الاتحاد الأوروبي يبدي "قلقه الشديد" حيال الوضع في شرق الكونغو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اعرب الاتحاد الاوروبي الثلاثاء عن "قلقه الشديد" حيال الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ودعا رواندا الى "وقف كل دعم للمجموعات المسلحة" الناشطة في هذه المنطقة.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان ان "الاتحاد الاوروبي قلق للغاية حيال الوضع الذي يتدهور بسرعة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية اثر انشقاق حركة ام 23 المتمردة". واضاف البيان ان اشتون "تدعو الى وقف فوري لاي شكل من اشكال العنف الذي تنفذه المجموعات المسلحة".
وحركة ام 23 التي تتالف من مقاتلين سابقين في حركة تمرد التوتسي الكونغولية، شنت في الربيع هجومًا في شرق البلاد، واستولت على عدد من المدن في الايام الاخيرة. وعودة العنف اسفرت عن نزوح اكثر من 200 الف شخص واكثر من 30 الف لاجئ الى رواندا واوغندا. وتدعو بروكسل ايضًا "رواندا الى وقف كل دعم للمجموعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".
وتشير الحكومة الكونغولية باصابع الاتهام الى رواندا على اثر تقارير للامم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد ان كيغالي تدعم حركة ام 23.
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي يدعم الحوار الجاري بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا الذي يهدف الى وضع حد لتمرد حركة ام 23 ومواصلة مكافحة القوات الديموقراطية لتحرير رواندا".
و"مع اخذه في الاعتبار ان تقاربا اقليميا هو امر مهم ايضا"، اعرب الاتحاد الاوروبي عن "ترحيبه" بعقد اجتماع وزاري للمؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى الاربعاء في اديس ابابا.
في هذه المناسبة، اكد الاتحاد الاوروبي مجددا دعمه لمهمة الامم المتحدة لاعادة الاستقرار الى الكونغو، واعرب عن اسفه لمقتل احد جنودها أخيرًا في السادس من تموز/يوليو.