انفجار عبوة ناسفة في سيارة في حي المزة وسط دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بعد ظهر الجمعة على الطريق الرئيسي لحي المزة في وسط العاصمة السورية اسفرت عن اضرار مادية، بحسب ما ذكر الاعلام السوري الرسمي.
وذكرت وكالة انباء سانا ان "مجموعة ارهابية مسلحة" قامت بتفجير السيارة عبر الصاق عبوة ناسفة فيها.
واوضحت ان السيارة "كانت مركونة الى جانب الطريق وفي منطقة تشهد حركة مرورية وتم تفجيرها عن بعد".
وقال خالد احمد (34 عاما) الذي شاهد السيارة عقب انفجارها لمراسلة وكالة فرانس برس في المكان انها "سيارة من طراز مرسيدس لونها كحلي تفحم اغلب هيكلها"، مؤكدا "عدم وجود احد داخلها".
وسمع صوت الانفجار نحو الساعة الثالثة من بعد الظهر (12,00 تغ) في عدد من احياء المدينة.
واقام عناصر من رجال الامن والجيش فور الحادث طوقا امنيا في المنطقة التي وقع فيها الانفجار. واقفل الطريق المؤدي الى المكان بالسيارات العسكرية لنحو نصف ساعة تم خلالها نقل السيارة وتنظيف مكان الانفجار قبل ان يسمح للسيارات بالعبور.
وتسبب الانفجار بتحطيم الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية الواقعة على الطرف الاخر من الشارع. كما تهدمت بعض نوافذ المبنى المكون من سبعة طوابق.
ويعد حي المزة من الاحياء الراقية في العاصمة السورية ويقع في شارعه الرئيسي عدد من السفارات منها السفارتان الايرانية والكندية وبعثة الامم المتحدة. وتبعد هذه المقار الثلاث نحو مئة متر عن مكان الانفجار.
ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى "مجموعات ارهابية" واستهدف بعضها مراكز امنية، واوقعت العديد من القتلى والجرحى.
انقرة وعمان تسمحان بتسلل الارهابيين الى سوريا
في هذه الاثناء، اتهم الجنرال حسن فيروز ابادي رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية الجمعة تركيا والاردن بالسماح بتسلل "الارهابيين" الذين يزعزعون استقرار سوريا بحسب وكالة الانباء الايرانية.
وقال الجنرال الايراني الذي تعد حكومته احد الحلفاء الرئيسيين لدمشق "اليوم خطة (الموفد الدولي لسوريا) كوفي انان مقبولة من الاسرة الدولية ومن واجب الدول المسلمة المجاورة لسوريا عدم دعم الارهابيين".
واضاف ان "تركيا والاردن سيغلقان حدودهما امام الارهابيين" مستخدما العبارة نفسها التي تستخدمها السلطات السورية للاشارة الى المعارضة المسلحة.
وتتهم الدول الغربية والمعارضة السورية بانتظام ايران بتقديم المساعدة العسكرية الى النظام السوري الذي يحاول منذ اذار/مارس 2011 قمع حركة الاحتجاج الشعبية ما اسفر عن سقوط ما لا يقل عن 17 الف قتيل.
وخلال زيارة انان لطهران الثلاثاء رأت السلطات الايرانية ان "مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب الاسلحة" الى المعارضة "المشكلة الرئيسية" بحسب نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان.