أخبار

أردوغان يدعو الأتراك للإنجاب بكثرة ويحذر من الشيخوخة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أنقرة: حذر رئيس الورزاء التركي رجب طيب أردوغان مواطنيه من ارتفاع معدلات الشيخوخة في تركيا، داعيا إياهم إلى زيادة الإنجاب لحماية تركيا من مخاطر قد تواجهها بسبب هذه المشكلة.

وشدد أردوغان في رسالته التي نشرها أمس بمناسبة اليوم العالمي للسكان. على أن السكان الشباب والديناميكيين هم أهم ثروة تمتلكها تركيا وأنهم عماد تقدمها وازدهارها في كافة المجالات، مشيرا إلى أن بلاده تعد واحدة من أكثر الدول نموا على مستوى العالم.

وأوضح أردوغان أن الدراسات توضح أن تركيا قد تعاني بعد ثلاثين عاما من الشيخوخة وزيادة في عدد كبار السن في مقابل تراجع في عدد المواليد، ملفتا إلى أن نسبة السكان فوق سن الـ60 من الممكن أن تصل إلى 60% عام 2037.

وأردف قائلا: "إن أكثر الدول ازدهارا في الوقت الحاضر تعاني أزمات خطيرة في قضية الرفاهية والتنمية بسبب مشاكل مثل انخفاض معدل الزيادة السكانية وارتفاع نسبة كبار السن"، موضحا أنهم كحكومة يأخذون الدروس المهمة من المشاكل التي تواجهها الدول المتقدمة ومن ثم فإنهم يقومون باتخاذ التدابير اللازمة مسبقا، بحسب قوله.

وتابع أن تسريع الزيادة السكانية وحماية الشباب وإعداد وتنشئة أجيال تتمتع بالصحة، كلها أمور ملحة وضرورية ويضعونها في أولوية اهتماماتهم كحكومة مسؤولة عن تلك البلاد، مشيرا إلى أنهم قاموا بقطع أشواط كبيرة في هذا الشأن.

وذكر رئيس الحكومة التركية أن نسبة وفيات الأمهات شهدت انخفاضا بنسبة 72.2% في السنوات التسع الأخيرة، وأنهم حققوا نجاحا كبيرا في تخفيض نسبة الوفيات بين الأطفال بنسبة 79.2%، ملفتا إلى أن نسبة الوفيات بين الأطفال عام 2002 كانت كبيرة جدا مقارنة بالوقت الحالي.

يذكر أن أردوغان أطلق من قبل في مناسبات مختلفة عدة دعوات للأسر التركية لزيادة الإنجاب، محذرا من تراجع عدد سكان تركيا.، وذلك في الوقت الذي يزداد فيه القلق الأوروبي من تراجع معدلات الإنجاب الأمر الذي يهدد مجتمعات القارة بالشيخوخة وقلة المواليد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل عسكري
جكدار الكردي -

يلزمه شباب في حربه ضد الاكراد, فهو يشن حرب لا نهاية لأبادة الكرد. لكي يعوض الخسارة في حربه, فكل شهر يتكبد الجيش الاردوغاني العشرات من جنوده الى بئس المصير. وايضا تعبر عن نظرته للمرأة على انها الة تفريغ فقط دون ان يفكر بالامها والام المجتمع التركي الذي يزداد فقرا وما يؤدي الى انتشاره في جميع القارات راكضا وراء لقمة العيش! ومن المعلوم ان الاتراك وخاصة في المانيا يعملون في اسوء الاعمال واكثرها قذارة.

من سجنه في امرالي
Rizgar -

طالبت الناشطة الكردية ليلى زانا بنقل أوجلان من سجنه في امرالي الى منزله واحتجازه فيه!. الطلب ليس في محله، اذ الى متى احتجاز الرجل الذي مضى على سجنه13 عاماً، ومتى كان صحيحاً سجن انسان في منزله، الا يذكرنا الاحتجاز المزمن من نوع احتجاز اوجلان بالاساليب القمعية في العقود الماضية من السنين ونحن في القرن ال 21 قرن الحرية والديمقراطية؟ على ليلى زانا المطالبة باطلاق سراح اوجلان دون قيد او شرط.

حزب العمال الكردستاني
PKK -

أعلن حزب العمال الكردستاني الـPKK، الأربعاء، مقتل 12 جنديا تركيا وشخصين متعاونين مع القوات العسكرية التركية قرب الحدود العراقية، مؤكدا أن الجيش التركي كثف من عملياته العسكرية في المناطق الحدودية. وقالت قوات الدفاع الشعبي الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني في بيان صدر عنه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "وحدة من قوات المرأة الحرة التابعة للحزب اشتبكت، أمس الثلاثاء العاشر من تموز الحالي، مع الجيش التركي في منطقة كفر التركية الواقعة قرب الحدود العراقية، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود"، مبينة أن "هذه الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين". وأضافت القوات أن "مقاتلي الحزب شنوا خلال اليومين الماضيين هجوما على الوحدات العسكرية التركية قرب الحدود، أدى إلى مقتل أربعة جنود بينهم ضابطان، إضافة إلى شخصين من المرتزقة المتعاونين مع الجيش التركي"، مؤكداً أن "الجيش كثف من عملياته العسكرية قرب الحدود العراقية". وكان حزب العمال الكردستاني أعلن، في الثامن من تموز 2012، عن مقتل 20 جنديا تركيا وإصابة ستة آخرين خلال اشتباكات مع مسلحيه جنوب شرق تركيا. وأكد الجناح المسلح للحزب في (الرابع من تموز الحالي)، مقتل وإصابة 413 جندياً تركياً وإسقاط خمس مروحيات حربية تركية في عمليات عسكرية نفذت خلال حزيران الماضي، وفي حين اعترف بمقتل 24 من عناصره خلال تلك المعارك، بين ارتفاع رقعة عمليات مسلحيه لتصل إلى العمق التركي على البحر الأسود والحدود الإيرانية والبحر الأبيض. وأعلن الحزب خلال أيار الماضي، عن مقتل وإصابة 168 جندياً تركياً وأسر 31 آخرين بينهم مسؤول محلي بحزب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (العدالة والتنمية)، فضلاً عن مقتل 24 من عناصره خلال عمليات عسكرية جرت في مناطق حدودية.