أخبار

56 قتيلا في سوريا بينهم مسعف في الهلال الاحمر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 56 شخصا في اعمال عنف في سوريا اليوم الثلاثاء بينهم مسعف في الهلال الاحمر السوري الذي قضى خلال قيامه باسعاف جرحى في دير الزور في شرق البلاد.

والقتلى هم 18 مدنيا و18 عسكريا و16 مقاتلا معارضا وجنديا منشقا، ولم يعرف ما اذا كان الاشخاص الاربعة الذين قضوا في استهداف حافلة بعبوة ناسفة في ريف حماة (وسط) الغربي من المدنيين او العسكريين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر بيان صادر عن مدير العمليات في منظمة الهلال الاحمر العربي السوري خالد عرقسوسي ان "خالد خفاجي اصيب اثناء ادائه لمهماته برصاصة في الراس ادت الى وفاته فجر اليوم في دير الزور".

واوضح البيان ان الحادث وقع "بعد ان خرجت فرقة اسعاف من فرع المنظمة في دير الزور لنقل مصابين ووقعت في منطقة اشتباك ناري".

واكدت المنظمة "على التزامها الكامل بالحياد وعدم التحيز"، مشددة على ضرورة "احترام عملها الانساني من قبل جميع الاطراف في كل الاوقات"، مشيرة الى ان جميع سيارات الاسعاف التابعة للمنظمة وفروعها تحمل شعار المنظمة واعلامها بشكل واضح.

واشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف الى انها "المرة الثانية في أقل من شهر التي يقتل فيها عضو في الهلال الأحمر أثناء أداء مهمته".

وجاء في بيان صادر عنه ان الاتحاد اصيب "بصدمة حادة بسبب وفاة السيد خفاجي"، مدينا "عملية اطلاق النار بأشد العبارات الممكنة".

من جهة ثانية، استمر "القصف العنيف" على مدينة الرستن في محافظة حمص في وسط البلاد، بحسب المرصد السوري وناشطين.

وقال الناشط ابو رضوان من الرستن في اتصال مع وكالة فرانس برس عبر سكايب ان "الوضع مأسوي".

واضاف "الامر محزن جدا. لدينا العديد من الجرحى، لكن ليس لدينا اي طبيب، باستثناء طبيبي اسنان. لا يمكننا ان نفعل شيئا للجرحى".

وقال ابو رضوان ان المدينة تعاني من "انقطاع التيار الكهربائي والماء ونقص في المواد الغذائية. لقد قصفوا خزانات الماء وخطوط الكهرباء".

وقتل مواطن في القصف الذي تعرضت له مدينة الرستن الثلاثاء، بحسب المرصد.

وتقول المعارضة ان الرستن شهدت اكبر عدد من الانشقاقات من الجيش والاجهزة الامنية. ويتحدر العميد مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الذي انشق الاسبوع الماضي وغادر سوريا، من الرستن التي تحولت الى معقل للجيش السوري الحر تحاول قوات النظام منذ اشهر دخوله.

في الوقت ذاته، استمر القصف على احياء في مدينة حمص لليوم الثالث والثلاثين على التوالي.

وقال المرصد السوري ان القصف تجدد على احياء جورة الشياح والقرابيص والخالدية من "القوات النظامية التي تحاصر هذه الاحياء الثائرة في محاولة للسيطرة عليها".

وقتل بحسب المرصد مقاتلان معارضان برصاص الجيش في المدينة في اشتباكات.

وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت حي جورة الشياح شبه مهجور والدمار في كل مكان بينما اسلاك الكهرباء تتدلى من الاعمدة.

ويقول صوت المصور على الشريط ان الفيديو "مهدى الى اصدقاء سوريا والى الجامعة العربية" لشكرهم على "كل ما قدموه الى الشعب السوري".

وفي مدينة القصير المحاصرة في ريف حمص، قتل طفل اثر اصابته خلال في اطلاق رصاص، بينما استمر "القصف العشوائي" على المدينة، بحسب المرصد.

كما قتل مواطنان في اطلاق رصاص وسقوط قذائف في منطقة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية، ومقاتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية في قرية الحصن التابعة لتلكلخ.

وقتل مواطن اثر اصابته بقذيفة امام مكان عمله في الدارة الكبيرة في ريف حمص.

في مدينة حماة، قتل طفل برصاص قناص.

في محافظة حلب (شمال)، قتل مقاتلان معارضان في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة اعزاز حيث اغتال مسلحون مجهولون طبيبا.

وقتل مواطن برصاص قوات الجيش اثناء مروره في بلدة سراقب في الريف الحلبي.

وقتل مواطن في مدينة حلب بعد او اعتقله "مسلحون تابعون للنظام"، بحسب المرصد.

وقتل مقاتلان معارضان في بلدة قبتان الجبل.

في محافظة درعا (جنوب)، قتل مواطن من بلدة نمر في اطلاق رصاص.

وقتل ثلاثة اشخاص جراء قصف واطلاق نار على مدينة دير الزور. كما قتل مواطن في قصف على بلدة البصيرة في محافظة دير الزور.

وقتل شخص برصاص حاجز عسكري على طريق قدسيا في ريف دمشق.

في محافظة اللاذقية (غرب)، قتل مقاتل في اشتباكات مغ القوات النظامية في قرية دورين، ومواطن برصاص مسلحين مجهولين في قرية البلاطة.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل شخص جراء القصف على بلدة كفر سجنة، ومقاتل برصاص قوات الجيش في جسر الشغور.

وافاد المرصد عن مقتل سبعة جنود منشقين في اشتباكات في ريف دمشق و دير الزور وادلب، و18 عنصرا من القوات النظامية السورية اثر اشتباكات في محافظات دير الزور ودرعا وحمص وادلب وريف دمشق وحلب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف