باراك اوباما يندد بمحاولات "انكار الابادة" في سريبرينيتسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سراييفو: ندد الرئيس الاميركي باراك اوباما في تصريح الاربعاء للصحافة بمحاولات "انكار ما لا يقبل النقاش بان ابادة" وقعت في سريبرينيتسا بشرق البوسنة في تموز/يوليو 1995، متحدثا بمناسبة الذكرى ال17 للمجزرة.
وقال اوباما في تصريح بثته السفارة الاميركية في سراييفو "ان الولايات المتحدة تعارض محاولات التقليل من فظاعة الجريمة او تبريرها او القاء اللوم على الضحايا او انكار ما لا يقبل النقاش بان هذه الجريمة تعتبر ابادة".
واعرب الرئيس الاميركي عن ارتياحه ل"محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة بمن فيهم راتكو ملاديتش ورادوفان كارادجيتش اخيرا امام محكمة لاهاي".
وبعد سنوات من الفرار يحاكم حاليا القائدان العسكري والسياسي السابقان للقوات الصربية راتكو ملاديتش ورادوفان كارادجيتش امام محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة حول مسؤوليتهما عن ابادة البوسنين في سريبرينيتسا.
وكان الرئيس الصربي الجديد القومي الشعبوي توميسلاف نيكوليتش نفى في بداية حزيران/يونيو في مقابلة صحفية وقوع ابادة.
وادانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وعدد من دول البلقان هذه التصريحات.
كما كرم اوباما في رسالته ذكرى "8000 رجل وفتى قتلوا بوحشية في سريبرينيتسا".
وبمناسبة الذكرى ال17 للمجزرة سيعاد دفن رفات حوالى 520 شخصا من الضحايا الذين تم العثور والتعرف عليهم منذ الذكرى السابقة للجريمة.
واضاف اوباما "بينما يتم دفن ضحايا ابرياء في 11 تموز/يوليو فان الولايات المتحدة تقف الى جانب الشعب البوسني".
وفي 11 تموز/يوليو 1995 قبل بضعة اشهر من نهاية النزاع العرقي في البوسنة سيطرت قوات صرب البوسنة على سريبرينيتسا البلدة المسلمة في شرق البوسنة التي اعلنتها الامم المتحدة "منظقة محمية" في 1993.
وقتل حوالى 8 آلاف رجل وفتى مسلم خلال بضعة ايام. ووصف القضاء الدولي هذه المجزرة بالابادة.