أخبار

قذائف على مناطق لبنانية مصدرها سوريا وتبادل اطلاق نار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: تعرضت مناطق حدودية في شمال وشرق لبنان فجر الخميس لسقوط عشرات القذائف تزامنت مع تبادل اطلاق نار بين مسلحين والقوات السورية على جانبي الحدود، بحسب ما افاد مصدر امني وشهود.

واوضح المصدر ان "اشتباكا وقع بين مسلحين في بلدة الدبابية في اقصى شمال لبنان والقوات السورية في بلدة حالات السورية المقابلة قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم (12:00 ت غ)، تلاه قصف مكثف من الجانب السوري على الدبابية وجوارها".

وقال المصدر ان "حوالى خمسين قذيفة سقطت في مناطق زراعية وعلى طول الحدود في الدبابية والجوار، ما تسبب باصابة شاب في عينه". وذكر رئيس بلدية الدبابية جوزف العبدالله في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان منزلا تضرر في القصف.

واضاف ان الجيش اللبناني "يقوم بتعزيز وجوده في المنطقة يوميا، لا سيما بين السابعة ليلا وحتى الخامسة فجرا (2:00 ت غ)". وتكررت خلال الايام العشرة الاخيرة حوادث اطلاق النار على جانبي الحدود وسقوط القذائف على الاراضي اللبنانية شمالا، ما تسبب بسقوط قتيلة وعددا كبيرا من الجرحى.

واتخذ مجلس الوزراء اللبناني نتيجة ذلك قرارا بارسال تعزيزات الى المنطقة. وافاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس في العاشر من تموز/يوليو ان تعزيز قواته بدأ، وان الانتشار "سيستغرق بين اسبوع وعشرة ايام".

وتبعد الدبابية حوالى عشرة كيلومترات عن منطقة وادي خالد الحدودية التي شهدت الحوادث السابقة، وهي عبارة عن تلة يفصل بينها وبين بلدة حالات السورية واد ومجرى نهر. ويسهل الاختباء في هذا الوادي الممتد على طول حوالى عشرين كيلومترا بمحاذاة الحدود.

في الوقت نفسه، افاد سكان رفضوا الادلاء باسمائهم وكالة فرانس برس عن حصول اشتباك مماثل وسقوط قذيفتين في بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا لجهة الشرق، ما تسبب باصابة ثلاثة لبنانيين بجروح. وتقع الطفيل اللبنانية قرب معبر المصنع الحدودي ولا بد للوصول اليها من دخول الاراضي السورية، اذ لا طريق للسيارات يوصل اليها.

وهي المرة الاولى التي تشهد هذه المنطقة مثل هذا الحادث. وكانت منطقتا عرسال والقاع في شرق لبنان شهدتا خلال الاشهر الماضية عمليات توغل لجنود سوريين في اراض لبنانية واطلاق نار من الجانب السوري تسبب بوقوع اصابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف