رأس الكنيسة المصرية في أول زيارة لمرشد الاخوان المسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: في زيارة هي الأولى من نوعها استقبل محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الأنبا باخوميوس القائم مقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية وعدد من قيادات الكنيسة.
وقال الأنبا "بيمن" أسقف "قوص ونقاده"، الذي كان ضمن الوفد لوكالة الأناضول للأنباء، إن اللقاء كان "وديا" للغاية وتطرق لضرورة استمرار الحوار بين الكنيسة والاخوان ودعم سبل العيش المشترك.
وأضاف أن وفد الكنيسة أعرب لبديع عن أمله في أن "يعيش الأقباط حياة أفضل في ظل حكم الإخوان المسلمين" خاصة وأن برنامج الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين، قد تعهد فيه بالمواطنة الكاملة بين كل أبناء الشعب.
ويطالب الأقباط مرسي بإصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة، وتجريم التمييزعلى أساس الدين في الوظائف العامة، والوفاء بعهده في تعيين نائب قبطي للرئيس يحظى بقبول المسيحيين، بالإضافة إلى ضرورة أن تنص المادة الثانية من الدستور الجديد للبلاد على حق غير المسلمين في الاحتكام لشرائعهم في الأحوال الشخصية وشعائرهم الدينية.
وأشار "بيمن" إلى أن الأنبا باخوميوس أعرب لبديع "عدم تخوف الكنيسة من الإسلاميين المستنيرين"، معتبرا "الفتن الطائفية" التي نشبت قبل ثورة 25 يناير بأنها كانت مفتعلة لأن النظام السابق اتبع طريقة "فرق تسد" لضمان ولاء الأقباط له.
وأوضح كارم رضوان، عضو مجلس شورى الاخوان، أن اللقاء تطرق إلى مشاركة الأقباط في خطة الـ100 يوم لدعم البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي .
وأضاف رضوان أن الوفد أعرب عن "إحساس الأقباط بالطمأنينة الشديدة من حكم مرسي لأن المسلم أكثر من يراعي حق المسيحي ولا ينقصه".
وكانت مجموعة من النشطاء الأقباط قد أعلنت قبل أيام تأسيس جماعة "الإخوان المسيحيين" لتكون موازية لـ "جماعة الإخوان المسلمين"، هدفها "النضال اللاعنفى"، وجاء القرار بعد أيام من وصول مرسى لسدة الحكم.
وتسعى الجماعة لوضع كوادر لها وإنشاء فروع لها فى 16 محافظة وأربع دول خارج مصر ثلاث بأوروبا وفرع بأستراليا، وتستعد للإعداد لأول مؤتمر للإعلان عن تدشينها قريبًا، تحت عنوان "حال أقباط مصر فى ظل الحكم الدينى".
التعليقات
الانبا باخوميوس يمثل نفسه
باسم موسي -رخصت نفسك ورخصتنا معك يا سيدنا ولكن رايك لنفسك و لا يمثلني. ان كنت تعتبر ذلك تضحية من اجل الشعب القبطي فاقول لك انك تعبر عن نفسك فقط وعموم الاقباط لن ينحنوا ليقبلوا يد المرشد واتباعه من القتلة والارهابيين. نصيحة ان تناي بنفسك والكنيسة عن تلك التصرفات حتي لا تفقد مصداقيتك و تلاقسي الكنيسة القبطية مصير الكنيسة الكاثوليكية بالانشقاق والفرقة!
الانبا باخوميوس يمثل نفسه
باسم موسي -رخصت نفسك ورخصتنا معك يا سيدنا ولكن رايك لنفسك و لا يمثلني. ان كنت تعتبر ذلك تضحية من اجل الشعب القبطي فاقول لك انك تعبر عن نفسك فقط وعموم الاقباط لن ينحنوا ليقبلوا يد المرشد واتباعه من القتلة والارهابيين. نصيحة ان تناي بنفسك والكنيسة عن تلك التصرفات حتي لا تفقد مصداقيتك و تلاقسي الكنيسة القبطية مصير الكنيسة الكاثوليكية بالانشقاق والفرقة!
يا باسم
ايوب المصري -لا يا باسم ولا رخص ولا حاجة لنتلكم بصراحة الاخوان يحكموا مصر الان بارادة شعبية وعلينا التفاهم معهم شئنا ام ابينا والعاقل يترك جذور الود مفتوحة ولو مع اعداءة فهل مد جسور المحبة مع اخواننا في الوطن رخص ؟ بل هو قمة الحكمة علي اي حال نحن نرفض اي تدخل كنسي في السياسة لكن اليس من الادب المسيحي ان نشكر المرشد علي شعوره الطيب هو ومرسي علي الاقل في مواساتهم في وفاة البابا الراحل فين الخلق المسيحي ؟ من ادراك ايهما افضل للاقباط شفيق ولا مرسي اسمع يا باسم لا تعول علي شفيق ولا علي مرسي بل علي الرب وحدة وملعون من يتكل علي ذراع البشر والادب المسيحي يفرض علينا محبة كل الناس
رأي
محمود حمدان -نفسي أعرف وين كان محمد بديع مخبي السكين التي سيذبح بها الأنبا باخوميوس عندما يجلس على سرج السلطة ويستقر.
باسم موسي
باسم موسى -طب مادام هو موش عاجبك روح له في الكنيسة وأديله علقه ساخنة
وحدة وطنية رائعة
مواطن عربي مهاجر -ادام الله المحبة والوئام بين ابناء الوطن الواحد. صح لسان القائل "المسلم اكثر من يراعي حق المسيحي ولا ينقصه".
الي المعلق رقم ٢
باسم حليم -يا سيد ايوب؛ أنا لست ضد محبة إخوتنا في الوطن ولكني ضد إقحام الدين في السياسة بهذه الطريقة. سؤالي لسيادتك لقد توافد علي سيدنا مثلث الرحمات البابا شنودة ألوف الزائرين من ارفع الشخصيات المحلية والعالمية فلماذا خص سدنا الأنبار باخوميوس المرشد وحده بهذه الزيارة ولم يرد الواجب لآخرين؟ هذه زيارة لا تفسر الا كونها سياسية يا سيد ايوب وانا آناي بالكنيسة عن ذلك حتي لا تفقد المزيد من مصداقيتها. يا سيد ايوب؛ نحن في زمن اما ان نكون رجالا او نحيا نعاجا بالمهادنة والنفاق وانا لا اري في ذلك حكمة او توافق!