أخبار

وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي يختتمون أعمالهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اختتمت أعمال مجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي التي بدأت في وقت سابق اليوم في العاصمة الجزائرية لمعالجة إشكالية الأمن في المنطقة. وأوضح المجلس بأن الإرهاب و الجريمة المنظمة تمثل أخطارًا تهدد الأمن المغاربي وجواره الإفريقي والمتوسطي مؤكدين على ضرورة العمل من أجل مكافحة كل هذه المخاطر والتصدي لها وتكثيف الجهود عل المستويات الثنائية و المغاربية و الإقليمية والدولية .
وشدد المجلس على دعم وتعزيز الهياكل والآليات القائمة بين دول الاتحاد والمختصة بالتعاون الأمني والاعتماد عليها في بلورة إستراتيجيات التعاون المستقبلي. كما أوصى المجلس بعقد عدد من المجالس الوزارية المغاربية تمهيدًا لعقد مؤتمر القمة المغاربية القادم المقرر في تونس قبل نهاية العام ، إضافة إلى عقد اجتماع لوزراء الشؤون الدينية للدول المغاربية لإبراز صورة الإسلام وتحقيق التحصين الفكري والثقافي للمجتمعات المغاربية و التنسيق بين المؤسسات الدينية والعلمية الداعمة للاعتدال. وحث المجلس في ختام أعماله على إقامة شراكة أمنية بين دول اتحاد المغرب العربي ومنطقة الساحل الصحراوي ، مؤكدين ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في مالي بما يضمن وحدتها الترابية ويجنبها التدخل العسكري الخارجي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمن هام لكل دول المنطقة
صلاح الدين الليد -

نعم يجب التعاون الأمني لدول المنطقة العربية والافريقية المجاورة للوقوف ضد أي تحركات تهدد أمن دول المنطقة أو إحداث فتن ونزاعات وانقسامات تخدم مشاريع صهيونية أو غيرها. فلابد من تسليم المجرمين ولابد من التحفظ عليهم وعدم تمكينهم من الهروب والافلات من القضاء العادل في دولهم. نعم المنطقة إن لم تتحد ضد المؤامرات الصهيونية والغربية والجماعات المسلحة فستكون كل دول المنطقة واستقرارها في خطر. ويجب على دول المنطقة تحكيم الشريعة الاسلامية بصدق لأننا كلنا مسلمون حتى نقطع الطريق على استغلال الدين في النزاعات وعدم الاستقرار. وربي يوفقنا لما فيه خير شعوبنا للدنيا والآخرة.

الأمن هام لكل دول المنطقة
صلاح الدين الليد -

نعم يجب التعاون الأمني لدول المنطقة العربية والافريقية المجاورة للوقوف ضد أي تحركات تهدد أمن دول المنطقة أو إحداث فتن ونزاعات وانقسامات تخدم مشاريع صهيونية أو غيرها. فلابد من تسليم المجرمين ولابد من التحفظ عليهم وعدم تمكينهم من الهروب والافلات من القضاء العادل في دولهم. نعم المنطقة إن لم تتحد ضد المؤامرات الصهيونية والغربية والجماعات المسلحة فستكون كل دول المنطقة واستقرارها في خطر. ويجب على دول المنطقة تحكيم الشريعة الاسلامية بصدق لأننا كلنا مسلمون حتى نقطع الطريق على استغلال الدين في النزاعات وعدم الاستقرار. وربي يوفقنا لما فيه خير شعوبنا للدنيا والآخرة.