دعوات شعبية بالبحرين لفرض حظر جوي لردع الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: دعا خطباء الجمعة بمساجد بالبحرين إلى التدخل العربي والدولي لنصرة الشعب السوري في أعقاب مجزرة "التريمسة" التي ارتكبها الجيش النظامي.
وقتل 267 شخصًا من بينهم أطفال ونساء في مجزرة جديدة نفذتها قوات الجيش الحكومي في منطقة التريمسة بالقرب من حماة في ساعة متأخرة مساء الخميس بعد قصف مكثف استمر حتى صباح الجمعة.
وارتفعت أصوات الأئمة على منابر أغلبية المساجد في أرجاء المملكة ، منددين بالمجزرة وطالبوا بطرد السفير السوري من البلاد.
كما دعا الخطباء إلى اتخاذ ما وصفوه بـ"إجراءات رادعة" ومقاطعة الأسد ونظامه اقتصادياً، وذهب بعضهم حد المطالبة بارسال "جيوش عربية لنصرة الشعب السوري باعتبار هذا المطلب أكثر إلحاحاً من ذي قبل".
وقال خالد القعود، الناشط وعضو تجمع الوحدة الوطنية لوكالة الأناضول للأنباء، "المجزرة تؤكد حتمية التحرك العاجل من الأنظمة العربية والعالمية، لردع مثل هذه التجاوزات التي ترتكب ضد الإنسانية وحقوق الانسان".
ووصف القعود ما يجري حاليا في سوريا بأنه "إبادة جماعية ممنهجة" من قبل النظام السوري ضد شعبه الأبي، مطالبا الأنظمة العربية ودول العالم اتخاذ "موقف صارم" إزاء ما يحدث كفرض عقوبات اقتصادية ملزمة وفرض حظر جوي وطرد الممثلين الدبلوماسيين للنظام السوري.
من جانبها قالت استنكرت سوسن تقوي ، عضو البرلمان البحريني، موقف المبعوث الدولي غلى سوريا كوفي عنان ، وقالت "بدلا من تقديم مقترحات متفرقة بغية الوصول إلى تسوية ما يتعين اتخاذ موقف جاد" وإدانة جرائم الأسد وما يمارسه من "طغيان" بحق شعبه.
وشهدت البحرين تحركات شعبية واسعة لمساندة الشعب السوري، كما تم تنظيم حملات للتبرع وجمع مواد غذائية وطبية قامت بها بعض الجمعيات الاغاثية ، كما تم تنظيم مسيرة صوب مقر الأمم المتحدة في المنامة تنديدا بمجزرة "الحولة" والصمت الدولي تجاه جرائم النظام السوري.
التعليقات
الربيع العربي
أبو ناصر -الشعب البحريني و الشعب السوري يعيشان الربيع العربي و كليهما يتعرضان للقتل و التنكيل فتحيه للشعبين حيث ان الشعب البحريني الجريح يتضامن مع اخوانه السوريين فلا فرق بين دماء الشيعه بالبحرين و دماء السنه بسوريا فكليهما يثوران من اجل حقوق مشروعه و يرفضون استمرارية حكم الفرد الشعب السوري و الشعب البحريني ستتحقق امانيهم طال الزمان او قصر الشعب سوف ينتصر .
الربيع العربي
أبو ناصر -الشعب البحريني و الشعب السوري يعيشان الربيع العربي و كليهما يتعرضان للقتل و التنكيل فتحيه للشعبين حيث ان الشعب البحريني الجريح يتضامن مع اخوانه السوريين فلا فرق بين دماء الشيعه بالبحرين و دماء السنه بسوريا فكليهما يثوران من اجل حقوق مشروعه و يرفضون استمرارية حكم الفرد الشعب السوري و الشعب البحريني ستتحقق امانيهم طال الزمان او قصر الشعب سوف ينتصر .
دعوات سنية وليست شعبية
Amir -هذه دعوات سنية وليست شعبية كما يدعي كاتب المقال ولا علاقة للشيعة بها وهي دعوات طائفية لمناصرة السنة في سوريا واصحاب هذه الدعوات والخطباء في المساجد هم انفسهم من يتهجم على شيعة البحرين ويصف تحركهم من اجل حقوقهم المشروعة على انه تخريب وعمالة لايران
دعوات سنية وليست شعبية
Amir -هذه دعوات سنية وليست شعبية كما يدعي كاتب المقال ولا علاقة للشيعة بها وهي دعوات طائفية لمناصرة السنة في سوريا واصحاب هذه الدعوات والخطباء في المساجد هم انفسهم من يتهجم على شيعة البحرين ويصف تحركهم من اجل حقوقهم المشروعة على انه تخريب وعمالة لايران
ليس من رأى كمن سمع
Eyewitness -في شهادة لأحد ضباط الصف( .......). من جيش الأسد والذي انشق بعد مشهد مجزرة التريمسة الفظيع يروي ماشهده فيقول : في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 14 يوليو / تموز 2012، توجهت قافلة مكونة من 25 مركبة تحمل قوات من الجيش السوري النظامي، وثلاث مصفحات وخمس شاحنات إلى بلدة التريمسة حيث تم تطويقها بالكامل وإغلاق كافة طرقاتها وبدأ ت العملية بقطع الكهرباء والاتصالات عن البلدة، ثم قامت المروحيات العسكرية التابعة لجيش النظام السوري بمهمة رصد لمنع وصول أي مساعدات متوجهة للتريمسة من القرى المجاوة ،وأضاف في شهادته أنه عايش جميع تفاصيل الواقعة فقال : كان خلف الجيش النظامي ثلاث ناقلات جنود تحمل (الشبيحة ) وهم (القوة العسكرية السرية الرديفة وأكثرهم بلباس مدني) ، فبعد أن مهد لهم الجيش النظامي بالقصف بالأسلحة الثقيلة وهدم البيوت فوق رؤوس المدنيين لمدة ساعتين ، بعدها توقف القصف وتم الإيعاز للشبيحة بالتحرك لاقتحام التريمسة وبقي الجيش النظامي بمصفحاته وآلياته العسكرية مطوقاً التريمسة لقطع وصول أي مساعدة لأهل البلدة، فاقتحم الشبيحة البلدة وهم يهتفون ( يابشار لاتهتم نحن رجالك نشرب دم ) فقاموا بتصرفات وحشية لقد كنا نسمع صراخ الأطفال والنساء يشق عنان السماء وبعد انتهاء مهمتهم ومغادرتهم بناقلات الجنود رأينا مشاهد مروعة ) أطفال مذبوحين و مقطعين الأطراف ونساء ورجال مذبوحين بالسكاكين لم يتركوا شخصاً واحداً ولا امرأة ولاطفلاً على قيد الحياة ليشهد عليهم مافعلوه،ثم بعد مغادرتهم، أمرنا قائد السرية العسكرية بالابتعاد قليلاً عن طريق البلدة الرئيسي ، وتركوا حاجزاً أمنياً يفتش كل من يريد الدخول إلى التريمسة ، ودخلها أشخاص وخرجوا وهم يصرخون من هول ما شاهدوه من الجثث المذبوحة والمقطعة الأطراف والمحترقة وبرك من الدماء في كل مكان ،والأمر الذي أثار حفيظتي رؤيتنا نشرة الإخبارية السورية ووكالة سانا السورية تنسب هذه الفظائع للجيش الحر وأطلقت عليه اسم (جماعات ارهابية) واتهموهم بأنهم قاموا بهذه الفظائع وعرضت بعض المشاهد المرعبة ، ولو لم أكن بين الجنود الذين شاهدوا الحقيقة بأعينهم لكنت كبقية المشاهدين الذين يصدقون هذه الافتراءات، لقد أيقنت أن هؤلاء الشبيحة أوجدهم النظام خلف سريتنا بهذه المهارة العالية في الذبح وتقطيع الجثث وحرقها والمغادرة بناقلات الجنود العسكرية ثم يعلن النظام أن المرتكبين سواهم مع أن ذلك كل
ليس من رأى كمن سمع
Eyewitness -في شهادة لأحد ضباط الصف( .......). من جيش الأسد والذي انشق بعد مشهد مجزرة التريمسة الفظيع يروي ماشهده فيقول : في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 14 يوليو / تموز 2012، توجهت قافلة مكونة من 25 مركبة تحمل قوات من الجيش السوري النظامي، وثلاث مصفحات وخمس شاحنات إلى بلدة التريمسة حيث تم تطويقها بالكامل وإغلاق كافة طرقاتها وبدأ ت العملية بقطع الكهرباء والاتصالات عن البلدة، ثم قامت المروحيات العسكرية التابعة لجيش النظام السوري بمهمة رصد لمنع وصول أي مساعدات متوجهة للتريمسة من القرى المجاوة ،وأضاف في شهادته أنه عايش جميع تفاصيل الواقعة فقال : كان خلف الجيش النظامي ثلاث ناقلات جنود تحمل (الشبيحة ) وهم (القوة العسكرية السرية الرديفة وأكثرهم بلباس مدني) ، فبعد أن مهد لهم الجيش النظامي بالقصف بالأسلحة الثقيلة وهدم البيوت فوق رؤوس المدنيين لمدة ساعتين ، بعدها توقف القصف وتم الإيعاز للشبيحة بالتحرك لاقتحام التريمسة وبقي الجيش النظامي بمصفحاته وآلياته العسكرية مطوقاً التريمسة لقطع وصول أي مساعدة لأهل البلدة، فاقتحم الشبيحة البلدة وهم يهتفون ( يابشار لاتهتم نحن رجالك نشرب دم ) فقاموا بتصرفات وحشية لقد كنا نسمع صراخ الأطفال والنساء يشق عنان السماء وبعد انتهاء مهمتهم ومغادرتهم بناقلات الجنود رأينا مشاهد مروعة ) أطفال مذبوحين و مقطعين الأطراف ونساء ورجال مذبوحين بالسكاكين لم يتركوا شخصاً واحداً ولا امرأة ولاطفلاً على قيد الحياة ليشهد عليهم مافعلوه،ثم بعد مغادرتهم، أمرنا قائد السرية العسكرية بالابتعاد قليلاً عن طريق البلدة الرئيسي ، وتركوا حاجزاً أمنياً يفتش كل من يريد الدخول إلى التريمسة ، ودخلها أشخاص وخرجوا وهم يصرخون من هول ما شاهدوه من الجثث المذبوحة والمقطعة الأطراف والمحترقة وبرك من الدماء في كل مكان ،والأمر الذي أثار حفيظتي رؤيتنا نشرة الإخبارية السورية ووكالة سانا السورية تنسب هذه الفظائع للجيش الحر وأطلقت عليه اسم (جماعات ارهابية) واتهموهم بأنهم قاموا بهذه الفظائع وعرضت بعض المشاهد المرعبة ، ولو لم أكن بين الجنود الذين شاهدوا الحقيقة بأعينهم لكنت كبقية المشاهدين الذين يصدقون هذه الافتراءات، لقد أيقنت أن هؤلاء الشبيحة أوجدهم النظام خلف سريتنا بهذه المهارة العالية في الذبح وتقطيع الجثث وحرقها والمغادرة بناقلات الجنود العسكرية ثم يعلن النظام أن المرتكبين سواهم مع أن ذلك كل
ادعموا المعارضة
humam -ادعموا المعارضة في البحرين التي يعتم عليها الاعلام الدولي
ادعموا المعارضة
humam -ادعموا المعارضة في البحرين التي يعتم عليها الاعلام الدولي