجد من بينهم سيطالب بالزواج المتماثل او اباحة الاجهاض واباحة الشذوذ الخ يجب ان نلاحظ ان الشريعة لا تطبق على غير المسلمين وتستبدل الحدود بالغرامات او الحبس وهذا غير متاح للمسلم كما يترك غير المسلمين الى قانونهم الكنسي الذي يضيق عليهم ولذلك رأيناهم يستصرخون بدولة المسلمين ان تطلع لهم قانون يتيح لهم حق الزواج بعد الطلاق وهو محرم في قانونهم وهنا حرن شنوده وغضب من تمرد رعاياه فتراجع النظام عنه بعدما فتح صبيان شنوده ماسورة قاذوراتهم على الاسلام والمسلمين علما ان الصليبية ليس فيها حلال او حرام كما صرح بذلك قساوستهم

الشريعة تحمي الجميع
نقول للصليبين الحقدة -

الاسلام والعروبة هوية مصر وهما امر واقع ومن الواقع شاء من شاء وابى من ابى رغم انوف ملاحدة العلمانين ومتطرفة الصليبيين و الذين يهاجمون الشريعة سواء كانوا ليبراليين او مسيحيين يجهلون ان الشريعة صمام امان لهم وانها تحمي اسرهم وتحمي ما يعتقدونه ففي الاسلام للمخالف حق الاعتقاد الديني وحق مزاولته وحق حمايته واذا استبعدت الشريعة فسيتطاول الملاحدة على عقيدة المسيحيين عندها سيصرخون طالبين من المسلمين نجدتهم او ان نجد من بينهم سيطالب بالزواج المتماثل او اباحة الاجهاض واباحة الشذوذ الخ يجب ان نلاحظ ان الشريعة لا تطبق على غير المسلمين وتستبدل الحدود بالغرامات او الحبس وهذا غير متاح للمسلم كما يترك غير المسلمين الى قانونهم الكنسي الذي يضيق عليهم ولذلك رأيناهم يستصرخون بدولة المسلمين ان تطلع لهم قانون يتيح لهم حق الزواج بعد الطلاق وهو محرم في قانونهم وهنا حرن شنوده وغضب من تمرد رعاياه فتراجع النظام عنه بعدما فتح صبيان شنوده ماسورة قاذوراتهم على الاسلام والمسلمين علما ان الصليبية ليس فيها حلال او حرام كما صرح بذلك قساوستهم

العلمانية هي الحل....!!!!
عراقي ابن عراقي -

اذا جعل المصريون الشريعة مصدراً للتشريع فسيعودوا بمصر الحبيبة مئات الاعوام الى الوراء...متى يعلم هؤلاء الاسلاميون المنغلقون ان الانسان من صنع الطبيعة وهو من يستطيع تسخيرها فهل يريدون عودة تجارة العبيد والجواري وجلد الانسان مائة جلدة امام الناس وايهام الناس بوجود الجن وغيرها من الخرافات وهم يسرقون الشعب باسم الدين واذا اعترضت سيقولون لك يا عدوّ الله وعندها يصبح السييء (مبارك) افضل من الاسوأ (الاسلاميين).

العلمانية هي الحل....!!!!
عراقي ابن عراقي -

اذا جعل المصريون الشريعة مصدراً للتشريع فسيعودوا بمصر الحبيبة مئات الاعوام الى الوراء...متى يعلم هؤلاء الاسلاميون المنغلقون ان الانسان من صنع الطبيعة وهو من يستطيع تسخيرها فهل يريدون عودة تجارة العبيد والجواري وجلد الانسان مائة جلدة امام الناس وايهام الناس بوجود الجن وغيرها من الخرافات وهم يسرقون الشعب باسم الدين واذا اعترضت سيقولون لك يا عدوّ الله وعندها يصبح السييء (مبارك) افضل من الاسوأ (الاسلاميين).

دعونا نلعب على بعض
عبد السلام -

الدين الاسلامي لم ينصف المرأة بل يذلها اشد اذلال، عدا من تتزوج وتعرف حقوقها الانسانية وتشترط في عقد الزواج حق طلب الطلاق (العصمة)، عدم الضرب وان الضرب يحاسبه عليه القانون كانه ضرب رجل غريب وليس احد حقوقه، ولم ينصفها بالمراث ولم ينصفها بالرداء (الملبس)، بعقل من تعتقدون في العصر 21 ان تجد من تتبع الدين طواعية، بل 90% من النساء ينافقون كي لا يعدن من المرتدات، للتذكير 50% من تعداد السكان في الدول الاسلامية نساء وواعيات.

دعونا نلعب على بعض
عبد السلام -

الدين الاسلامي لم ينصف المرأة بل يذلها اشد اذلال، عدا من تتزوج وتعرف حقوقها الانسانية وتشترط في عقد الزواج حق طلب الطلاق (العصمة)، عدم الضرب وان الضرب يحاسبه عليه القانون كانه ضرب رجل غريب وليس احد حقوقه، ولم ينصفها بالمراث ولم ينصفها بالرداء (الملبس)، بعقل من تعتقدون في العصر 21 ان تجد من تتبع الدين طواعية، بل 90% من النساء ينافقون كي لا يعدن من المرتدات، للتذكير 50% من تعداد السكان في الدول الاسلامية نساء وواعيات.

ردا على عبد يسوع رقم 4
قاريء -

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي. إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه. ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها. ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها. بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه. ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إل

ردا على عبد يسوع رقم 4
قاريء -

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي. إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه. ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها. ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها. بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه. ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إل

ارحمنا من تخلف امثالك
Rana -

بالله عليك ترحم المسيحيين من تعصب وتخلف امثالك انت كاتب العنوان "حقد الصليبيين" واضح من طريقة كلامك انك انت الي حتفقع من الحقد عليهم ههههههههههههههه يعني لو جنابك سلفي من وين جبت من القران كلمة "صليبي" ولا لقيت كلمة "نصارى" ما بتدايقهم فدورت على غيرها زي المعتوه وجدي غنيم عموما سميهم بالي بدك ياه ما بتفرق معهم بس بدل على انو الحقد عليهم بينقط من كلامك مش عارفة المسيحيين اقلية وحارقينك هالقد ههههههههههلو "الصليبيين" احسنلهم يحتكمو للشريعة الاسلامية في الطلاق والزواج زي ما بتقول ما كانو كلهم معارضين لكلمة" احكام الشريعة " وكانو طلعو بالمئات والالوف يطالبو بتطبيق شرعك عليهم صح ولا لا؟ يعني ازا واحد منهم ولا اتنين اعترض على عدم قدرته على التطليق فروح شوف عدد النساء المسلمات الحقوقيات الي بيعارضو كل يوم احكام الشريعة في الشؤون الشخصية وما بدهم اغلب الاحكام الموجودة وبلفو عليها وبدرو ولا انا غلطانة هاد غير ملايين الليبراليين (المسلمين) الي ما بدهم الشريعة !! روح حاكمهم الاول اسالهم ليش ما بدكم شريعةعلى فكرة انا اكتر من الشعب المصري تعصب ما شفت والله ما في بلد بيعامل المسييحين زي ما بتعاملوهم احنا في الاردن ونفس الشي في سوريا بنبنا كنايس قد ما بدنا وعايشين في هنا مش زيكم شعب معجون بالتعصب والحقد الطائفي الله يشفيكم ويعين الاقباط عليكم !!

ارحمنا من تخلف امثالك
Rana -

بالله عليك ترحم المسيحيين من تعصب وتخلف امثالك انت كاتب العنوان "حقد الصليبيين" واضح من طريقة كلامك انك انت الي حتفقع من الحقد عليهم ههههههههههههههه يعني لو جنابك سلفي من وين جبت من القران كلمة "صليبي" ولا لقيت كلمة "نصارى" ما بتدايقهم فدورت على غيرها زي المعتوه وجدي غنيم عموما سميهم بالي بدك ياه ما بتفرق معهم بس بدل على انو الحقد عليهم بينقط من كلامك مش عارفة المسيحيين اقلية وحارقينك هالقد ههههههههههلو "الصليبيين" احسنلهم يحتكمو للشريعة الاسلامية في الطلاق والزواج زي ما بتقول ما كانو كلهم معارضين لكلمة" احكام الشريعة " وكانو طلعو بالمئات والالوف يطالبو بتطبيق شرعك عليهم صح ولا لا؟ يعني ازا واحد منهم ولا اتنين اعترض على عدم قدرته على التطليق فروح شوف عدد النساء المسلمات الحقوقيات الي بيعارضو كل يوم احكام الشريعة في الشؤون الشخصية وما بدهم اغلب الاحكام الموجودة وبلفو عليها وبدرو ولا انا غلطانة هاد غير ملايين الليبراليين (المسلمين) الي ما بدهم الشريعة !! روح حاكمهم الاول اسالهم ليش ما بدكم شريعةعلى فكرة انا اكتر من الشعب المصري تعصب ما شفت والله ما في بلد بيعامل المسييحين زي ما بتعاملوهم احنا في الاردن ونفس الشي في سوريا بنبنا كنايس قد ما بدنا وعايشين في هنا مش زيكم شعب معجون بالتعصب والحقد الطائفي الله يشفيكم ويعين الاقباط عليكم !!

يا رنا النصرانية
الله يعينا على الاقباط ! -

هههه نحن المصريين المسلمين متعصبين لان لدينا اقلية ارثوذكسية متعصبة يسميهم نصارى الشام ببدو المسيحية او اعراب المسيحية وهؤلاء الارثوذكس اصولهم يهودية وليست عربية مثلكم فانتم ابناء عمومة العرب فانتم من تغلب وطيء وغسان ومنذر وهذه الاقلية من الاقباط لاتكره المسلمين المصريين فقط ولكن حتى المسيحيين من غير الارثوذكس ولذلك تجدين ان الارثوذكسي يجري وراء الانجيلي مثلا ويحذفه بالطوب وهو يردد اوقف يا كافر !!! من جهة ثانية لا انا حاقد ولا حاجه ولكنني تعلمته من الحقدة الصليبين الذين لا يوفرون مقالا او موضوعا الا ويهاجموا فيه الاسلام والمسلمين فكان لابد من الرد على شبهات هؤلاء الحقده بنفس اسلوبهم واشد احيانا نحن نعتقد ا ن المعلقين الصليبيين في ايلاف هم ضحية قساوسة الكراهية وانهم الابناء الحرام للتيار الانعزالي المسيحي المشرقي الذي ربته الكنائس الغربية التي اخترقت الكنائس المشرقية العربية وحقنت رعاياها بكل الاحقاد التاريخية ضد الاسلام والمسلمين في محاولة لصدهم عن الاسلام ولاستخدامهم كمخالب ضد مواطنينهم المسلمين المشارقة ودينهم اننا عندما نهاجم الصليبيين نعني بهم هؤلاء الزمرة من الانعزاليين الذين يهاجمون الاسلام والمسلمين اما بقية مسيحي الشرق فلهم كل الاحترام ولهم كل ما وصانا به الرسول العربي لهم

يا رنا النصرانية
الله يعينا على الاقباط ! -

هههه نحن المصريين المسلمين متعصبين لان لدينا اقلية ارثوذكسية متعصبة يسميهم نصارى الشام ببدو المسيحية او اعراب المسيحية وهؤلاء الارثوذكس اصولهم يهودية وليست عربية مثلكم فانتم ابناء عمومة العرب فانتم من تغلب وطيء وغسان ومنذر وهذه الاقلية من الاقباط لاتكره المسلمين المصريين فقط ولكن حتى المسيحيين من غير الارثوذكس ولذلك تجدين ان الارثوذكسي يجري وراء الانجيلي مثلا ويحذفه بالطوب وهو يردد اوقف يا كافر !!! من جهة ثانية لا انا حاقد ولا حاجه ولكنني تعلمته من الحقدة الصليبين الذين لا يوفرون مقالا او موضوعا الا ويهاجموا فيه الاسلام والمسلمين فكان لابد من الرد على شبهات هؤلاء الحقده بنفس اسلوبهم واشد احيانا نحن نعتقد ا ن المعلقين الصليبيين في ايلاف هم ضحية قساوسة الكراهية وانهم الابناء الحرام للتيار الانعزالي المسيحي المشرقي الذي ربته الكنائس الغربية التي اخترقت الكنائس المشرقية العربية وحقنت رعاياها بكل الاحقاد التاريخية ضد الاسلام والمسلمين في محاولة لصدهم عن الاسلام ولاستخدامهم كمخالب ضد مواطنينهم المسلمين المشارقة ودينهم اننا عندما نهاجم الصليبيين نعني بهم هؤلاء الزمرة من الانعزاليين الذين يهاجمون الاسلام والمسلمين اما بقية مسيحي الشرق فلهم كل الاحترام ولهم كل ما وصانا به الرسول العربي لهم

يا اخت رنا النصرانية
هؤلاء متحولين لا مسلمين -

يا اخت رنا النصرانية ان الذين يطالبون بنبذ الشريعة في دستور مصر الاسلامية اقلية وليسوا بالملايين وهم اساسا من المتحولين اما شيوعيين ملاحده سابقون او مسلمين تنصروا ويخفون امرهم ان غير المسلمين لن يضاروا من تطبيق الشريعة فالحدود مثلا تتحول بالنسبة اليهم الى غرامات او حبس وهذا ليس متيسر للمسلم وغير المسلمين يحالون الى قانونهم في احوالهم الشخصية علما انه لاحلال ولا حرام في المسيحية اعتقادا من المسيحيين ان يسوع بن بولص بن شاؤول سوف يتحمل عنهم خطاياهم مهما ارتكبوا من موبيقات وطبعا هذا خطأ

يا اخت رنا النصرانية
هؤلاء متحولين لا مسلمين -

يا اخت رنا النصرانية ان الذين يطالبون بنبذ الشريعة في دستور مصر الاسلامية اقلية وليسوا بالملايين وهم اساسا من المتحولين اما شيوعيين ملاحده سابقون او مسلمين تنصروا ويخفون امرهم ان غير المسلمين لن يضاروا من تطبيق الشريعة فالحدود مثلا تتحول بالنسبة اليهم الى غرامات او حبس وهذا ليس متيسر للمسلم وغير المسلمين يحالون الى قانونهم في احوالهم الشخصية علما انه لاحلال ولا حرام في المسيحية اعتقادا من المسيحيين ان يسوع بن بولص بن شاؤول سوف يتحمل عنهم خطاياهم مهما ارتكبوا من موبيقات وطبعا هذا خطأ

لا للمادة الثانية
عمر نعمان -

ان ابقاء المادة الثانية من الدستور وكما هي معناها اعلان دولة دينية وانتهاك لحقوق الانسان وخاصة المراة التي كل يوم تذل وتحتقر بشكل او اخر وهي اي المادة الثانية ضد ما يطالب به المسلمون الليبراليون وضد الاقباط المتطلعين الى مسقبل يكفل حرية الانسان الفكرية وحرية المعتقد والمساواة في المواطنة بدل الانتماءات الدينية

لا للمادة الثانية
عمر نعمان -

ان ابقاء المادة الثانية من الدستور وكما هي معناها اعلان دولة دينية وانتهاك لحقوق الانسان وخاصة المراة التي كل يوم تذل وتحتقر بشكل او اخر وهي اي المادة الثانية ضد ما يطالب به المسلمون الليبراليون وضد الاقباط المتطلعين الى مسقبل يكفل حرية الانسان الفكرية وحرية المعتقد والمساواة في المواطنة بدل الانتماءات الدينية

الارثوذكس مع المادة 2
ردا على المضبوعين -

ترى لو ان الارثوذكس المسيحيين في مصر هم الاغلبية والمسلمين اقلية هل كانوا سيقبلون حذف المادة الثانية من دستورهم ؟! وهناك دول غربية تعتبر نفسها مسيحية مثل بريطانيا وامريكا وغيرها وفي بعض البلاد الغربية وغيرها المسلمون كأقلية فيها اكثر عددا من ارثوذكس مصر ومع ذلك ليس من حق المسلم ان يعترض على مواد الدستور ؟! الجدير بالذكر ان المسيحيين في مصريسيطرون على ٦٠ ٪ من تجارة الذهب و٦٥٪ من الصيدليات و٤٠٪ من الاقتصاد ويمثلون 6٪ من تعداد السكان

الارثوذكس مع المادة 2
ردا على المضبوعين -

ترى لو ان الارثوذكس المسيحيين في مصر هم الاغلبية والمسلمين اقلية هل كانوا سيقبلون حذف المادة الثانية من دستورهم ؟! وهناك دول غربية تعتبر نفسها مسيحية مثل بريطانيا وامريكا وغيرها وفي بعض البلاد الغربية وغيرها المسلمون كأقلية فيها اكثر عددا من ارثوذكس مصر ومع ذلك ليس من حق المسلم ان يعترض على مواد الدستور ؟! الجدير بالذكر ان المسيحيين في مصريسيطرون على ٦٠ ٪ من تجارة الذهب و٦٥٪ من الصيدليات و٤٠٪ من الاقتصاد ويمثلون 6٪ من تعداد السكان

Differences?
Pat Johnson -

This is very interesting. I hope that they all catch fire and burn to death

Differences?
Pat Johnson -

This is very interesting. I hope that they all catch fire and burn to death

اتقوالله سوف تحاسبون
عادل -

اترضون العلمانيين علي حساب الدين اتخشون العلمانيين ولا تخشون الله ان لله وان اليه راجعون لكل انسان نهايه ونهايته الموت ماذا ستقول لربك كنت لا اريد تطبيق شريعتك لا حول ولا قوه الا بالله كنت اعمل بكل جهدي حتي لا يكون الدين هو المفصل في كل شئ اتقوا الله افيقوا والله سوف تحاسبون كل انسان منكم يحتاج الي النظر الي نفسه ولو دقيقه اتخشون من الكتاب والسنه وترضون بقانون فرنسي والله والله والله لن تنهض الامه الاسلاميه الا بدينها واخر حاجه هقولها فكرو انكم والله والله كلكم هتموتو وهتتحسبو فا متبصوش للدنيا علي انها هي النهايه فوالله هي البدايه فكل ا نسان سيحاسب في القبر ثم يحاسب يوم القيامه

اتقوالله سوف تحاسبون
عادل -

اترضون العلمانيين علي حساب الدين اتخشون العلمانيين ولا تخشون الله ان لله وان اليه راجعون لكل انسان نهايه ونهايته الموت ماذا ستقول لربك كنت لا اريد تطبيق شريعتك لا حول ولا قوه الا بالله كنت اعمل بكل جهدي حتي لا يكون الدين هو المفصل في كل شئ اتقوا الله افيقوا والله سوف تحاسبون كل انسان منكم يحتاج الي النظر الي نفسه ولو دقيقه اتخشون من الكتاب والسنه وترضون بقانون فرنسي والله والله والله لن تنهض الامه الاسلاميه الا بدينها واخر حاجه هقولها فكرو انكم والله والله كلكم هتموتو وهتتحسبو فا متبصوش للدنيا علي انها هي النهايه فوالله هي البدايه فكل ا نسان سيحاسب في القبر ثم يحاسب يوم القيامه