أخبار

أنان: الأسد اقترح اسما للتفاوض مع المعارضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


جنيف: قال المبعوث العربي والأممي الخاص إلى سوريا "كوفي أنان" أنه تباحث مع الرئيس السوري بشار الأسد في زيارته الأخيرة له التي تمت هذا الأسبوع حول سبل إمكانية تشكيل حكومة انتقالية مع المعارضة.

وأضاف أنان في حديثه للصحفيين مساء أمس في مدينة جنيف السويسرية أن الأسد اقترح له اسما ليكون مفاوضا للنظام مع المعارضة ، مشيرا إلى أنه جاري تقييم الاسم الذي طرحه الأسد دون أن يكشف عن هويته.

وتابع أن المباحثات في سوريا شملت تطبيق خطة النقاط الست التي صدق عليها مجلس الأمن الدولي، موضحا "إن أعضاء مجموعة العمل حول سوريا تعهدوا بمواصلة الضغط على الأطراف المعنيين بالأزمة ليطبقوا قرارات مجلس الأمن ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف العنف بهدف المضي قدما نحو الحوار السياسي".

يذكر أن أنان زار سوريا للمرة الثالثة يوم الأحد الماضي في محاولة منه للدفع بخطة البنود الستة التي طرحها لحل الأزمة السورية.

وفي سياق آخر نفت وزارة الخارجية التركية أمس ما تردد مؤخرا من أنباء أفادت بأن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سمى روسيا والصين بإسميهما عندما ناشد بعزل القوى الداعمة لسوريا في كلمته التي ألقاهاأمام مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا الثالث الذي عقد في مدينة جنيف السويسرية.

وأفاد التصريح الصادر عن الوزارة التركية "أن داود أوغلو لم يذكر اسم أي دولة في كلمته المذكورة"، مشيرا إلى أن كل ما قاله الوزير "أنه شدد على ضرورة العمل من أجل زيادة الضغط على النظام السوري في ظل الاقبال الكبير والمشاركة الكبيرة التي يراها مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا، مناشدا بعزل القوى الداعمة لسوريا وتغيير مواقفها"

وأضاف التصريح أن داود أوغلو "قال إن هذا التقييم الذي تقدم به يعكس خطوة يراها ضرورية ولابد منها لكي تنتهي المأساة الإنسانية الموجودة في سوريا" .

يشار إلى أن الاجتماع الدولي الذي دار حول سوريا وانعقد اليوم في مدينة جنيف السويسرية في الـ30 من شهر حزيران/يونيو الماضي دعا إليه الممثل العربي والأممي إلى سوريا كوفي عنان بهدف "السعي لإنهاء العنف وإحلال الأمن والاستقرار للشعب السوري."، وذلك بمشاركة وزراء خارجية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وقطر وتركيا والعراق والكويت

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف