المتمردون في الكونغو الديموقراطية يسيطرون على روتشورو ومنطقتين اخريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غوما: سيطر متمردو حركة 23 مارس (ام 23) بدون قتال صباح الاحد على مدينة روتشورو ومنطقتين اخريين في ولاية شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال المراسل ان العشرات من مقاتلي الحركة المتمردة كانوا ظهر الاحد (10,00 تغ) منتشرين في روتشورو في حين خلت المدينة من اي جندي كونغولي.
واضاف ان المتمردين سيطروا ايضا على منطقتي نتاموغينغا وروباري الواقعتين على بعد 10 كلم الى الجنوب من روتشورو على الطريق المؤدية الى عاصمة الولاية، غوما، التي تبعد 60 كلم الى الجنوب.
ويأتي هذا التطور الميداني بعد يومين من سيطرة مقاتلي الحركة المتمردة على منطقة بوناغانا، المركز الحدودي مع اوغندا في شرق البلاد، في اعقاب معارك ضارية قتل خلالها عنصر هندي من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، ودفعت بحوالى 600 جندي كونغولي للجوء الى الجانب الاخر من الحدود.
وتبعد بوناغانا حوالى عشرة كيلومترات شمال شرق مواقع المتمردين الذين تجمعوا منذ ايار/مايو على تلال في جنوب شرق منتزه فيرونغا الوطني المتاخم للحدود مع اوغندا ورواندا على بعد 50 كلم شمال شرق غوما.
وفر حوالى 600 جندي من القوات المسلحة الكونغولية من بوناغانا الى اوغندا الجمعة، كما قال الجيش الاوغندي.
وكانت القوات المسلحة الكونغولية شنت صباح الخميس هجوما غرب مواقع المتمردين، لكن حركة 23 مارس ردت بهجوم مضاد في الشمال الشرقي للسيطرة على قريتي جومبا وشنغيريرو الخميس، ثم بوناغانا الجمعة بعد معارك ضارية.
ومنذ ايار/مايو، تجمع المتمردون المنبثقون من التمرد السابق للمؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، في شمال شرق منتزه فيرونغا حيث يتصدون للهجمات وعمليات القصف المتواترة للقوات المسلحة الكونغولية.
والتحق مقاتلو المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب بالجيش في اطار اتفاق سلام مع كينشاسا في 23 اذار/مارس 2009 تطالب حركة 23 مارس بتطبيقه التام.
ويؤكد تقرير جديد لخبراء الامم المتحدة ان المتمردين مدعومون من كبار المسؤولين الروانديين ولا سيما وزير الدفاع جيمس كباريبي ورئيس اركان الجيوش الجنرال شارل كايونغا اللذين قدما "مساعدة مباشرة" لانشاء حركة 23 مارس من خلال تزويد المتمردين بالاسلحة والذخائر والمجندين.
لكن كيغالي تنفي تقديم اي دعم للتمرد ورفضت هذا التقرير.