المعارضة السورية تتطلع إلى تدابير عملية و ليس "بيانات"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تؤكد مرة أخرى أطر عن المعارضة السورية في الخارج حاجة الوضع السوري في الداخل إلى تدابير عملية يلمس مفعولها الشارع السوري. ولم تنظر بالكثير من السرور إلى نتائج مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد في العاصمة الفرنسية الجمعة.
قال عبد الله الدندشي، رئيس جمعية "ياسمين دمشق" الناشطة في فرنسا، لـ "إيلاف"، إنه "متشائم" بشأن ما أسفر عنه مؤتمر أصدقاء سوريا من نتائج، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن "الوضع السوري يعيش مرحلة تاريخية على المستوى الدولي"، إلا أن "الوعود المقدمة من خلال هذا المؤتمر ليس لها أي مغزى لا داخليًا و لا خارجيًا".
ويرى الدندشي أن المجتمع الدولي "يمنح لبشار الأسد المزيد من الوقت على الرغم من الخسائر البشرية اليومية التي لم تعد تخفى على أحد في أوساط الشعب السوري"، مؤكدًا "أننا بحاجة إلى حل سريع، إلى عمل إنساني وعسكري"، بغرض وقف آلة القتل في هذا البلد.
ويربط استمرار الوضع السوري داخليًا على ما هو عليه "بغياب الإرادة الحقيقية لدى مجموعة من الأطراف، في مقدمتها روسيا والصين اللتان تلعبان دورًا سلبيًا جدًا في حلحلة الأزمة السورية، و كذلك لدى العالم العربي لأن المساعدة التي يقدمها إلى الشعب السوري ومعه المعارضة التي تمثله تبقى خجولة".
ومن جهتها، أكدت سمر ذياب عن "سورية حرية"، التي تعد من الإطارات التي استدعيت لمؤتمر أصدقاء سوريا المشار إليه، في حديث لـ"إيلاف"، "أن الشباب السوري ينتظر إجراءات عملية تلمس على الأرض"، معتبرة "دعوة رحيل الأسد عن الحكم بكونها مهمة جدًا إلا أنها لا تعتقد أن ذلك سيكون بالأمر السهل".
وتذكر محدثتنا بالفرصة التي منحها المجتمع الدولي لبشار الأسد لأجل إرساء الأمن و الاستقرار في البلاد إلا أنه عجز عن ذلك، و بالتالي تضيف ذياب "لا يمكن له الاستمرار في الحكم لأن ذلك لا يساعد سوريا على استعادة هدوئها والدخول في مرحلة البناء الديمقراطي".
ولا تتفق "سورية حرية" مع التدخل الأجنبي العسكري في بلدها عكس الكثيرين من مكونات المعارضة السورية، و تفضل الاكتفاء بإيفاد مراقبين أمميين، أصحاب القبعات الزرق، مع تأمين المساعدات المطلوبة للشعب السوري. وتفسر سمر ذياب هذا الرفض بكونه نابعاً من التجربة الليبية التي وزع فيها السلاح بسخاء إلا أن تجميعه بأكمله بعد انهيار نظام القذافي لم يكن ممكنًا.
وتقول ذياب إن "نظام بشار الأسد حاول أن يزرع الفتنة الطائفية في المجتمع السوري بتأليب طائفة ضد أخرى إلا أنه فشل في ذلك نظرًا لوعي الشعب السوري"، مبرزة "أن رحيل الأسد عن الحكم سيفتح الباب لتأسيس مرحلة انتقالية على طريق بناء الديمقراطية السورية".
بيان ختامي يشدد الخناق على الأسد لدفعه للرحيل
وكان البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد في باريس بمشاركة ما يقارب مئة دولة زيادة على عشرات المعارضين السوريين وممثلي الإطارات المدنية، دعا صراحة الرئيس بشار الأسد للرحيل عن الحكم تفاديًا لضرب مصداقية المرحلة الانتقالية الممكنة في سوريا.
وأكد البيان على تجاوز الخلافات بين مكونات المعارضة والتركيز الجماعي على مطلب المرحلة مع التزام ممثلي دول أصدقاء الشعب السوري بتوفير الحماية لعناصرها وما يلزم من إمكانيات للتواصل في ما بينها في الخارج.
وأبدى المشاركون صرامة أكثر في متابعة المتورطين في المجازر التي يعرفها الشارع السوري وذلك "بدعم جهود الشعب السوري والأسرة الدولية لجمع الأدلة التي ستسمح في الوقت المناسب بالمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان على نطاق واسع وخصوصًا الانتهاكات التي ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
ومن جانب آخر، دعا البيان مجلس الأمن الدولي الى إصدار وبشكل "عاجل" قرار ملزم "تحت الفصل السابع" تدرج فيه خطة انان، وكذلك الاتفاق الذي تم التوصل اليه في اجتماع جنيف الاسبوع الماضي حول عملية انتقالية سياسية في سوريا.
ويتوخى من هذا الفصل فرض عقوبات اقتصادية من داخل الأمم المتحدة والتي يمكن أن تتطور إلى عقوبات أكثر قوة لا سيما وأن تلك التي فرضت على النظام السوري حتى الآن اتخذت بشكل أحادي من طرف كل من الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة و الجامعة العربية.
التعليقات
فعلا انه درس
عروبي حر -انه درس للشعب السوري و العرب كلهم ان عزهم بالاسلام و مجدهم ووحدتهم بالاسلام و تشريعاته لا ببعث و لا قومية و عنصرية و لا تعصب جاهل بلا انه الاسلام الذي حكم هذه البلاد لقرون ليجىء من بعد ذلك حكام ديكتاتوريين لا يعرفون من الاسلام شيئا لا بل يحاربونه المعارضة السورية لا تمثل الا السايس بيكو الجديد و حتى لا تمثل نفسها لان الشعب السوري كفر بهذه الحلول الغربية فالبعث جاء عن طريق نصارى صليبين استغلوا العروبة لتتويج الديكتاتورية على قلوب السوريين ثم ما هذا الجيش الذي هو طفل غير شرعي للشعب السوري يقتل اهله و ناسه هؤلاء تربوا على الفكر البعثي و الولاء للقائد و وصفه بالابدية و القتل اصبح مهنة لهم و اغتصاب احرار بلادهم اصبح شرفا لهم انهم اغبياء سفلة سادييون هم و من يؤيديهم من الشيعة و المسيحين و النصيرين و خونة السنة هذه اسماء حقيقية و ليست طائفية لانه اذا تأذى مسيحي في مصر نرى ابواق المارونية الصليبية الحاقدة الخائنة تصرخ و تنادي بحريتهم و نصرتهم لكن ان يباد شعب سوري و القتلى هم 99 بلمئة ستة لا نسمع الا اخبارا عادية و دجال المقاومة المزعومة يدعمه لكن يا اهل سورية لكم الله و عليكم بشرع الله و الا اذا عاودتم الكرة فستنقلب عليكم الدوائر
الثمن غالي ياوطن
لأجلك فلسطين الحبيبة -هذا النفاق وهذا التجييش من قبل الغرب والخونه وعربان الزفت والبترول كم كنت اتمنى ان أراه ان يكون لأجل أغلى ما نحب لأجل القدس وفلسطين...اعرف ان أنظمتنا العربيه كانت ولازالت متخلفة وغيبة في إدارة أمور الامة والوطن...ولكن لماذا كل هذا لأعلام الحاقد الذي يسعى لزرع الحقد والطائفيه وقتل كلمة الحق والمقاومه... كيف بدات الجزيره وكيف انتهت؟؟؟؟؟ اهذه كانت مهمتها الاساسيه منذ البدايه ؟؟؟؟؟ ولم نعها الأبعد ان وقعت المصيبة ودمرت الامه وهاهي ترقص الان فرحا مع ال صهيون على أشلاء كرامتنا ووطننا....شكرًا ايتها الجزيره وشكرا يا ال حمد لكم الله وأمريكا وال صهيون ولنا قوتنا اليومي معجون بدما أطفالنا ...ولنا كرامتنا التي لن نبيعها ابدا
اعداء سوريا
محمد العربي -أصدقاء سوريا، أصدقاء الشعوب المقهورة التي اجتمعت في مؤتمر باريس. كم دولة منهم تحوي سفارة فلسطينة؟ و خالد أبو صلاح الفلسطيني بينهم، لماذا لم يطالب بحق شعبه في وطن حر و مستقل؟
قلقونا
محمد علي البكري -لقد فلقونا بالحديث عن المعارضة، فالحقيقة أثبتت أنها دونكيشوتية إلى أبعد الحدود، فهي تحارب طواحين الهواء، وهي باهتة متفرقة لا برنامج لها ولا خطاً موحداً، وهي تبعث على الخوف أكثر مما تبعث على الأمل، وهوية القوى التي تدعمها تزيد من مخاوف الناس منها أكثر مما تثير حماسهم لها، وكذلك فإن ما حققه الجيش الحرّ حتى الآن ليس سوى الدماء فما من أحد يعرف ماذا يريد هذا الجيش الحرّ، وما هو برنامجه المعلن، فهل يريد الإسلام بصيغته التركية، أم بصيغته المصرية، أم بصيغته الخليجية، أم بصيغته الأفغانية، ومن هم حلفاؤه في المستقبل ومن هم أعداؤه، وفي خانة من ستحسب حكومته الثورية القادمة، هل ستكون ثورة النصر المتحالفة مع قطر والسعودية وأمريكا وتركيا وفرنسا وبريطانيا ومن خلفهم بالطبع إسرائيل، أم سيتمكن فعلاً من التخلص من ضغوط هذه القوى العظمى ليعيد أمجاد صلاح الدين؟! هل فعلاً سيتحرر السوريون من القمع ومن التبعية ومن المذلة، وسيصبحون ديموقراطيين إسلاميين يضاهون ديموقراطية الدول الغربية المسيحية، ثم ينشرون الدين الحنيف في إسبانيا وغيرها، الحقيقة هناك تساؤلات لا تنتهي ومادام المبتغى من المواجهة غير واضح فمن الصعب جداً على المواطن العادي مثلنا أن يحدد موقفه، فنحن لو فرضنا أننا ضد الحكومة فهل البدائل موجودة؟! وهذا السؤال لم نطرحه نحن بل طرحه كوفي عنان أمس الأول أمام أعضاء مجلس الأمن. ولنا أن نتوسل المعارضة أن تقبل بالجلوس إلى مائدة الحوار علّنا من خلال حوارها مع النظام نعرف ماذا تريد وماذا يريد، فنحن كمواطنين نعرف تماماً أننا نريد سوريا حرة أبية مقاومة وممانعة ووطنية وتتمتع بالحرية والعدالة والديموقراطية لكل أبناء شعبها، وتبعدهم عن القهر والقمع والفساد، وندعم كل من يسعى لتحقيقها ، ولكننا والحقيقة تقال لا نرى بأن مثل هذه المثاليات يمكن أن تتحقق بدعم من قوى معاكسة تماماً لها.. ونعتقد أيضاً بأن الحوار في ظل الظروف والضغوط الراهنة يمكن أن يساعدنا على تلمس المستقبل فصمود الحكومة في وجه أمريكا وأوروبا ودول الخليج من شأنه أن يساعد المعارضة على التخلص من ضغوط هذه الدول مستقبلاً وكذلك فإن ضغوط أمريكا والدول الأخرى من شأنه أن يخفف من تبعية الحكومة لروسيا وإيران، يعني نستفيد من ضغوط الآخرين لأيجاد بدائل وسط عوضاً عن الدماء الزكية التي تهدر من هذا الطرف أو ذاك.
شلة حرامية
sami arab -شلة لامين حالهم على شوية فلوس
المعارضه الحقه
غسان -رغم اغترابي لاكثر من اربعين عاما الا أني لست من مؤيدي معارضة الخارج. القياده وزمام المبادره يجب ان تكون بأيدي من قام بالثورة وليس بيد اناس الكثير منهم ما هو الا وصولي وانتهازي ....دون ذكر اسماء.