أخبار

اسرائيل "مصدومة" لرعاية اليونيسكو كرسيا لعلم الفلك في الجامعة الاسلامية بغزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: ابدت اسرائيل الخميس "صدمتها" لقرار اليونيسكو انشاء كرسي لعلم الفلك في الجامعة الاسلامية بغزة، واصفة اياها بانها "منبع لارهابيي" حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع، في اتهام سارعت الجامعة الى نفيه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور لوكالة فرانس برس ان "اليونيسكو اتخذت قرارا غبيا آخر، يتميز هذه المرة بانه ضد الفلسطينيين. فمن بين الجامعات الفلسطينية كافة اختارت مؤسسة تشكل قاعدة ارهابية لحماس وتنشر تعاليم الكراهية الاصولية".

وهذا الكرسي الجامعي هو الاول الذي تنشئه اليونيسكو في غزة، بعد ان فعلت ذلك في جامعات بالضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية.

وأكدت الخارجية الاسرائيلية في بيان ان "الجامعة الاسلامية في غزة هي منبع بارز لارهابيي حماس"، مشددة على ان "حماس كانت تستخدم مختبراتها لتطوير وانتاج مواد متفجرة وصواريخ".

واضاف البيان ان "الجامعة مخزن اسلحة ومكان لقاء سري للقادة العسكريين" في حماس التي تسيطر منذ منتصف 2007 على القطاع.

ولكن الجامعة سارعت الى نفي الاتهامات الاسرائيلية مؤكدة على لسان رئيسها كمالين شعث انها "ماضية في أداء دورها ورسالتها العلمية وتطوير مشاريعها الحيوية لخدمة وتنمية المجتمع الفلسطيني".

وجرى حفل تدشين كرسي علم الفلك والفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء الاربعاء بحضور رئيس الجامعة الاسلامية بغزة كمالين شعث وممثل اليونيسكو في الاراضي الفلسطينية ديريك الياس بحسب بيان للجامعة.

وقال بيان صادر عن الجامعة "استطاعت الجامعة من خلال كليات الطب والهندسة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب الكليات النظرية ومن خلال وحدات البحث العلمي ومشاريع الجامعة للتعليم المستمر وخدمة المجتمع.. استطاعت الجامعة أن تساهم بشكل فاعل في بناء وتنمية ونهضة المجتمع الفلسطيني".

وتابع النص "في سياق هذه الانجازات والعلاقات جاء قبول منظمة اليونسكو بإنشاء كرسي علوم الفلك في الجامعة الإسلامية بالشراكة بين الجامعة وجامعتي الأزهر والأقصى بغزة وقد أزعجت كل هذه الإنجازات والمشاريع الهامة الاحتلال الإسرائيلي مما دفعه للاعتراض على خطوة اليونسكو مثلما اعترض على عضوية فلسطين في اليونسكو وكذلك إدراج كنيسة المهد ببيت لحم ضمن المواقع العالمية للتراث".

وفي 29 حزيران/يونيو اعتبر الفلسطينيون ادراج كنيسة المهد ببيت لحم في الضفة الغربية على لائحة التراث العالمي لليونيسكو انتصارا "تاريخيا" بالرغم من معارضة اسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد الاقرار في 31 تشرين الاول/اكتوبر بعضوية فلسطين في المنظمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف