ناشط حقوقي ينتقد ظروف الاعتقال في الجزائر بعد خروجه من السجن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: انتقد الناشط الحقوقي الجزائري محمد اسماعيل، الذي قضى 18 يومًا في السجن، الثلاثاء ظروف الاعتقال في السجون الجزائرية.
واكد محمد اسماعيل (70 سنة) الناشط في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان في مؤتمر صحافي ان "المساجين طلبوا مني اعلام (الراي العام) حول وضع السجون". واضاف "السجن لا تحكمه قوانين الجمهورية، ولكن المدير والحراس".
وقال "المساجين ينامون فوق بعضهم البعض لضيق الزنزانات، وثلاثة منهم ينامون في المرحاض، ما يجعل استعماله مستحيلاً بعد منتصف الليل، كما اننا لا ناكل سوى لتفادي الموت من الجوع". وتابع "اما المعاندون فيضربون بسوط مطاطي حتى لا يترك آثارا".
واطلق سراح محمد اسماعيل الجمعة مستفيدا من عفو رئاسي بعدما قضى 18 يوما في السجن من اصل عقوبة شهرين صدرت ضده في 2002 بتهمة "الوشاية الكاذبة" ضد ميليشيا انشأتها الدولة لمساعدتها في محاربة الاسلاميين المسلحين.
ولم يسجن سوى في 19 حزيران/يونيو الماضي بعدما استنفذ كل اجراءات الاستئناف، وصدور قرار من المحكمة العليا بتاكيد عقوبة السجن بشهرين.
وذكر محمد اسماعيل ان السجن الذي كان محتجزا فيه في غيليزان (340 كلم جنوب غرب الجزائر)" يتسع في الاصل لـ120 سجينا، بينما يتكدس فيه حاليا 400 سجين". واعتبر "ان الانسان اذا اخطأ وصدر ضده حكم بالسجن يبقى انسانًا، ويجب ان يخرج من السجن كانسان، وليس وحشا".