أخبار

جدل حول تأسيس منظمة "صحفيات بلا حدود" في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: في خطوة عدها العديد من الصحافيات والصحافيين مفاجئة وغريبة، اعلن في بغداد الخميس عن تأسيس منظمة تحمل اسم (صحفيات بلا حدود) تعنى بحقوق الصحافيات العراقيات، وعقدت مؤتمرها التأسيسي الاول في بغداد، برعاية الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ، تحت شعار (صحفيات بلا حدود .. نبض الشعب وعين الحقيقة بلا قيود).

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ في كلمته خلال الافتتاح ان العملية الديمقراطية في العراق ما زالت في بداياتها الاولى، وهي بحاجة الى الدعم والاسناد من قبل الجميع، للوصول الى ماننشده من اهداف وغايات، واضاف:" لقد حققنا قفزات كبيرة في ممارسة حرية التعبير وممارسة الحرية المسؤولة في العمل الصحفي والاعلامي، ولم يتم فرض اي قيود او قوانين تحد منها، ونتمنى ان تكون الحريات المتاحة قرببة من حفظ كرامة الفرد وقيم واخلاقيات المجتمع، والالتزام بالمواثيق المهمة للعمل الاعلامي، وفق قواعد واخلاقيات المهنة الشريفة .

حفل تأسيس منظمة صحافيات بلا حدود العراقية

من جانبها قالت مديرة المنظمة الاعلامية انتظار مالك الشمري ان المنظمة تسعى لتأكيد قدرة المرأة العراقية الاعلامية على الابداع والامكانية الفعالة متجاوزة الحدود الجغرافية لأجل ترسيخ قيم الاعلام المسؤول وحرية التعبيروتفعيل اهم بنود حقوق الصحافيين في العراق الجديد، وهي تسعى لفتح افاق لاندماج المرأة الصحافية العراقية مع المدارس والاتجاهات الاعلامية والصحفية في العالم واشاعة اجواء الانتاج الثقافي والابداعي والفني ورعاية كل المواهب الاخرى للإعلاميات العراقيات.

وأشارت الى ان اهداف المنظمة تسير باتجاه تعزيز حرية الصحافة وحرية التعبير وبتقديم الدعم القانوني والمساعدة للصحفيات والكاتبات والشاعرات والاعلاميات والمثقفات والناشطات والسعي نحو حق الوصول للمعلومة دون قيد وتعزيز مكانة المرأة الصحفية في العراق، والعمل على تقديم كافة التسهيلات للصحفيات، وتأمين بيئة آمنة للصحفيات.

على الصعيد ذاته ابدت صحافيات عراقيات وصحافيون استغرابهم لتأسيس مثل هذه المنظمات ذات التسميات الكبيرة والتي لا معنى لوجودها خاصة ان الراعية لها هي الحكومة.

وأشارت صحافيات طلبن عدم ذكر اسمائهن، انهن لا يرين ضرورة لتأسيس منظمات او منتديات خاصة بالصحفيات وتقديم الدعم لها من مسؤولين حكومين، خاصة انها بلا اهداف، فيما قالت اخريات ان اغلب اللواتي ينتمين الى هذه المنظمات لا علاقة لهن بالصحافة لا من قريب ولا من بعيد، فهناك من يدعين انهن كاتبات او شاعرات او معدات برامج في الاذاعات او يعملن في المكاتب الاعلامية للوزارات او المؤسسات الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف