أخبار

صحف المغرب: متاعب بنكيران مع فريقه النيابي لم تتوقف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جلسة لمحاكمة زعيم حزب الاستقلال المغربي العريق عباس الفاسي

إعداد أيمن بن التهامي من الرباط: قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الاثنين 9تموز (يوليو 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها جلسة لمحاكمة عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال، ومتاعب رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران مع فريقه النيابيلم تتوقف.

جلسة لمحاكمة زعيم أعرق حزب مغربي

تحت عنوان: "جلسة لمحاكمة عباس الفاسي في بيت بوستة"، كتبت "أخبار اليوم" أن البيت الاستقلالي مازال يغلي، إذ عقد اجتماع في بيت أبرز حكماء الحزب، امحمد بوستة، ليلة الجمعة الماضية، من أجل التوصل إلى صيغة تخرج حزب "سيدي علال" من الأزمة التي يتخبط فيها منذ فشله في اختيار أمين عام جديد، وما رافق ذلك من نشر غسيل الحزب على مرآى ومسمع من الرأي العام.

وضم الاجتماع لجنة الوساطة، التي شملت رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، ورئيسي الفريقين النيابيين للحزب في مجلس النواب والمستشارين، نورالدين مضيان وعبدالحميد الأنصاري، وممثلاً عن وزراء الحزب، وزير الصناعة التقليدية، نورالدين قيوح، حيث التقوا امحمد بوستة في بيته، كمحطة أولى، في انتظار عقد لقاءين آخرين في منزل كل من محمد الدويري وعبدالكريم غلاب.

وأشارت إلى أن الجلسة تحولت إلى محاكمة لفترة تدبير عباس الفاسي، الأمين العام للحزب المنتهية ولايته لأكثر من عقد من الزمن، والمحاكمة قادها امحمد بوستة، الذي أبدى امتعاضه الشديد مما آل إليه حزب الاستقلال، بعد الفشل الذي صاحب اختيار أمينه العام، وما رافق ذلك من نشر الغسيل بين الوفا وزير التربية الوطنية، وعباس الفاسي، وإقحام الملك في جدل حزبي.

تعيينات في البلاط الملكي والجيش والأمن

كشفت "المساء"، في موضوع تحت عنوان: "توظيفات جديدة تعلن عن زيادة ملحوظة في البلاط والجيش والأمن"، أنها حصلت على وثيقة تتعلق بتوزيع المناصب المالية التي تم إحداثها برسم سنة 2012، الجارية بموجب قانون المالية، والتي تكشف عن تعيين 26204أشخاص في عشرات المؤسسات العمومية في المغرب، إما بشكل مباشر أو عن طريق اجتياز مباراة، وبلغ عدد المعينين في المناصب المذكورة عن طريق التباري 10 آلاف و133.

وشملت التعيينات إحداث مناصب جديدة في مؤسسات ذات طابع حساس، مثل البلاط الملكي، الذي شهد توظيف 200 شخص، بشكل مباشر ودون عرض مناصب على التباري، وتوزعت المناصب الجديدةعلى 150 عونًا متعاقدًا، و20 مساعدًا تقنيًا من الدرجة الرابعة، و20 مساعدًا تقنيًا من الدرجة الثالثة وعشرة موظفين مكلفين بمهام، كما مست التعيينات الجديدة مناصب موزعة من طرف رئيس الحكومة وصل عددها إلى 120 منصبًا جديدًا.

بنكيران يواجه الطقوس المخزنية

متاعب بنكيران مع فريقه النيابي لم تتوقف

أكدت "الصباح"، في خبر تحت عنوان: "بنكيران يواجه الطقوس المخزنية تزامنًا مع حفل الولاء"، أن متاعب رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران، مع فريقه النيابي لم تتوقف، رغم محاولاته التدخل لثني بعض أعضاء الفريق عن الخوض في القضايا التي تثير مشاكل لبنكيران مع الدوائر الرسمية.
فبعد قضية اتهام البرلماني، في فريق العدالة والتنمية، عبدالعزيز أفتاتي، لرئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير المالية السابق، بتلقي أموال "تحت الطاولة"، عاد البرلماني المثير للجدل ليخوض في قضية أخرى، كانت محط نقاش وقع أخيرًا على خلفية طقوس تعيين الملك للولاة والعمال، خلال الحركة الانتقالية الأخيرة لأطر الإدارة الترابية.

وعاد أفتاتي مرة أخرى ليثير قضية تقبيل يد الملك، بالقول إنه التقى الملك أكثر من مرة أثناء زياراته الرسمية للمنطقة الشرقية، ولم يقبل لا يد الملك ولا كتفه.
واعتبرت مصادر أن توقيت "خرجة" أفتاتي غير بريء، لأنه تزامن مع بدء التحضير لاحتفال الولاء بمناسبة عيد العرش (عيد الجلوس).

رجل أمن يقتل طفلة في مكناس

تحت عنوان: "رجل أمن يقتل طفلة قاصر في مكناس"، نشرت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن سكان حي الدار الكبيرة في مكناس، استفاقوا، صباح يوم الخميس (5 يوليو 2012)، على وقع جريمة قتل بشعة، الضحية فيها طفلة قاصر، والجاني رجل أمن بالمفوضية الإقليمية للشرطة في الحاجب، عازب ويقطن مع أسرته.

رجل الأمن الجاني، يقطن بجوار منزل الضحية، وقد أرجع سبب توجيه طعنة قاتلة بسكين إلى جسم الطفلة الطري، كونه ضبطها، متلبسة بجريمة رمي القمامة امام باب منزل أسرته، حيث ظلت الطفلة تنزف إلى أن فارقت الحياة وهي في طريقها إلى مستشفى محمد الخامس، مخلفة حزنًا عميقًا في النفوس، وجراحًا غائرة في الأكباد، ومخلفة أيضًا، حالة من الذعر والرعب وسط الآباء والأمهات، خوفًا على حياة صغارهم، بينما طوق رجال الأمن، بمختلف أجهزته، منزل الجاني، قبل أن يتم اعتقاله، ووضعه تحت الحراسة النظرية.

وفور شيوع خبر الجريمة، سارع البعض إلى تسريب أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، ومن نوبات، وأنه دائم الغياب عن العمل، وهو ما قد يكون صحيحًا.

التحقيق في تسريب وثائق رسمية

أفادت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان: "وزارة العدل تبحث عن من سرب وثائق مزوار عوض استرجاع الأموال الضائعة"، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، استدعت، الجمعة الماضية، موظفين اثنين من وزارة المالية للتحقيق معهما في مقرها في الدار البيضاء، للاشتباه في وقوفهما وراء تسريب وثائق نشرتها "أخبار اليوم"، تكشف تعويضات حصل عليها صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، بقيمة 8 ملايين سنتيم شهريًا، وتعويضات تفوق 10 ملايين سنتيم للخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة. وأثار هذا التحقيق استغراب الحقوقيين الذين كانوا ينتظرون فتح تحقيق مع مزوار وبنسودة للوقوف على ملابسات تلك التعويضات، فإذا بالشرطة القضائية تحقق مع موظفين يشتبه في أنهما وراء تسريب الوثائق لـ"أخبار اليوم"، بناء على شكوى من وزارة المالية، في الوقت الذي ينص فيه الفصل 27 من الدستور على أن للمواطنين "الحق في الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العمومية"، وأنه لا يمكن تقييد هذا الحق إلا "بالقانون بهدف حماية كل ما يتعلق بالدفاع الوطني، وحماية أمن الدولة الداخلي والخارجي والحياة الخاصة للأفراد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الملك يحل بالسعيدية !
د أحمد بودشيش -

شهدت مدينة السعيدية السياحية ، مساء يوم الجمعة 6 يوليو 2012 ، استنفارا أمنيا غير مسبوق حول مقر قصر المهرجان ، حيث اصطف مسؤولون محليون وبرلمانيون ومنتخبون عند مدخله الجنوبي ، في الحين ذاته تجمهر حشد من المصطافين حول فرقة بزي عسكري كانت تعزف أمامهم معزوفات ملكية ، معتقدين أن جلالة الملك محمد السادس هو من سيحضر فعاليات الحفل الختامي للسنة الدراسية 2011 / 2012 ، المنظمة بقصر المهرجان . ليفاجأوا بكون الضيف ليس سوى العامل الجديد لإقليم بركان ، عبد الحق الحوضي ، الذي جاء في موكب يضم 30 سيارة منها 10 تابعة للأمن . يحدث هذا في الوقت الذي نرى فيه الملك يتجول وحيدا على متن سيارته المكشوفة في أحفير ، ووجدة والسعيدية. لقد اثارت هذه الطقوس القديمة التي يصر العامل المراهق على نهجها خلال تنقلاته وزياراته وتدشيناته ، استياء وتذمرا وسط مواطني إقليم بركان خاصة في ظل الدستور الجديد الذي قلص من صلاحيات رجال السلطة لفائدة ممثلي الشعب