أخبار

الرئاسة الفلسطينية تدين توجه إسرائيل لشرعنة المستوطنات العشوائية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: ادانت الرئاسة الفلسطينية توجه اسرائيل لشرعنة الاستيطان وخصوصا المستوطنات العشوائية، كما دعت اسرائيل للاستجابة لمتطلبات مرجعيات عملية السلام.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في بيان "ندين توجه الحكومة الاسرائيلية لشرعنة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية".

وشدد ابو ردينة "ان التواجد الاسرائيلي على الارض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف مرفوض وغير قانوني، ولن نعترف به، ولن يكون هنالك اي حق لاسرائيل في التواجد على الارض الفلسطينية".

وكان تقرير قضائي اسرائيلي اعده ثلاثة قضاة عينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اوصى الاثنين بتشريع المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية.

واعتبر التقرير ان اليهود "لديهم الحق بالاقامة في اي مكان من الضفة الغربية خصوصا في القطاعات الخاضعة لسيطرة اسرائيل، وذلك بموجب الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية"، بحسب الاذاعة العامة.

ونفى القضاة ان تكون اسرائيل "دولة عسكرية محتلة" او ان القانون يحظر انشاء مستوطنات، وهو موقف مغاير تماما لموقف الاسرة الدولية التي تعتبرها غير مشروعة سواء وافقت الحكومة الاسرائيلية عليها او لا.

وجدد ابو ردينة التاكيد على ان "مرجعيات عملية السلام تؤكد ان حل الدولتين يقوم على اساس حدود 1967 بما فيها القدس، ومن دون ذلك لن يكون هناك اتفاق سلام".

وتابع "لذلك فان اللقاءات والحوارات والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية متعطلة لعدم استعداد اسرائيل للاعتراف بحدود 67 ناهيك عن رفضها وقف الاستيطان".

واعاد تاكيد شروط القيادة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات المتعثرة منذ 2010 بقوله "ان العودة الى المفاوضات يتطلب الاعتراف بحدود 67 كاملة، واعتبار ان الاستيطان كله غير شرعي".

وشدد ابو ردينة باننا "لن نقبل توقيع اي اتفاق سلام بوجود اي مستوطنة على الارض الفلسطينية، وان هذا الموقف الفلسطيني الثابت هو نفسه موقف الشرعية العربية والشرعية الدولية اللذين يدينان الاستيطان".

واوضح ابو ردينه "ان الجانب الفلسطيني لن يعترف بشرعية اي تواجد استيطاني على اراضي 67 بما فيها القدس، واذا ما كانت اسرائيل حريصة على السلام فعليها ان تعترف بحدود 67 وحل الدولتين وان توقف الاستيطان وان تطلق سراح الاسرى حتى يمكن الحديث عن حل الدولتين وعن سلام دائم وعادل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف