روسيا تدعو إلى التمديد لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اقترحت روسيا في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بتمديد مهمة بعثة المراقبين في سوريا لمدة 3 أشهر إضافية، فيما تنتهي ولايتها الحالية في 20 تموز/يوليو الجاري.
وقال النائب الأول للمبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة ألكسندر بانكين في تصريح لوسائل الاعلام الروسية في نيويورك إنه "يبدو لنا ان فترة 3 أشهر كافية.. لا يمكنني أن أقول إن هذه فترة نموذجية لمهمة المراقبين، ولكن في الظروف الراهنة، ونظرًا إلى الوضع المتطور بشكل ديناميكي تبدو هذه الفترة كافية بالنسبة إلينا".
وأشار بانكين إلى ان مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا في مجلس الأمن لا يتسبب بأي خلافات، مضيفا انه يهدف بشكل رئيس الى دعم جهود المبعوث الخاص كوفي عنان ودعم التفاهمات التي تم التوصل إليها في اجتماع مجموعة العمل في جنيف في 30 حزيران/يونيو.
واكد ان روسيا مستعدة لقبول الملاحظات التي أدرجها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بتقريره الأخير، والذي يتعلق بعمل بعثة المراقبين في سوريا. وقال "يتعلق ذلك بإعادة النظر في بعض آليات عملها التي تتضمن عناصر مراقبة مدنية وعسكرية في بعض القطاعات، ونشر أكثر مرونة للمراقبين بحسب الظروف".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أوصى باستبدال المراقبين العسكريين بآخرين مدنيين فقط يعملون على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ويتابعون قضايا معينة مثل حقوق الإنسان.
التعليقات
مناف طلاس والخطة الروسية
Research Group -أوردت صحيفة تعليقاً ... وصفت فيه الدور الذي قام فيه ميشيل كيلو في روسيا بأنها كانت أشبه بمهمة وكيل يلبي أحلام الأسد حيث بدأ إعلانه في موسكو بتبييض صفحة العميد مناف طلاس، وهكذا وقع في فخاخ السلطة من حيث يدري أو لايدري، وبذلك محا ميشيل سنوات سجنه عندما وصف طلاس بالصديق واقترح على روسيا تسليم قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا لمناف طلاس ، وهكذا ظهرت حركة الانشقاق المزعومة لمناف طلاس بوضوح تام بأنها لعبة روسية لإبقاء النظام وتنحية الأسد ودائة ضيقة ممن حوله لامتصاص غضب الجماهير السورية ، وتقديم العميد مناف طلاس كضابط كبير منشق له ثقله وتأثيره في الجيش وأنه لم تتلوّث يداه بالدماء، وشخصية سنّية ،ورافق الانشقاق خبر مفبرك لمصطفى طلاس مع قناة (فرانس ) يؤكد أن هناك تواطؤ واتفاق وشراكة تم تنسيقها مع النظام ،و العماد مصطفى طلاس غني عن التعريف فكان الخادم الأمين والمطيع لحافظ الأسد ثم ولده بشار لدرجة في يوم وفاة حافظ أسد قام باستدعاء القيادة القطرية وطلب منهم تغيير الدستور بجعل عمر رئيس الجمهورية أربعة وثلاثين عاماً بدلاً من أربعين عاماً ليكون على مقاس بشار الأسد،وحدث تغيير الدستور في عشرة دقائق ، كما قام مع مطلع الثورة السوية ضد بشار بمغادرة سوريا دون أن يُدلي بأي موقف واضح، ممهّداً لسيناريو (انشقاق) ابنه لدرجة أن المصادر الأمنية السورية قالت :بأنها لو أرادت منع مناف طلاس من الهرب من سوريا لفعلت ذلك ببساطة ، مما يدل على ترتيب تآمر ما يخدم النظام السوري في مرحلة ما قبل الانهيار الكامل برعاية وتدبير روسي يتم تنفيذه على غرار (الحركة التصحيحية) لحافظ أسد عندما دفع بنور الدين الأتاسي باعتباره من أهل السنة ريثما يرتب أموره بعيداً عن غالبية الشعب السوري السني ثم يقصيه ثم يحكم من ورائه آل الأسد إلى الأبد، فكان نور الدين الأتاسي واجهة مؤقتة، ويبدو أن الخطة الروسية تنحو هذا المنحى حيث بدأت باستدعاء ميشيل كيلو ليعلن ما ترغبه موسكو ،وتبع ذلك تصريح لرئيس التحرير عبد الباري عطوان في مقال له في صحيفته القدس العربي عنوان كبير (طلاس رئيساً لسورية الجديدة ) ولكن الشعب السوري على يقين بأنه يستحيل عليهم قبول استبدال دماء أبنائهم بضابط ليس له صورة واحدة من دون سيجار أو من دون صحبة أحد أفراد آل الأسد،وهناك دور خفي لمناف طلاس مرسوم للالتفاف على الثورة السورية المطالبة بديمقراطية حقيقية ، وفي