أخبار

ايران تطلب من انان منع "تهريب" السلاح الى سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن المسؤولون الايرانيون للموفد الدولي الى سوريا كوفي انان ان "مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب السلاح" الى المعارضين المسلحين تشكل "المشكلة الرئيسية"، كما اعلن مسؤول ايراني الاربعاء.

وقال حسين امير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الايراني بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "اثناء المفاوضات (مع كوفي انان) شددنا على مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب السلاح الى هذا البلد".

وزار انان الثلاثاء طهران حليفة دمشق، وبغداد حيث حصل على دعم السلطات لخطته للخروج من الازمة، وسيتحدث امام مجلس الامن الدولي الاربعاء.

وقال ان "خطة انان لم تسمح بالتقدم على مسار وقف العنف (بسبب) تهريب السلاح من بعض الدول" المجاورة.

واضاف ان "المجموعات الارهابية تتصرف في سوريا بطريقة منسقة مع بعض الدول الاجنبية (...) قلنا لانان ان المشكلة الرئيسية حاليا هي مراقبة الحدود السورية".

واضاف عبداللهيان ان مثل هذه المراقبة ستتيح خفض "العنف (...) وتطبيع الوضع تدريجيا".

وايران، الحليفة الاقليمية لسوريا، تتهم الدول الغربية وبعض الدول العربية بتسليح المعارضين السوريين المسلحين الذين يصفهم النظام ب"الارهابيين"، بهدف اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.

وتتهم الدول الغربية والمعارضة السورية من جهتها ايران بدعم النظام السوري عسكريا، وهو ما تنفيه طهران على الدوام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادات دولية على إيران وا
Studies Centre -

نقلت صحيفة ........ عن مسؤول أميركي أنه تم الإبلاغ عن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى سوريا وتم ذلك بمعلومات استخباراتية موثوقة بأنه من خلال اعتراض الاتصالات ومراقبة الحركة الجوية، لرحلات الشحن الإيرانية فقد أدرجت كشوف البضائع أن الطائرات تحمل "المعدات الزراعية" و "الزهور عبر المطارات العراقية ولكنها كانت أسلحة إيرانية من النوع الذي يستخدم لقمع المظاهرات ، ،وتحدث مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض مؤخراً بشكل مباشر مع المالكي حول هذه القضية ومع ذلك استمر المالكي منفذاً لأوامر إيران ، لذلك اعترض بعض النواب العراقيين على المالكي بأن الولاء الشيعي ينبغي ألا يتغلب على التزام العراق بقرارات الجامعة العربية لأن الأسلحة الإيرانية تستخدم لقتل الشعب العربي السوري ، مما أغضب المالكي فأصدر مذكرة اعتقال بحق النواب من أهل السنة متهماً إياهم بجرائم ذات الصلة بالإرهاب، فهرب بعضهم إلى كردستان وفاً من الاغتيال الذي تقوم به ميليشيات المالكي الإيرانية السرية واعتبرت الصحيفة أن موقع العراق بين إيران وسوريا جعل منه طريق عبور مثالي بين البلدين لكن السماح بمرور شحنات الأسلحة إلى سوريا يعني أن العراق ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 1929 و 1747، التي تحظر تصدير الأسلحة من إيران،ولقد أدلى قائد القيادة المركزية الأميركية المكلف بمراقبة عمليات منطقة الشرق الأوسط بشهادته أمام الكونجرس بأن إيران ترسل أسلحة إلى سوريا عبر العراق ، كما أدلى الجنرال جيمس ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "أن إيران والعراق تعملان بجد لإبقاء الأسد في السلطةولقد أرسلوا الخبراء، ويرسلون الأسلحة للحفاظ على الأسد وقمع شعبه " واضاف "انهم يقدمون هذا النوع من الأسلحة التي يتم استخدامها في الوقت الحالي لقمع المعارضة،ومع ذلك، رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما الدعوة لتسليح المعارضة السورية، معتبراً أن مثل هذا الإجراء سيؤدي إلى تفاقم الموقف، وتبعته فرنسا ذات التصريحات الكلامية النارية في استنكار مذابح الأسد للشعب السوري حيث أعلنت عن رفضها الدعوة لتسليح الجيش السوري الحر، كما أن عبارات أوباما على مدى سنة ونصف من الانتفاضة أعادها مراراً ( سوف نقوم بمواصلة الضغط ، ونبحث عن كل وسيلة متاحة لمنع ذبح الأبرياء في سوريا ) ولكن بقي كل ذلك كلاماً لاترجمة له على أرض الواقع ) .

هذا هو بيت القصيد
humam -

هذا هو بيت القصيد ... الدعم السعودي القطري للمتمردين والمرتزقة بالاسلحة والاموال هو اساس المشاكل التي تحدث في سوريا

هذا هو بيت القصيد
humam -

هذا هو بيت القصيد ... الدعم السعودي القطري للمتمردين والمرتزقة بالاسلحة والاموال هو اساس المشاكل التي تحدث في سوريا

إيران ترسل أشرس المجرمين
Team survey -

أوردت صحيفة ....... تقريراً عن مصادر إيرانية استخباراتية موثوقة بأن طهران دفعت بمجموعات عراقية شيعية مسلحة إلى الأراضي السورية؛ بهدف دعم نظام بشار الأسد وحمايته من السقوط بالإضافة إلى المشاركة في قمع الثوار المناوئين لحكمه،وذكرت تلك المصادر الإعلامية، نقلاً عن جهات استخباراتية عراقية، أن القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني والمكلف بالملف العراقي والسوري واللبناني الجنرال قاسم آغا سليماني، أمر مجموعة من قادة ميليشيات عراقية أشرفت طهران على تدريبها، بالتوجه من إيران -حيث يقيمون الآن- إلى سوريا عبر العراق للاشتراك مع القوات السورية في التصدي للمعارضة،وأوضحت المصادر أن "قيادات ميليشياوية عراقية، من بينها "أبو درع" وشقيقاه، فضلا عن أركان الحسناوي وأكثر من خمسين عنصراً بارزاً من تنظيم "عصائب أهل الحق" التي دربتها إيران وسلحتها خلال الحرب الطائفية ومواجهة القوات الأمريكية والعراقية، ستكون مسؤولة، بحسب أوامر سليماني، عن المشاركة في عمليات نوعية مع القوات السورية استنادا إلى الخبرات التي اكتسبتها تلك العناصر في العراق، والجدير بالذكر بأن تلك الجماعات المدعومة من طهران هي المسؤولة عن مئات الهجمات الطائفية ضد أهل السنة في العراق، ومن الضروري التعريف من هو أبو درع؟و(أبو درع) هو سفاح شيعي من قادة فرق الموت في جيش المهدي، التابع لمقتدى الصدر، ذاع صيته في العراق وارتبط بالجرائم الطائفية ضد أهل السنة، وحمل ألقاب تدل على بشاعة جرائمه من قبيل (سفاح الرصافة) و (مختار الشيعة).واسمه الحقيقي "إسماعيل حافظ اللامي"، وهو من مواليد 1970 , وكان قبل الاحتلال الأمريكي للعراق عسكريا متطوعا برتبة نائب ضابط قبل أن يهرب من الخدمة العسكرية عام 2000،ولاعلاقة له بالدين ,وإنما اشتُهر بمعاقرة الخمر ، وأنه من كبار الأشقياء وعليه دعاوى كثيرة بسبب اعتداءاته الكثيرة ، وقام مقتدى الصدر باغداق المال عليه ليجعله من أتباعه ليستخدمه في ارتكاب فظائع ضد أهل السنة، وقاد مجموعة من الشباب بعد الاحتلال لنهب الدوائر الحكومية ، ثم عرض المرجع كاظم الحائري المقيم في قم عليه أن يكون قائد سرية في جيش المهدي عام 2003 في النجف وبراتب مغري ثم تم تكليفه للعمل في ( جهاز استخبارات جيش المهدي ) , لتعقب الضباط والطيارين وافراد المخابرات البعثيين وقتلهم فكان له دور بارز في عمليات الاختطاف والقتل , الموجه إلى أهل السنة ببغداد ,

تقرير خبراء الأمم المتحدة
Reuters -

أوردت وكالة ...............تقرير سري لفريق خبراء تابع للأمم المتحدة أن سوريا ما زالت المقصد الرئيسي لشحنات السلاح الإيرانية، في انتهاك لحظر فرضه مجلس الأمن الدولي على صادرات السلاح من إيران وروسيا ،وكشف التقرير الجديد، الذي قدمه فريق خبراء يتابعون سير العقوبات للجنة العقوبات على إيران في مجلس الامن، أن الفريق اجرى تحريات بشأن ثلاث شحنات كبيرة غير مشروعة من الأسلحة الإيرانية إلى سوريا مواصلة بذلك إيران تحدي المجتمع الدولي من خلال شحنات الاسلحة غير المشروعة إلى سوريا وتشتمل الشحنات على بنادق هجومية ومدافع رشاشة ومتفجرات وأجهزة تفجير وقذائف مدفعية من عيار 60 ملم و120 ملم ومواد أخرى،ولم يتضح بعد الوقت الذي قد تستغرقه اللجنة قبل تقديم التقرير إلى مجلس الأمن وذلك بسبب إعاقة روسيا لنشره .

تقرير خبراء الأمم المتحدة
Reuters -

أوردت وكالة ...............تقرير سري لفريق خبراء تابع للأمم المتحدة أن سوريا ما زالت المقصد الرئيسي لشحنات السلاح الإيرانية، في انتهاك لحظر فرضه مجلس الأمن الدولي على صادرات السلاح من إيران وروسيا ،وكشف التقرير الجديد، الذي قدمه فريق خبراء يتابعون سير العقوبات للجنة العقوبات على إيران في مجلس الامن، أن الفريق اجرى تحريات بشأن ثلاث شحنات كبيرة غير مشروعة من الأسلحة الإيرانية إلى سوريا مواصلة بذلك إيران تحدي المجتمع الدولي من خلال شحنات الاسلحة غير المشروعة إلى سوريا وتشتمل الشحنات على بنادق هجومية ومدافع رشاشة ومتفجرات وأجهزة تفجير وقذائف مدفعية من عيار 60 ملم و120 ملم ومواد أخرى،ولم يتضح بعد الوقت الذي قد تستغرقه اللجنة قبل تقديم التقرير إلى مجلس الأمن وذلك بسبب إعاقة روسيا لنشره .

الدعم الايراني لسلطة اسد
Monitors Syrians -

وضعت إيران كامل ثقلها في دعم السلطة الأسدية وأرسلت أمهر قادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا وهو اللواء‮''''‬محمد رضا زاهدي‮''''قائد‮ ‬قوات‮ ''''‬ثار الله‮'''' ‬المختصة في‮ ‬حرب الشوارع وقمع المتظاهرين وتم نقله من طهران إلى دمشق قائداً‮ ‬لوحدة قوات الحرس الثوري في‮ ‬سوريا المؤلفة من‮ ‬أربعمائة‮ ‬ضابط برتب عسكرية عالية‮ ‬يتمتعون بخبرات لدعم النظام السوري‮ ‬في‮ ‬قمع وإخماد الثورة الشعبية في سوريا كما نقلت صحيفة‮ ‬فرنسية،‮ أن المرشد الإيراني‮ ‬علي‮ ‬خامنئي‮ ‬خصص نصف ‬مليار دولار$ شهرياً لدعم نظام بشار الأسد ،‬وأمر قوات حزب الله في لبنان بمراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان ،وذلك بهدف أن تصبح دمشق مدينة فارسية بامتياز‮، ولقد أرسلت خمسة عشر ألف من "الحرس الثوري" والباسيج الإيرانيين للمشاركة مع الشبيحة السورية بقمع المظاهرات في حمص والزبداني ورنكوس وحمص ودير الزور وبقية المدن السورية المحتجة وكانت مهمتهم بأن يكونوا في الصف الخلفي للجيش والأمن السوري ليقوموا بالمراقبة والتنفيذ الفوري لعمليات القتل والإعدام لكل من يرفض من ضباط وجنود ورجال أمن سوريون لدى رفضهم أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أو لدى امتناعهم اقتحام شوارع المدن السورية المحاصرة ، كما أسندت إليهم عمليات ذبح الأطفال والرجال مرتكبين أفظع الأساليب الوحشية التي لم تعهدها بلاد الشام على يد هولاكو التتري .

شهادة المفوضية العليا una
UNHCR -

نقلت الإذاعة الفرنسية أن اللجنة التابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله متورّطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله اللبناني و قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سوريا لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين.كما أن إيران دعمت السلطة الأسدية بقائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي مع أربعمائة من الضباط الإيرانيين المتخصصين بإخماد الثورات الشعبية ولقد أوقفت السلطات التركية شاحنة مملوءة بالأسلحة الايرانية المتوجهة إلى سوريا،واشتمل تقرير المفوضية العليا على صور وشهادات موثقة من لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري قامت المفوضية العليا باستجوابهم فتضافرات مئات الشهادات التي تم الإدلاء بها بشكل يؤكد بشكل قاطع ضلوع إيران وحزب الله في عمليات قتل وقنص وتعذيب بالتعاون من الأمن السوري ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .

شهادة المفوضية العليا una
UNHCR -

نقلت الإذاعة الفرنسية أن اللجنة التابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله متورّطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله اللبناني و قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سوريا لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين.كما أن إيران دعمت السلطة الأسدية بقائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي مع أربعمائة من الضباط الإيرانيين المتخصصين بإخماد الثورات الشعبية ولقد أوقفت السلطات التركية شاحنة مملوءة بالأسلحة الايرانية المتوجهة إلى سوريا،واشتمل تقرير المفوضية العليا على صور وشهادات موثقة من لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري قامت المفوضية العليا باستجوابهم فتضافرات مئات الشهادات التي تم الإدلاء بها بشكل يؤكد بشكل قاطع ضلوع إيران وحزب الله في عمليات قتل وقنص وتعذيب بالتعاون من الأمن السوري ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .

جريمة خامنئ في سوريا
Group poll -

نقلت صحيفة ..... كشف مصدر كبير داخل الحرس الثوري الإيراني أنه تم إرسال القيادي البارز في فيلق القدس ( الحاج محمد فرد ) ومعه مساعده (حاج كاظمي) يوم الثلاثاء 7 /5/ 2012 إلى سوريا والجدير بالتنويه بأن القائد الحاج فرد عمل في لبنان وسوريا لسنوات طويلة،ويأتي هذا بعد ما أرسلت طهران خمسة عشر ألفا من قوات النخبة في (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، مدججين بأسلحتهم بقيادة العميد قاسم سليماني إلى العاصمة السورية دمشق في شهر يناير 2012 للمساهمة الفعلية في إدارة القمع الدموي للاحتجاجات المتواصلة ضد النظام ، كما وصلت مجموعة مكونة من 1400 شخصاً بأربعة طائرات محملة بالعتاد والأسلحة عبر الطيران المدني، برحلات عادية بين طهران ودمشق تلافياً لإثارة الشكوك وتحسبا لأي عملية رصد لها، وأفاد المصدر بأنه تم توزيع القوات الإيرانية على دمشق وحمص وإدلب، وأفاد المصدر بأن دمشق هي الآن بقيادة قائد فيلق (ولي الأمر) التابع للحرس الثوري،العقيد جباري، ومهمته قيادة القوات المرابطة في دمشق، وأفاد المصدر بأنه وصل دمشق بعض الخبراء والمستشارين العسكريين والقناصة الإيرانيين إلى دمشق ، ويشير المصدر، بأن القائد ( الحاج محمد فرد ) كُلف من قبل قائد الحرس الثوري في التصدي لأي عمل جاد يؤدي إلى سقوط النظام وأشار مصدر مطلع في طهران بأن هذا يعني أن الأمور تتجه نحو أوضاع أمنية خطيرة جدًّا لأن طهران ترمي بكل ثقلها لنخبها في المجال العسكري والأمني والاقتصادي إلى جانب النظام السوري مهما كانت التكلفة، لأنها في نظرها معركة مصيرية، لا تحدد مصير النظام السوري فحسب بل مصير النظام الإيراني بفقدان طهران امتداداتها في منطقة الشرق الأوسط ، كما تسقط من يدها ورقة خلق الأزمات التي كان بوسعها استخدامها في أي وقت شاءت .

أنواع المساعدات الايرانية
Agents Witnesses -

أفاد مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون أن إيران تقدم مساعدات هائلة لقوات الأمن التابعة للأسد لقمع الاحتجاجات المناهضة لحكمه، وتتراوح تلك المساعدات بين أجهزة مراقبة عالية التقنية وبنادق وذخيرة، وأجهزة مراقبة إلكترونية ،و أجهزة مراقبة مزودة بتقنيات عالية لمراقبة الإنترنت ،وتعطيله، وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وطائرات إيرانية الصنع بدون طيار باسم (الفراشة،) قادرة على تنفيذ مهمات عسكرية ومراقبة الحدود، كما قامت إيران بتزويد سوريا بمواد قاتلة لاستخدامها في إخماد أعمال الشغب، كما أن مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا إلى دمشق لتقديم تعليمات عن سبل مواجهة المنشقين، كما زودوا الأجهزة الأمنية بأجهزة وبرامج إلكترونية لمساعدتها في تعطيل جهود تنظيم احتجاجات داخل سوريا وجهود عناصر مناهضة للنظام لنشر رسائلها إلى مؤيديها خارج البلاد، ولا زال هؤلاء المستشارين الإيرانيين في سوريا لتقديم الإرشادات لقوات النظام، ولقد أسهمت هذه المساعدات الإيرانية سلطة الأسد في حملتها الدموية والبقاء في السلطة على الرغم من مرور عام ونصف على الاحتجاجات.

أنواع المساعدات الايرانية
Agents Witnesses -

أفاد مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون أن إيران تقدم مساعدات هائلة لقوات الأمن التابعة للأسد لقمع الاحتجاجات المناهضة لحكمه، وتتراوح تلك المساعدات بين أجهزة مراقبة عالية التقنية وبنادق وذخيرة، وأجهزة مراقبة إلكترونية ،و أجهزة مراقبة مزودة بتقنيات عالية لمراقبة الإنترنت ،وتعطيله، وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وطائرات إيرانية الصنع بدون طيار باسم (الفراشة،) قادرة على تنفيذ مهمات عسكرية ومراقبة الحدود، كما قامت إيران بتزويد سوريا بمواد قاتلة لاستخدامها في إخماد أعمال الشغب، كما أن مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا إلى دمشق لتقديم تعليمات عن سبل مواجهة المنشقين، كما زودوا الأجهزة الأمنية بأجهزة وبرامج إلكترونية لمساعدتها في تعطيل جهود تنظيم احتجاجات داخل سوريا وجهود عناصر مناهضة للنظام لنشر رسائلها إلى مؤيديها خارج البلاد، ولا زال هؤلاء المستشارين الإيرانيين في سوريا لتقديم الإرشادات لقوات النظام، ولقد أسهمت هذه المساعدات الإيرانية سلطة الأسد في حملتها الدموية والبقاء في السلطة على الرغم من مرور عام ونصف على الاحتجاجات.

المشروع الإيراني في سوريا
Strategic Studies -

أوردت صحيفة .....تقريراً يوجه الأنظار إلى مشروع خطير يفتك بجسم الأمة، ويهدف إلى تفتيتها، ومن الواجب التصدي له ووضع الخطط وحشد الإمكانات من أجل ذلك، قبل أن يستفحل ضرره ويستشري خطره،فقد سلط التقرير الضوء على مشروع الولي الفقيه الإيراني، الذي أسس له الخميني خلال لجوئه في فرنسا لمدة أربعة عشر عاماً حيث صاغ مشروعه لاستعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني على أن يقوم باستقطاب القوميين الفرس في إيران ،واستقطاب الشيعة في الدول خارج إيران ، وبمجرد وصول الخميني من فرنسا عقب الانقلاب على شاه إيران عام 1979 توجه الخميني بحماية ضباط فرنسيين والمخابرات الفرنسية ، وتلقاه الملالي وأتباعهم ، وبدأ مباشرة بتصدير مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول ،وتسخير معظم موارد إيران لنشر الولاء للتشيع الخميني في دول الخليج واليمن والعراق ولبنان والعمل بالتعاون مع الأنظمة الديكتاتورية وتسخير المخابرات والإعلام والمال لتشييع أكبرعدد ممكن في الأوساط السنية لإحداث شرخ في المجتمعات السنية يكون ولاؤها لملالي إيران،وتعادي أهل السنة وهكذا صار مشروع الولي الفقيه يلتقي مع المشروع الصهيوني في إضعاف الأمة الإسلامية،وتفتيتها،وتمزيقها، والسؤال الآن: ما المراحل التي قطعها مشروع الولي الفقيه منذ عام 1979؟ لقد بدأ مشروع الولي الفقيه بالقضية الفلسطينية لأنّه رآها خير مدخل إلى قلوب مسلمي العالم، لذلك نبه الخميني في أحد اجتماعاته مع المقربين منه أنه إن لم يكن لنا رصيد في القضية الفلسطينية فعملنا السياسي لا قيمة له، ومن هنا ركزت إيران على إقامة علاقات وثيقة مع حركة الجهاد وحماس وجبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد جبريل فصارت ذات تأثير في القرار الفلسطيني،أما بالنسبة للبنان قامت إيران باستثمار الطائفة الشيعية، فبدأت بإنشاء حزب لها وأطلقت عليه اسماً جذاباً سمته حزب الله عام 1982الهدف الأساسي فيه استقطاب الشيعة في لبنان ولكي يكون تابعاً لمشروع الولي الفقيه أمدته بالسلاح والأموال ، والتكنولوجيا والخبرات العسكرية عن طريق الحرس الثوري ووجد شيعة لبنان أنفسهم في عناية إيرانية كاملة في الوقت الذي تعاني فيه لبنان من أزمات عديدة وضمنت إيران بذلك ولاء الشيعة اللبنانيين لإيران،أما بالنسبة لسوريا فقد تحالفت إيران مع النظام الس

لخص مشروع الولي الفقيه
Strategic Studies -

تتلخص دعوة الولي الفقيه بتصدير التشييع السياسي وجعل ولاء الشيعة في البلدان العربية لإيران وتحويل العراق إلى دولة فارسية ،لإحداث شرخ في الأمة العربية تكون مقدسات الشيعة الأساسية هي ( مقدسات قم ومشهد وكربلاء والنجف ) بهدف استعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني حيث فرغ من استقطاب القوميين الفرس في إيران ،ودأب على استقطاب الشيعة في الدول خارج إيران، وظهر مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول وهذا ما اعتمدته سياسة الولي الفقيه بالنسبة للعراق فقد قام بالسيطرة على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء،وقام بمساعدة الجيش الأمريكي على احتلال العراق وتفكيك الجيش العراقي،وتدمير القوة العسكرية العراقية ،وقد فعل الحاكم الأميركي بريمر ذلك لأن ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة إسرائيل،أما بالنسبة للخليج واليمن فإن مخطط إيران قام على تحريك الطوائف الشيعية الموجودة في مختلف البلدان الخليجية ضد حكوماتها، فطالبوا بضم البحرين إلى إيران، وأما اليمن فأمدت إيران الحوثيين بالسلاح والمال فخاضوا ولايزال عدة حروب بهدف الانفصال وإقامة دولة تابعة لإيران على الحدود الجنوبية للسعودية،وإزاء ذلك كله كان لابد من مواجهة التشييع السياسي الإيراني بالدعوة العلمية، والقوة المادية لتطويق هذا المشروع الخطير في كل بلد دخله فقد توضحت آثار تغلغه بأنه مشروع تمكن من تمزيق الأمة الواحدة في أكثر من دولة، وصار خطراً يزيد خطره عن المشروع الصهيوني باعتبار تجاوز خطره الأمة العربية إلى الأمة الإسلامية ، وأضحى لزاماً على حركتي حماس والجهاد إيقاف أي تغلغل للتشييع السياسي الإيراني، وعدم السماح له بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لقاء بعض الأموال التي يقدمها لهما لإنجاح مشروعه الخفي للتغلغل في أعماق المجتمعات العربية والإسلامية مستخدماً شعار تحرير فلسطين لقبول تغلغله في تلك المجتمعات التي مآلها وهدفها الأخير إحداث شرخ في كل بلد وصل إليه المشروع الإيراني السياسي المتستر بلباس ديني لإعادة مجد الإمبراطورية الفارسية،وتمزيق الأمة العربية والإسلامية .

لخص مشروع الولي الفقيه
Strategic Studies -

تتلخص دعوة الولي الفقيه بتصدير التشييع السياسي وجعل ولاء الشيعة في البلدان العربية لإيران وتحويل العراق إلى دولة فارسية ،لإحداث شرخ في الأمة العربية تكون مقدسات الشيعة الأساسية هي ( مقدسات قم ومشهد وكربلاء والنجف ) بهدف استعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني حيث فرغ من استقطاب القوميين الفرس في إيران ،ودأب على استقطاب الشيعة في الدول خارج إيران، وظهر مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول وهذا ما اعتمدته سياسة الولي الفقيه بالنسبة للعراق فقد قام بالسيطرة على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء،وقام بمساعدة الجيش الأمريكي على احتلال العراق وتفكيك الجيش العراقي،وتدمير القوة العسكرية العراقية ،وقد فعل الحاكم الأميركي بريمر ذلك لأن ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة إسرائيل،أما بالنسبة للخليج واليمن فإن مخطط إيران قام على تحريك الطوائف الشيعية الموجودة في مختلف البلدان الخليجية ضد حكوماتها، فطالبوا بضم البحرين إلى إيران، وأما اليمن فأمدت إيران الحوثيين بالسلاح والمال فخاضوا ولايزال عدة حروب بهدف الانفصال وإقامة دولة تابعة لإيران على الحدود الجنوبية للسعودية،وإزاء ذلك كله كان لابد من مواجهة التشييع السياسي الإيراني بالدعوة العلمية، والقوة المادية لتطويق هذا المشروع الخطير في كل بلد دخله فقد توضحت آثار تغلغه بأنه مشروع تمكن من تمزيق الأمة الواحدة في أكثر من دولة، وصار خطراً يزيد خطره عن المشروع الصهيوني باعتبار تجاوز خطره الأمة العربية إلى الأمة الإسلامية ، وأضحى لزاماً على حركتي حماس والجهاد إيقاف أي تغلغل للتشييع السياسي الإيراني، وعدم السماح له بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لقاء بعض الأموال التي يقدمها لهما لإنجاح مشروعه الخفي للتغلغل في أعماق المجتمعات العربية والإسلامية مستخدماً شعار تحرير فلسطين لقبول تغلغله في تلك المجتمعات التي مآلها وهدفها الأخير إحداث شرخ في كل بلد وصل إليه المشروع الإيراني السياسي المتستر بلباس ديني لإعادة مجد الإمبراطورية الفارسية،وتمزيق الأمة العربية والإسلامية .