أخبار

منظمات دولية : إيران تواصل إعداماتها لترهيب المجتمع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمليات الاعدام علنا اصبحت أداة ترهيب للمجتمع الايراني

لندن: أكدت منظمات إنسانية وحقوقية دولية تعمل تحت إسم "الحملة من أجل مساندة السجناء العرب الأهوازيين المحكومين بالإعدام" أن عمليات الإعدام التي تنفذها السلطات الإيرانية والتي يتم البعض منها على الملأ العام، قد تحولت إلى اداة لترهيب المجتمع الإيراني وتخويفه وادت إلى ترويج ثقافة العنف بين الناس.

وقالت منظمات حقوقية وإنسانية دولية وإيرانية ان الحكومة الإيرانية قامت بإعدام 4 مواطنين عرب اهوازيين هم: طه حيدريان، وعباس حيدريان، وعبدالرحمن حيدريان، وعلي شريفي في سرية تامة ودون إبلاغ أحد، وذلك بالرغم من تحذيرات مسبقة وجهها نشطاء ومؤسسات حقوق الانسان في الخارج .

وأشارت في بيان تلقته "إيلاف" اليوم أن السلطات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الأربعة - ومنهم 3 اشقاء - خلال المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها مدينة الاهواز في نيسان (ابريل) 2011 ووفقا لتقارير موثقة اضطر هؤلاء، تحت التعذيب، للاعتراف بأشياء لم يرتكبوها، ومن ثم وُجهت اليهم تهمة "محاربة الله" وهم لم يتمتعوا بمحاكمة عادلة، وقد اُنتهكت حقوقهم الاساسية كسجناء سياسيين. كما لم تُسلم السلطات الإيرانية، جثمانهم إلى عوائلهم، بل قامت بقمع الاحتجاجات المدنية ضد هذه الإعدامات في الاهواز.

وأشارت إلى أنه يرزح حاليا العديد من السجناء العرب الأهوازيين في السجون الأمنية في إقليم الأهواز وفي سائر السجون الإيرانية. كما لم يتضح بعد وضع الآخرين الذين اُعتقلوا معهم، مما يثير القلق على مصيرهم. حيث تحولت عمليات الإعدام - التي تتم البعض منها على الملأ العام - إلى اداة لترهيب المجتمع الإيراني وتخويفه، وادت إلى ترويج ثقافة العنف بين الناس.

وقالت إن معظم ضحايا هذه العمليات ينتمون إلى فئات إجتماعية تفتقر إلى وسائل للدفاع عن نفسها. اذ تتعرض المجموعات الإثنية والاقليات الدينية والمذهبية، التي يتم تهميشها بشكل ممنهج، إلى قمع متزايد ناجم عن فقدان القانون. حق الحياة يُعد حقا اساسيا من الحقوق الإنسانية، وبسلبه لايبقى اي مجال لطرح اي نوع من الحقوق الإنسانية الاخرى.

ودانت المنظمات تنفيذ حكم الإعدام بحق هؤلاء السجناء السياسيين العرب الأهوازيين وطالبت جميع الشخصيات ومؤسسات حقوق الانسان، أن تعكس صوت المحكومين بالإعدام في إيران وان تعمل بشكل عاجل على إنقاذ ارواح العديد من السجناء الذين يصطفون في طوابير الموت في هذا البلد. كما رحبت بالبيان المندد بهذه الإعدامات والصادر عن 3 من مقرري الامم المتحدة المختصين بحقوق الانسان في إيران وطالبت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ان يصدر بيانا في هذا المجال ردا على هذه الإعدامات، ونحث أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إيلاء اهتمام عاجل لمسألة الإعدام التعسفي في إيران.

الموقعون:
شيرين عبادي، الحائزة علی جائزة نوبل للسلام
منظمة حقوق الانسان الأهوازية
المجال الثالث
مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران
لجنة مراسلي حقوق الإنسان
المنظمة الاوروبية الاحوازية لحقوق الإنسان
الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران
منظمة حقوق الإنسان في إيران
مركز توثيق حقوق الإنسان في إيران
العدالة لإيران
منظمة حقوق الإنسان الكردي
شبكة حقوق الإنسان الكردي
مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز
مؤسسة عبدالرحمن برومند (مؤسسة للدفاع عن حقوق الانسان وعن تاریخ ایران )
جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين في أذربيجان إيران

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
amjad -

الى الاخوى القراء. سؤال هل الله بحاجة الينا لكي نقاتل من اجله اليس هو خالق الكون ويستطيع ان يدمر الكون بلحظة فكيف كانو هؤلاء يحاربون الله -كفاكم يا امة الاسلام ان لم تجدو خريباً لكي تقتلوه تقتلون بعضكم البعض والى متا؟

سؤال
amjad -

الى الاخوى القراء. سؤال هل الله بحاجة الينا لكي نقاتل من اجله اليس هو خالق الكون ويستطيع ان يدمر الكون بلحظة فكيف كانو هؤلاء يحاربون الله -كفاكم يا امة الاسلام ان لم تجدو خريباً لكي تقتلوه تقتلون بعضكم البعض والى متا؟