أخبار

بدء معركة تكسير العظام بين الرئيس والمشير في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المشير حسين طنطاوي والرئيس محمد مرسي

أشار قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإعادة عمل مجلس الشعب إلى بدء معركة بينه وبين رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، وسط تساؤلات عن النتائج التي ستؤول إليها المواجهات.

القاهرة: جاء قرار الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بإعادة مجلس الشعب للعمل، ليشير إلى بدء معركة تكسير العظام بينه وبين المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري مبكراً، بالإضافة إلى تأكيد التوقعات باندلاع مواجهات حاسمة بين العسكر والإخوان حول السلطة في المرحلة المقبلة، حيث يحاول كل طرف استخدام ما لديه من أدوات لحسمها لصالحه، فبينما يمتلك العسكر القوة والسيطرة على أجهزة الدولة العميقة، يمتلك الإخوان قدرة فائقة على تحريك الشارع، بالإضافة الى السلطة التشريعية واللجنة التأسيسية للدستور. والسؤال: إلى اين ستنتهي المعركة بين الطرفين؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على السؤال.

الرئيس والمشير

ووفقاً للدكتور يسري العزباوي الخبير السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية، فإن العلاقة بين الرئيس والمجلس العسكري، أو القصر والمجلس العسكري، تتسم بالكثير من السخونة في المرحلة الحالية، وقال لـ"إيلاف" إن قرار مرسي بإعادة البرلمان وإلغاء قرار المجلس العسكري بحله، يؤكد أن الصراع بين الرئيس والمشير بدأ مبكراً على عكس التوقعات السابقة، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فإن العسكر مازالوا يحتفظون بالسلطات الفعلية في مصر، وقال ان الدولة العميقة مازالت تدين بالولاء للمجلس العسكري والمشير طنطاوي، لاسيما انها تخشى من سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة وتطهيرها من بقايا النظام السابق.

وأضاف العزباوي أن الرئيس محمد مرسي يحاول تقديم صورة للشعب بأنه رئيس قوي وصاحب السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد، فيما يلتزم المجلس العسكري أقصى درجات ضبط النفس، لكنه يعلم جيداً أن نصف الشعب على الأقل يدين بالولاء له، فيما تدين الدولة العميقة بالولاء التام له أيضاً.

ولفت العزباوي إلى ان الرئيس أعاد مجلس الشعب لمساندته في مواجهة العسكر والنظام السابق، لاسيما أن المجلس يتمتع بالأغلبية الإسلامية. ونبه الى أن الرئيس يعتمد على شرعيته التي أتت به عبر صناديق الانتخاب، بالاضافة الى ميدان التحرير، وقوة جماعة الإخوان والسلفيين في الشارع.

معركة النهاية

وحسب وجهة نظر الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث، فإن الصراع بين الرئيس والمشير أو الرئيس والمجلس العسكري، لن يكون في صالح الإخوان، وقال لـ"إيلاف" إن المجلس العسكري مازال ممسكاً بزمام السلطة في مصر، ويتعامل مع الشارع والإخوان بالقانون، وسوف يستخدم كل الإمكانيات المتاحة من أجل تشوية صورة الإخوان والقضاء عليهم، لاسيما في ظل سيطرة الفلول على المؤسسات الإعلامية المؤثرة، ولفت إلى أن قرار مرسي سوف يخصم من رصيده في الشارع، لاسيما أن مجلس الشعب لم يحقق أية إنجازات لصالح المواطن بعد الثورة، وتعرض للكثير من الإنتقادات نتيجة أخطاء بعض أعضائه، ما أدى إلى فقدان شعبية الاخوان والتيار الإسلامي ونفور المصريين منهم.

وأعرب سيد أحمد عن خشيته من تكرار سيناريو 1954، الذي أعاد فيه عبد الناصر الإخوان للسجون والمعتقلات، ولكن بادوات العام 2012، من خلال القانون والمحاكم والدستور.

فراغ دستوري

ويرى صفوت جرجس، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، أن قرار حل البرلمان يؤكد على وجود صراع شديد بين الرئيس والعسكر، أو بين الإخوان والعسكر على السلطة في مصر، ويحاول كلا الطرفين استثمار ما بيديه من سلطات وأوراق من أجل الاستئثار بالسلطة.

وقال لـ"إيلاف" إن القرار الأخير صدر بناء على الإعلان الدستوري الذي تم الإستفتاء عليه في شهر آذار (مارس) 2011، وليس الإعلان الدستوري المكمل الذي صدر في شهر حزيران (يونيو) الماضي، مما يعني أن الهدف من القرار هو إحداث فراغ دستوري حتى يتم وضع دستور مشوه يعبر عن فصيل سياسي بعينه، ويمنحه صلاحيات عديدة خلال الفترة المقبلة تساعده على نشر أفكاره وآرائه، وما يترتب على ذلك من إقصاء الأفكار المخالفة ومنح امتيازات لفصيل بعينه تجعله يتحكم بمصير الأمة، والزعم بوجود إرادة شعبية وراء أعضاء البرلمان تسمح لهم باختيار أعضاء الجمعية التأسيسية ووضع الدستور الجديد.

مرسي أردوغان

ومن جانبه، قال الدكتور هيثم ابو خليل، القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين، إن الاعلان الدستوري وما تبعه من قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب المنتخب من المصريين في أنزه انتخابات شهدتها البلاد في تاريخها، يعتبر إنقلابا على الشرعية، وليس قرار اعادة مجلس الشعب هو الذي يمثل إنقلاباً، بل يعتبر قرارا يعيد الشرعية للشعب، وقال لـ"إيلاف" إن الصراع بين الرئيس والمجلس العسكري لن ينتهي وسوف يستمر إلى أن تستطيع الثورة الإنتصار على النظام السابق واسقاطه كلياً، مشيراً الى ان العسكر في مصر يحاول استنساخ النموذج التركي القديم، الذي قضي عليه رجب طيب أردوغان مثلما سيقضي عليه محمد مرسي في مصر، لتزول دولة العسكر، ويبدأ عصر الدولة المدنية. ولفت الى أن الرئيس محمد مرسي يمثل الشرعية وما يفعله العسكر وبقايا نظام مبارك محاولات للإبقاء على النظام السابق وحصر الثورة في كونها مجرد حركة إصلاحية وليست ثورة شاملة.

الرئيس والقضاء

وبالمقابل، يرى اللواء ممدوح السعيد الخبير الإستيراتيجي ان الصراع الآن ليس بين الرئيس والمجلس العسكري، ولكن بين الرئيس ومؤسسة القضاء التي أهدر أحكامها، رغم أنه رئيس منتخب ومن المفترض أن يحترم أحكام القضاء، مشيرا إلى أن قرار المجلس العسكري بحل البرلمان لم يكن إلا قرارا لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان تشكيل المجلس وعدم دستورية القانون الذي أتى به، وقال السعيد لـ"إيلاف" إن الصراع لن يكون في صالح الرئيس وسوف يقلل من شعبيته بل يضرب شرعيته، لاسيما انه لم يحترم الدستور اذي أقسم عليه، ولم يحترم أحكام القضاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللي اختشوا ماتوا
قاريء -

اين كانت هذه الاصوات عندما كان الدكتاتور مبارك يحكم صحيح اللي اختشوا ماتوا المؤسسة العسكرية اقامها الدكتاتور والمؤسسة القضائية اقامها الدكتاتور والمؤسسة الاعلامية اقامها الدكتاتور كل هذ المؤسسات يجب اسقاطها واستبدالها بشخصيات وطنية حقيقة

اللي اختشوا ماتوا
قاريء -

اين كانت هذه الاصوات عندما كان الدكتاتور مبارك يحكم صحيح اللي اختشوا ماتوا المؤسسة العسكرية اقامها الدكتاتور والمؤسسة القضائية اقامها الدكتاتور والمؤسسة الاعلامية اقامها الدكتاتور كل هذ المؤسسات يجب اسقاطها واستبدالها بشخصيات وطنية حقيقة

ضرورة تطهير القضاء
قاريء -

أستاذ بكلية الحقوق بجامعة المنوفية، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قال إنه يتوقع أن يصدر حكم قضائي بعدم دستورية أو بطلان انتخاب الدكتور مرسي، مضيفا: «القضاء يحكم مصر قبل أن تحكم عليه بالتطهير». وكتب «محسوب» في تغريدات له على موقع «تويتر»: «دكتور مرسي .. تحرك قبل أن يكملوا حصارك. عين رئيس وزراء مستقلا وتبنَّ إجراءات عدالة اجتماعية وأفرج عن محكومي الرأي خصوصًا بأحكام عسكرية». وتابع: «أتوقع حكمًا قريبًا بعدم دستورية أو بطلان انتخاب الرئيس.. فالقضاء يحكم مصر قبل أن تحكم عليه بالتطهير». وأشار إلى ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل قائلا: «أخشي أن ما اتخذه مرسي من قرارات حتى الآن إنما يتناول مظاهر المرض، وعليه الانتقال لمواجهة بيت الداء بإلغاء الإعلان الدستوري المكبل».

ضرورة تطهير القضاء
قاريء -

أستاذ بكلية الحقوق بجامعة المنوفية، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قال إنه يتوقع أن يصدر حكم قضائي بعدم دستورية أو بطلان انتخاب الدكتور مرسي، مضيفا: «القضاء يحكم مصر قبل أن تحكم عليه بالتطهير». وكتب «محسوب» في تغريدات له على موقع «تويتر»: «دكتور مرسي .. تحرك قبل أن يكملوا حصارك. عين رئيس وزراء مستقلا وتبنَّ إجراءات عدالة اجتماعية وأفرج عن محكومي الرأي خصوصًا بأحكام عسكرية». وتابع: «أتوقع حكمًا قريبًا بعدم دستورية أو بطلان انتخاب الرئيس.. فالقضاء يحكم مصر قبل أن تحكم عليه بالتطهير». وأشار إلى ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل قائلا: «أخشي أن ما اتخذه مرسي من قرارات حتى الآن إنما يتناول مظاهر المرض، وعليه الانتقال لمواجهة بيت الداء بإلغاء الإعلان الدستوري المكبل».

رسالة مفتوحة للدكتور مرسى
جاك عطالله -

]دى نصيحة لوجه الله تعالى للسيد رئيس الجمهورية - تاخد بيها او ترميها البحر انت حر بس باشهد عليك كل المصريين وكمان كل قراء ايلاف المحترمين ---الله الله على الجد و --بصراحة يا دكتور مرسى انت ما فرقتش كثير عن الشيخ حازم ابو اسماعيل - دوشة وتهييج وبلبلة وخسارة مليارات بالبورصة ومظاهرات واعتصامات على فشوش فى قضية خسرانة-- حكم نهائى بات بحل المجلس من اصله وانعدامه كانه لم يكن- خلاص فضها سيرة وخلصنا يا تحكم زى الناس يا تمشى بدون مطرود تستقيل - لكن حسك عينك ضرب كرسى فى الكلوب و تهييج بلاش - خلاص محدش حتى ها يشحتنا سللفة نقضى بيها رمضان من التهريج المستمر والبلطجة السياسية - حرام روح اعمل حكومتك واختار نوابك وبلاش تودينا فى داهية اكثر من اللى احنا فيها لان المرة الجاية التلطيش ده فى القوانين البعكوكية علشان تسدد فواتيرك لاصحابك ها تخلى المحكمة الدستورية تعزلك مع كامل احترامى ليك - لم بقى كتاكيتك من التحرير ويللا على الشغل وحى على الفلاح يا دكتور - سد ودانك عن التعيس صبحى صالح والتعيس صفوت حجازى والتعيس طارق البشرى خليك تقضى يومينك اللى مكتوبين لك على خير و نفتكرك بخير كاول رئيس مدنى للمصريين

رسالة مفتوحة للدكتور مرسى
جاك عطالله -

]دى نصيحة لوجه الله تعالى للسيد رئيس الجمهورية - تاخد بيها او ترميها البحر انت حر بس باشهد عليك كل المصريين وكمان كل قراء ايلاف المحترمين ---الله الله على الجد و --بصراحة يا دكتور مرسى انت ما فرقتش كثير عن الشيخ حازم ابو اسماعيل - دوشة وتهييج وبلبلة وخسارة مليارات بالبورصة ومظاهرات واعتصامات على فشوش فى قضية خسرانة-- حكم نهائى بات بحل المجلس من اصله وانعدامه كانه لم يكن- خلاص فضها سيرة وخلصنا يا تحكم زى الناس يا تمشى بدون مطرود تستقيل - لكن حسك عينك ضرب كرسى فى الكلوب و تهييج بلاش - خلاص محدش حتى ها يشحتنا سللفة نقضى بيها رمضان من التهريج المستمر والبلطجة السياسية - حرام روح اعمل حكومتك واختار نوابك وبلاش تودينا فى داهية اكثر من اللى احنا فيها لان المرة الجاية التلطيش ده فى القوانين البعكوكية علشان تسدد فواتيرك لاصحابك ها تخلى المحكمة الدستورية تعزلك مع كامل احترامى ليك - لم بقى كتاكيتك من التحرير ويللا على الشغل وحى على الفلاح يا دكتور - سد ودانك عن التعيس صبحى صالح والتعيس صفوت حجازى والتعيس طارق البشرى خليك تقضى يومينك اللى مكتوبين لك على خير و نفتكرك بخير كاول رئيس مدنى للمصريين

السيناريو المرعب
نثار السومري -

بما لا يقبل الشك ان هنالك سيناريو مرعب ينتظر مصر كما هو مخطط مسبقا والذي يدور الان في مصر ماهو الا بداية السيناريو لاضعاف مصر من خلال صراعات داخلية الى تدهور الوضع والاقتتال الداخلي وانقسامات ومن ثم تدفق مقاتلين متطرفين عبر الحدود المصرية لنجدة الاسلام !!! في مصر وتزويد الاطراف المتناحرة بالسلاح والدعم اللوجستي تتخللها مجازر ترتكبها الاطراف المتناحرة مما يؤدي لتفكيك الدولة وتجزئتها الى اقاليم اوحتى دويلات ولكن الاهم هو اقليم لبدو سيناء او حتى دولة سيناء لتشكل حزام او حاجز بين مصر المتناحرة وبين اسرائيل ويتزامن هذا مع تجزئة سوريا لثلاث دويلات دولة علوية واخرى سنية ودولة درزية تتنازل اسرائيل لها عن الجولان وتكون اسرائيل قد احاطت نفسها بجدران قوية في جبل الشيخ وصحراء سيناء وسط دول ضعيفة مجزئة ومتناحرة ترزح تحت تاثير الويلات والاقتتال الداخلي ،نعود ونرجع الى مصر والتي كان لامريكا دور كبير في تسليم دفة الحكم الى الاسلاميين كي يتسنى لهذا السيناريو ان يسير بشكله الصحيح كما رسم وخطط له وعلى المصريين ان ينتبهوا للامر وخطورته لانهم الان في مرحلة قد يفلت معها زمام الامور والاتجاه نحو صراع دموي سيتيح للمتطرفيين تنفيذ مجازر دامية لترسيخ حكمهم كما هو معروف عنهم رغم انهم يحسبون على التطرف الاسلامي وليس الاسلام المعتدل الدين السمح ، ومما يخشى عليه هو قدرة تحمل الشعب المصري وقدرة اقتصاده المتهالك الذي لا يستحمل اي نوع من الصراعات مما يقوده نحو الانهيار السريع وسط صراعات دامية تمولها حكومات وقوى عالمية وتكون مرتع للارهابيين والمرتزقة وسط هول الحرب الاهلية وما يترتب عليها وكلنا أمل ان تنبه القوى السياسية في مصر لخطورة الامر المتربص بهم ولأن مصر اذا تداعت الامور فيها الى الانهيار ستنهار معها دول عديدة نحو مجهول لا يعلم عاقبته الا الله .. نثار السومري

السيناريو المرعب
نثار السومري -

بما لا يقبل الشك ان هنالك سيناريو مرعب ينتظر مصر كما هو مخطط مسبقا والذي يدور الان في مصر ماهو الا بداية السيناريو لاضعاف مصر من خلال صراعات داخلية الى تدهور الوضع والاقتتال الداخلي وانقسامات ومن ثم تدفق مقاتلين متطرفين عبر الحدود المصرية لنجدة الاسلام !!! في مصر وتزويد الاطراف المتناحرة بالسلاح والدعم اللوجستي تتخللها مجازر ترتكبها الاطراف المتناحرة مما يؤدي لتفكيك الدولة وتجزئتها الى اقاليم اوحتى دويلات ولكن الاهم هو اقليم لبدو سيناء او حتى دولة سيناء لتشكل حزام او حاجز بين مصر المتناحرة وبين اسرائيل ويتزامن هذا مع تجزئة سوريا لثلاث دويلات دولة علوية واخرى سنية ودولة درزية تتنازل اسرائيل لها عن الجولان وتكون اسرائيل قد احاطت نفسها بجدران قوية في جبل الشيخ وصحراء سيناء وسط دول ضعيفة مجزئة ومتناحرة ترزح تحت تاثير الويلات والاقتتال الداخلي ،نعود ونرجع الى مصر والتي كان لامريكا دور كبير في تسليم دفة الحكم الى الاسلاميين كي يتسنى لهذا السيناريو ان يسير بشكله الصحيح كما رسم وخطط له وعلى المصريين ان ينتبهوا للامر وخطورته لانهم الان في مرحلة قد يفلت معها زمام الامور والاتجاه نحو صراع دموي سيتيح للمتطرفيين تنفيذ مجازر دامية لترسيخ حكمهم كما هو معروف عنهم رغم انهم يحسبون على التطرف الاسلامي وليس الاسلام المعتدل الدين السمح ، ومما يخشى عليه هو قدرة تحمل الشعب المصري وقدرة اقتصاده المتهالك الذي لا يستحمل اي نوع من الصراعات مما يقوده نحو الانهيار السريع وسط صراعات دامية تمولها حكومات وقوى عالمية وتكون مرتع للارهابيين والمرتزقة وسط هول الحرب الاهلية وما يترتب عليها وكلنا أمل ان تنبه القوى السياسية في مصر لخطورة الامر المتربص بهم ولأن مصر اذا تداعت الامور فيها الى الانهيار ستنهار معها دول عديدة نحو مجهول لا يعلم عاقبته الا الله .. نثار السومري

بس ياواد ياجاك
برسوم -

بس ياولد ياجاك ياعطالله يا بن المعلم يعقوب بن اسطفانوس جرجس حنا مكاريو يونان ، مش انت اللي قلت اهلاً للإستعمار الأوروبي في مصر مرة تانية؟ مش حضرتك اللي كنت بتكتب للإسرائيلين وتؤيدهم في حريقهم لغزة وموش حضرتك اللي قلت لازم اسرائيل تضرب السد العالي؟ طبعاً خيانة مصر في عضامكم وبتجري في دمكم والتاريخ يشهد لكو بالخيانة العظمى من المعلم يعقوب للقاضي بطرس غالي اللي حكم على ثوار دانشواي بالإعدام ، والنهارده جايللي عاوز تعمل نفسك بطل قومي ياجرجس؟ روح ع اليونان وبلاد اجدادك غجر اوروبا احسن لك وكفاية تطعنوا مصر على ظهرها ياباعة الوطن اللي هوا اصلاً موش لكو

بس ياواد ياجاك
برسوم -

بس ياولد ياجاك ياعطالله يا بن المعلم يعقوب بن اسطفانوس جرجس حنا مكاريو يونان ، مش انت اللي قلت اهلاً للإستعمار الأوروبي في مصر مرة تانية؟ مش حضرتك اللي كنت بتكتب للإسرائيلين وتؤيدهم في حريقهم لغزة وموش حضرتك اللي قلت لازم اسرائيل تضرب السد العالي؟ طبعاً خيانة مصر في عضامكم وبتجري في دمكم والتاريخ يشهد لكو بالخيانة العظمى من المعلم يعقوب للقاضي بطرس غالي اللي حكم على ثوار دانشواي بالإعدام ، والنهارده جايللي عاوز تعمل نفسك بطل قومي ياجرجس؟ روح ع اليونان وبلاد اجدادك غجر اوروبا احسن لك وكفاية تطعنوا مصر على ظهرها ياباعة الوطن اللي هوا اصلاً موش لكو

يا سومري
قاريء -

تلك امانيك يا سومري اترك مصر في حالها !

يا سومري
قاريء -

تلك امانيك يا سومري اترك مصر في حالها !

كان اللة فى عون مصر
على معوز -

نتمنى ان يكون القضاء المصرى الشامخ بعيد عن الصراعات وان يكون محايدا يعلى كلمة القانون ويحافظ على هيبتة لارساء العدلولاشك ان تولى مرسى سدة الرئاسة فى مصر حدث تاريخى هز مصر والعلم العربى والاسلامى والمجتمع الدولى بزعامة امريكا واسرائيل ويجب على الجميع ان يكيفوا تعاملهم مع مصر فى عهد مرسى فالوضع تغير وان حاول البعض استغلال ما يحدث الان فى مصر وهو بالمناسبة صحى ومبشر بخير فلن ينال غرضة ولن يصح الا الصحيح فاتركوا مصر تحدد مصيرها

كان اللة فى عون مصر
على معوز -

نتمنى ان يكون القضاء المصرى الشامخ بعيد عن الصراعات وان يكون محايدا يعلى كلمة القانون ويحافظ على هيبتة لارساء العدلولاشك ان تولى مرسى سدة الرئاسة فى مصر حدث تاريخى هز مصر والعلم العربى والاسلامى والمجتمع الدولى بزعامة امريكا واسرائيل ويجب على الجميع ان يكيفوا تعاملهم مع مصر فى عهد مرسى فالوضع تغير وان حاول البعض استغلال ما يحدث الان فى مصر وهو بالمناسبة صحى ومبشر بخير فلن ينال غرضة ولن يصح الا الصحيح فاتركوا مصر تحدد مصيرها