أخبار

عشرات المقاتلين المعارضين بين القتلى في التريمسة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة ان بين القتلى الذين سقطوا في بلدة التريمسة في محافظة حماة في وسط سوريا الخميس "العشرات من مقاتلي الكتائب الثائرة".

وجاء في بيان للمرصد ان "بين الشهداء (في التريمسة) العشرات من مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة"، مشيرا الى ان "شهداء المجزرة سقطوا جراء القصف وخلال الاقتحام والعملية العسكرية التي نفذتها القوات النظامية السورية في بلدة التريمسة".

واشار الى انه وثق اسماء اربعين قتيلا حتى الآن، وان "نحو ثلاثين من الشهداء احترقت جثامينهم بشكل كامل وان بعض الشهداء قتل بالسلاح الابيض".

وكان المرصد ذكر في وقت سابق ان 150 شخصا قتلوا في التريمسة الخميس.

واكد ناشط سوري لوكالة فرانس برس الجمعة ان غالبية القتلى هم من عناصر الجيش السوري الحر.

وقال جعفر، الناشط في شبكة "شام" الاعلامية المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد، في اتصال عبر سكايب ان "عدد الشهداء المدنيين لا يتجاوز السبعة بحسب التعداد الذي وصلنا حتى الآن"، مشيرا الى انهم قتلوا في القصف.

واضاف "بقية الشهداء من الجيش الحر".

وروى جعفر ان "رتلا من الجيش النظامي كان متوجها الى ريف حماه، عندما ضربه الجيش الحر وأخذ غنائم".

واضاف ان الجيش النظامي "هاجم على الاثر الجيش الحر المتمركز في التريمسة بمساعدة القرى العلوية المجاورة، وصمد الجيش الحر قرابة الساعة، قبل ان يتمكن الجيش النظامي من السيطرة على التريمسة وقتل افراد من الجيش الحر".

ويتالف الجيش الحر من جنود منشقين ومقاتلين من المدنيين، وهم مزودون باسلحة رشاشة ومتوسطة.

واكد رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود الجمعة في دمشق ان مراقبيه تمكنوا من خلال وجودهم في محافظة حماة "من معاينة استمرار القتال في محيط التريمسة الذي شاركت فيه وحدات الية والمدفعية والحوامات".

واعرب مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان عن "صدمته وروعه" للتقارير حول مجزرة في بلدة التريمسة.

وتحدث عن "معارك عنيفة وعدد كبير من الضحايا واستخدام مؤكد لاسلحة ثقيلة مثل المدفعية ودبابات ومروحيات".

سفينة روسية تعود ادراجها

اعلنت الوكالة الروسية العامة المكلفة الصادرات العسكرية الجمعة ان سفينة الشحن الروسية الايد التي اضطرت للعودة ادراجها في حزيران/يونيو قبالة اسكتلندا بدون ان تتمكن من تسليم سوريا مروحيات اصلحتها روسيا، غادرت مرفأ مورمانسك.

وهذه السفينة انطلقت الثلاثاء من المرفأ الواقع شمال غرب البلاد الواقع على محيط القطب الشمالي نحو كالينينغراد في البلطيق ما يرغمها على المرور قبالة فنلندا والنروج بحسب ما اعلنت ادارة مرفأ مورمانسك كما نقلت وكالة انترفاكس.

وينتظر ان تصل السفينة في 17 تموز/يوليو الى سان بطرسبرغ شرق البلطيق كما اعلن مالكها لانترفاكس ايضا.

واكتفت وكالة الصادرات العسكرية بالقول في بيان نقلته وكالة انترفاكس ان "مروحيات ال ام-آي-25 التي يجب ان تسلم الى سوريا بعد اصلاحها وكانت موجودة سابقا على متن الايد، تبحر من مرفأ مورمانسك نحو احد مرافىء الاتحاد الروسي".

وكانت معلومات كشفت حول مهمة الايد دفعت بشركة التامين البريطانية ان تسحب تامينها عليها ما حال بحكم الامر الواقع دون دخول السفينة اي مرفأ كان خلال رحلتها.

وقد اقرت روسيا في 21 حزيران/يونيو بان السفينة كانت تنقل مضادات جوية وثلاث مروحيات مي-25 تخص سوريا وتم اصلاحها في روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عظيم
ناديا المصري -

على قبال آلاف المرنزقة الآخرين قريباً جداً!