أخبار

فلتان وسطو مصرفي في الشهر الأمني في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الشهر الأمني شهدت المناطق اللبنانية انفلاتًا امنيًا اكبر من اي وقت مضى، تمثل بالسطو على المصارف في مختلف المناطق فضلاً عن التعرض لشخصيات سياسية من دون ان ننسى مسلسل حرق الدواليب والاعتصامات.

بيروت: انه شهر امني بامتياز، خمسة بنوك سبق سرقتها هذا الشهر، ف"بنك فينسيا" هو البنك الخامس الذي تطاله عمليات السطو والسرقة في خلال شهر من الزمن، ويُذكر أن عمليات السطو بدأت نهاية الشهر الماضي مع "بنك عودة" (فرع فردان) ومن ثم طالت "البنك اللبناني الفرنسي" (فرع ضبية) إلى بنك "SGBL" (فرع كفرشيما) إلى بنك بيبلوس في الشويفات منذ يومين، وصولاً إلى عملية اول من امس.

ما يجمع بين مختلف السرقات، التشابه في الاسلوب من حيث التنفيذ، بعد دخول مسلحين ملثمين الى البنك، وتهديد الموظفين وسرقة صندوق المصرف، في حالة فريدة من الجرأة، والتعدي الامني على المصرف والموظفين في وضح النهار، وفي مناطق غالبًا ما تعج بالناس والمحال.

وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، عزا سبب تكرار مثل عمليات السطو هذه إلى "البطالة والجوع"، وأضاف: "يجب ألا ننسى أن لدينا غرباء في البلد نتيجة الأحداث في سوريا وكل هذه العوامل تؤثر على الوضع الأمني في لبنان".

وردًا على سؤال، عمّا إذا كان أي من قوى الأمن الداخلي أو أمن المصرف يتحمّل مسؤولية التقصير الذي حصل، أجاب شربل: "الأمن في البنك ليس من مسؤوليته، إنما هي علينا"، رافضًا تحميل المسؤولية لأحد. وختم بالقول: "نحن نعمل فوق طاقتنا، ونتمنى الوصول في أقرب فرصة الى نتيجة".

والملاحظ اليوم ان السارق لم يعد يكتفي بالتحف المنزلية والمجوهرات، وأموال تغطي حاجاته اليومية نظرًا للأوضاع الاقتصادية المزرية والمصاريف المعيشية القاتلة. فصرف أنظاره الى أبعد من منزل، سوبر ماركت، أو محل لبيع الهواتف، وصولاً الى سرقة المصارف علّه بذلك يحقّق أرباحاً طائلة تساعده على شراء ما تشتهيه عينيه. وما ساعده للوصول الى غايته، هو هذا الشهر الامني بامتياز. ولأنّ الامن مستتب والدوريات منتشرة في كل بقعة من المناطق اللبنانية، تعرّضت المصارف للسرقة.

يقول النائب السابق فارس سعيد ل"إيلاف" ان البلد يشهد ضيقة مالية وسياسية وفلتان امني، وتفلت سياسي، مما يخلق هذه البيئة وتتفلت الامور بكل الاتجاهات، وما شاهدته بيروت وضواحي بيروت من سطو على المصارف، خير تعبير لهذا الموضوع، وهو خرق اساسي لما يسمى بالشهر الامني، ويؤكد على ان الامور ستتفاقم اكثر مع الايام والاسابيع المقبلة.

عن قول البعض ان تلك السرقات يقوم بها مقربون من المعارضة السورية وتذهب مباشرة لدعم الحراك في سوريا يجيب سعيد:" لا معلومات في هذا الخصوص، انما المؤكد ان المعارضة السورية ليست بحاجة الى تلك المصارف لتمول ذاتها.

ويضيف سعيد:" إعلان الشهر الامني كان محاولة من قبل وزير الداخلية لكي يطمئِّن اللبنانيون في شهر الاصطياف والمهرجانات وعودة اللبنانيين إلى ديارهم، هذه تجربة لم تنجح لانها لم تأت بسياق محدد، وكانت بمثابة ضرب السيف بالمياه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دوود الخل منو و فيو
عروبي حر -

يعني اذا صار سعر الشقة فجأة من 25 الف دولار الى مئة الف في سنة و اذا اصبح رغيف الخبز مدعوما بلسوس و التراب و لقمة العيش لا تصلك الا بلمحسوبية و الانتخابات على عينك يا تاجر و الاحزاب لديها ميزانية و مؤسسات اكثر من الدولة و السياسة هي فن الكذب لكن في لبنان السياسة هي فن الكذب مضافا اليه السرقة ممزوجا بتدمير البلد و ارتهانه الى الخارج و تركيع اللبنانيين اين هم حزب الله و امل و الكتائب و التيار و المستقبل و القوات اين هم من مشاكل اللبناني و الحياة التي اصبحت صعبة بصعوبة ايجاد لبن العصفور هؤلاء دمروا البلد يعني مهندس لا يستطيع انا يعيش اعزب في لبنان و هذه عن تجربة فماذا تفعل الاسر و ايضا يخرجون علينا تارة بلطائفية و تارة بلعنصرية ضد الفلسطينيين و السوريين ارى ان السياسيين اللبنانين يجب ان يذهبوا الى الجحيم و باول مناسبة فسحقا لهم فهم ليسوا الا عملاء حقراء و تابعيين يعني اذا رئيس الوزرا كان لديه جنسيتان او اكثر و الوزراء و النواب ايضا فهذا يعني انهم لا ولاء لديهم و ايضا سياسي معروف امين الجميل يقول ان السياسة كلمرأة لها ذكر واحد او زوج واحد لكن هو شخصيا لديه بطولات مفتوحة سواء في السرقة او الاجرام بحيث انه باع طائرات جيشه قبل ان تصل الوطن و هو بطل صبرا و شاتيلا و حسن نصرالله الذي احتل بيروت رافعا سلاحه عليها و نبيه بري بطل حرب المخيمات و عميل سورية و سعد الحريري الذي ضحك على ابناء طائفتة و حملهم ما لا يطيقون و غيرهم من سياسي الخزي و العار انا اتحدى احدا ان يأتي بسياسي لبناني ابن حلال غير تابع او ليس له ماض سرقة او قتل الشهر الامني يجب ان يكون على السياسيين فقط و الذي يريد ان يسرق ليس المواطن الجائع يا ايها الوزير انما يسرق اهل البارات و الخمارات فلمواطن لا يطعم ابنه من خبز حرام كما هو الحال عند اهل الحرام

وما التقـــــية
سامي ابن محمد -

ما هذا .. مقربون من المعارضة السورية يقومون بهذا : وهل المعارضة السورية قادرة في لبنان الظهور علناً حتى تتمكن الذهاب والقيام بمثل هذا في عمليات متكررة من هذا النوع كما يأتي في سرد نهاية المقال ؟إن من مثل عمليات السطو هذه وبمبالغ كبيرة همها تعطيل الحركة في البلد وخلق الذعر والخوف على رؤوس الاموال، كمن يقول تفضل " يا حامي لبنان وطمأننا " ... وهنا يكمن بيت القصيد من " حاميها حراميها " .... واللبيب من الاشارة يفهم، فكفى إتهامات نحو شعب أعزل أتهم على أنه عصابة لإنه يدافع عن كرامته، قوته، عرضه، شبابه، نسائه، أولاده ... بــــــــلده، أرضـــــــــــــــــــــه .... وكما قال رئيس الوزراء التركي ليذهب جنوب لبنان ويبحث عن أصوله إن لم يكن عندهم أصل أصلاً، وهم الذين زرعوا في سبيل خراب لبنان ومنذ 1976 بمساندة وبلعبة النظام النصيري القذر، فكما خربوا هؤلاء سوريا، الذين عندكم يخربوا لبنان ...فأبحثوا عن الذي يبحث عن المال لكون تجارة المخدرات باتت صعبة، وبيع البترول في عرض البحر أصعب ومستحيلة، فسرقة أربعة أو خمسة بنوك دفعة واحدة هي لدفع رواتب ..... أو من هذا القبيل، والسؤال الابسط : أين عيون الامن الســـاهرة على أمن البلد في بلد بات أمنه محكوم سياسياً بمدافع هؤلاء .... أتركوا المعارضة السورية والشرفاء فيها وأسالوا " البُشت " المختبئ تحت الارض أن يسلم مجرميه الى المحكمة اللبنانية التي لم تعد تنطق بحرف واحد وما بالكم النطق إذاً بسرقة أربعة أو خمسة بنوك ... والتي لابد من القول ستعاود في الشهر المقبل : للرواتب بالطبع ... فالحرام لايأكل سوى من الحرام : اليست هذه هي التقية