أخبار

انشقاق مناف طلاس قد يكون بداية النهاية للنظام السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صورة نادرة تجمع بشار الأسد ومناف طلاس

تستمر التحليلات في أعقاب الاعلان عن انشقاق العميد المقرب من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد مناف طلاس وذهب الكثير منها الى القول إن هذا الانشقاق يشكل بداية نهاية النظام السوري.

القاهرة : انهالت التحليلات السياسية في أعقاب الإعلان عن خبر انشقاق العميد مناف طلاس، الذي كان يعد من أكثر الأصدقاء قرباً للرئيس بشار الأسد، بدأت تتساءل تقارير صحافية عما إن كان هذا الانشقاق هو بداية النهاية للنظام السوري أم لا.

وفي هذا الصدد، قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن تلك الواقعة تسببت في إثارة عدد كبير من الأسئلة بشأن المسار الذي ستتخذه الانتفاضة السورية المستمرة منذ 16 شهراً، من بينها: هل هذه هي بداية النهاية لبشار؟ ومن الذي تتعرض قبضته على السلطة لتهديد على نحو متزايد نتيجة الثورة الشعبية المشتعلة هناك ؟

ومع هذا، رأت المجلة أن انشقاق طلاس هذا لا يشير إلى أن تصدعاً في الصفوف العليا للنظام السوري يبدو وشيكاً، رغم أن سفره لتركيا يعتبر أمراً مهماً من الناحية الرمزية، نظراً لتاريخ عائلة طلاس المعروفة بدعمها ومساندتها لعائلة الأسد سابقاً.

وأعقبت المجلة بتأكيدها أن عائلة طلاس مرتبطة، ربما أكثر من أي عائلة أخرى في سوريا، بصعود عائلة الأسد وارتقائها. ثم مضت تتحدث عن الدور الذي لعبه الأب، مصطفى، وهو "صانع الملوك" بالنسبة إلى حافظ الأسد وخصوصاً نجله بشار، عندما توليا الحكم عامي 1970 و 2000، على الترتيب. ونتيجة لدعمه الثابت والمتواصل، تم تعيينه في منصب وزير الدفاع عام 1972، وظل محتفظاً به طوال ثلاثين عاماً.

وباعتباره الشخصية السنية الأبرز في القيادة العليا للبلاد التي تهيمن عليها طائفة الأسد العلوية، فقد ساعد مصطفى طلاس الرئيس السابق حافظ الأسد على تكوين علاقات هامة مع بعض قطاعات المواطنين السنة في سوريا، الذين يشكلون 75 % من السكان.

وهي الخطوة التي تمخضت عن تكون تحالفات هامة مع طبقة رجال الأعمال وضباط الجيش السنة، ما ساعد على التأكد من ولائهم لنظام تحكمه أقلية وتشكيل تركيبة عسكرية تجارية كانت بمثابة الأساس بالنسبة لحكم الأسد. وفي غضون ذلك، بدأت تنمو ثروة وقوة العائلة بما يتناسب مع مكانتها في هرم نظام الحكم القائم في البلاد.

ثم أكدت المجلة أن ولاء مصطفى طلاس لحافظ الأسد لم يسبق وأن كان مثاراً للتساؤلات، وذلك نظراً لوضوح موقفه الداعم والمساند له في كثير من المواقف. كما كان يثق حافظ بصورة كبيرة للغاية بمصطفى، لدرجة أنه بدأ يعتمد عليه لمساعدته على إعداد نجله، بشار، لمنصب الرئيس بعد وفاة شقيقه، باسل، الوريث المفترض، في حادث سيارة عام 1994. ويتردد، وفقاً لرواية أحد المسؤولين السوريين الكبار، أن طلاس قام بتجميع جنرالات الجيش لتوجيههم لدعم بشار بعد وفاة والده.

ومع هذا، لم يبق مصطفى طويلاً في منصبه كوزير للدفاع بعد تنصيب بشار، حيث خرج من الوزارة في العام 2002، واختلفت حينها التفسيرات بين من قال إن بشار وقادة الجيل الشاب السوريين هم من أطاحوا به، وبين من قال إنه استقال من منصبه طواعيةً.

ورغم أن صورة مناف تبدو لشخص أكثر اهتماماً بنشاطاته الاجتماعية عن نشاطاته السياسية، إلا أن المجلة أكدت أنه شخصية جادة وواقعية، وأشارت إلى أنه وزوجته، تالا، يبدو أنهما ملتزمان على وجه الخصوص بمسألة التنوع الديني في سوريا.

وأعقبت المجلة بقولها إن التسامح بين الأديان كان من الأمور التي يؤمن بها مناف في واقع الأمر، وأنه كان يرغب في تطبيقها على أرض الواقع في سوريا. وربما جاء موقفه إزاء هذا الموضوع ليلقي الضوء على الأسباب التي دفعته لإنهاء علاقات أسرته الممتدة على مدار عقود طويلة مع عائلة الأسد. وختمت فورين بوليسي بتأكيدها على حقيقة هامة وهي أن انشقاق مناف، رغم استمرار غموض المكان الذي يتواجد فيه حالياً، جاء كذلك ليدعم الانطباع القائم بأن الانتفاضة وردة فعل النظام بدأت تنمو بشكل أكثر طائفية مع مرور الوقت ومع تصاعد حدة أعمال العنف هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القطيف
sami -

الرد خارج الموضوع

القطيف
sami -

الرد خارج الموضوع

مناف طلاس لم ينشق
المحلل 55 -

اصول عائلة طلاس من مدينة الرستن التي دمرتها قوات الظالم الديكتاتور بشار الأسد والده وزير دفاع بعهد حافظ الأسد وساعد على وصول بشار للحكم .....الملياردير مصطى طلاس وزير الدفاع من صفقات السلاح تربطه علاقات قوية بروسيا وعلاقات قوية مع فرنسا من خلال ابنته ناهد الحاملة للجنسية الفرنسية لزواجها من المليادير السوري الفرنسي اكرم العجة وقد مات من عدة سنوات . اعتقد ان الموضوع بكل بساطة مناف طلاس هو الحل لكل مشكلات سوريا فهو مع المعارضين والجيش الحر والحكومة والنظام الحالي ومع طروحات فرنسا وبريطانيا لحل الأزمة ومع السنة الأغلبية بسوريا ومع حفظ حقوق الطائفة العلوية بعد سقوط نظام بشار الأسد . اعتقد خروجه من سوريا هو البديل لبشار الأٍسد حيث كل القرارات الدولية تطالب برحيله فمن البديل والمقبول من كل الأطراف ..................هو مناف طلاس من هنا يأتي الصمت من قبله ومن قبل النظام ومن قبل كل الدول ريثما يتم التحضير لرحيل بشار الأسد واستلام الحكم مكانه ....لكن هل سيستلم الحكم لفترة مؤقته ويتم بعدها انتخابات ديمقراطية دستورية ام سيتم فرضه كرئيس لسوريا بموافقة كل الأطراف مع الحفاظ على حقوقها بالحكم .....الأيام المقبلة ستوضح الصورة الكاملة عن سبب خروج مناف طلاس من سوريا

مناف طلاس لم ينشق
المحلل 55 -

اصول عائلة طلاس من مدينة الرستن التي دمرتها قوات الظالم الديكتاتور بشار الأسد والده وزير دفاع بعهد حافظ الأسد وساعد على وصول بشار للحكم .....الملياردير مصطى طلاس وزير الدفاع من صفقات السلاح تربطه علاقات قوية بروسيا وعلاقات قوية مع فرنسا من خلال ابنته ناهد الحاملة للجنسية الفرنسية لزواجها من المليادير السوري الفرنسي اكرم العجة وقد مات من عدة سنوات . اعتقد ان الموضوع بكل بساطة مناف طلاس هو الحل لكل مشكلات سوريا فهو مع المعارضين والجيش الحر والحكومة والنظام الحالي ومع طروحات فرنسا وبريطانيا لحل الأزمة ومع السنة الأغلبية بسوريا ومع حفظ حقوق الطائفة العلوية بعد سقوط نظام بشار الأسد . اعتقد خروجه من سوريا هو البديل لبشار الأٍسد حيث كل القرارات الدولية تطالب برحيله فمن البديل والمقبول من كل الأطراف ..................هو مناف طلاس من هنا يأتي الصمت من قبله ومن قبل النظام ومن قبل كل الدول ريثما يتم التحضير لرحيل بشار الأسد واستلام الحكم مكانه ....لكن هل سيستلم الحكم لفترة مؤقته ويتم بعدها انتخابات ديمقراطية دستورية ام سيتم فرضه كرئيس لسوريا بموافقة كل الأطراف مع الحفاظ على حقوقها بالحكم .....الأيام المقبلة ستوضح الصورة الكاملة عن سبب خروج مناف طلاس من سوريا

بسيارة ونلف به سوريا..
سنربط ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ -

قسما بالله سنربط ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار بسيارة ونلف به سوريا كلها وخصوصا القرى الموالية له ليروا ماذا حل بربهم ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار . جايينكم والله لنربي فيكم العالم كله و على رأسه ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ.. حليفتكم.

بسيارة ونلف به سوريا..
سنربط ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ -

قسما بالله سنربط ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار بسيارة ونلف به سوريا كلها وخصوصا القرى الموالية له ليروا ماذا حل بربهم ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار . جايينكم والله لنربي فيكم العالم كله و على رأسه ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ.. حليفتكم.

ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ.ﻭ ملالي
سيقعون بأيدينا أذلاء -

مهما كانت قوتهم وجبروته سيقعون بأيدينا أذلاء صاغرين اللصوص مرتزقة ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ...ﻭ ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ لا يحكمون البلد ولا يحكم الباطل على الحق.... مهما طال الزمان وانهم اهداف لجيشنا الحر وللعلم ﺃانهنم جبناء مجرد اجسام منفوخة

ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ.ﻭ ملالي
سيقعون بأيدينا أذلاء -

مهما كانت قوتهم وجبروته سيقعون بأيدينا أذلاء صاغرين اللصوص مرتزقة ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ...ﻭ ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ لا يحكمون البلد ولا يحكم الباطل على الحق.... مهما طال الزمان وانهم اهداف لجيشنا الحر وللعلم ﺃانهنم جبناء مجرد اجسام منفوخة

ملالي طهران الشيعية
سوريا ارض طاهره لا يدنسه -

سوريا ارض طاهره لا يدنسها جنود مرتزقة ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ...ﻭ ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ.. وسماؤها مقدسه لا يمكن ان يعربد فيها لا فانتوم ولا ميراج ولا سكاي هوك..... لها اصدقاء... من القارات الخمس.... عشاق الانعتاق.... من الهيمنه الصهيوﺸﻴﻌﻴﻪ...... احفاد. صلاح الدين و.سليمان الحلبي. و سلطان باشا ويحميها الله ....و جدار... جيش الحر .

ملالي طهران الشيعية
سوريا ارض طاهره لا يدنسه -

سوريا ارض طاهره لا يدنسها جنود مرتزقة ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ...ﻭ ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ.. وسماؤها مقدسه لا يمكن ان يعربد فيها لا فانتوم ولا ميراج ولا سكاي هوك..... لها اصدقاء... من القارات الخمس.... عشاق الانعتاق.... من الهيمنه الصهيوﺸﻴﻌﻴﻪ...... احفاد. صلاح الدين و.سليمان الحلبي. و سلطان باشا ويحميها الله ....و جدار... جيش الحر .

أطفال تعبث ببلد عظيم
محمود حوت حلب -

من مناف ومن بشار حتى يعبثا ببلد عظيم مثل سورية القاسم المشترك بين عائلتي طلاس والأسد هو ورائهما لاسرائيل٠ سيبقى البلد ويذهب الاسد ٠ على فكرة شو منشان عمو مصطفى وشو مموقفه من ابنه مناف ومن ابنه بشار؟!

أطفال تعبث ببلد عظيم
محمود حوت حلب -

من مناف ومن بشار حتى يعبثا ببلد عظيم مثل سورية القاسم المشترك بين عائلتي طلاس والأسد هو ورائهما لاسرائيل٠ سيبقى البلد ويذهب الاسد ٠ على فكرة شو منشان عمو مصطفى وشو مموقفه من ابنه مناف ومن ابنه بشار؟!

وعند جهينة الخبر اليقين
An authority -

أوردت صحيفة تعليقاً ... ظهرت حركة الانشقاق المزعومة لمناف مترافقة مع صدور هذا الخبر من روسيا لإبقاء النظام وتنحية الأسد ودائرة ضيقة ممن حوله لامتصاص غضب الجماهير السورية ، وتقديم العميد مناف طلاس كضابط كبير منشق له ثقله وتأثيره في الجيش وأنه لم تتلوّث يداه بالدماء، وشخصية سنّية ،ورافق الانشقاق خبر مفبرك لمصطفى طلاس مع قناة (فرانس ) يؤكد أن هناك تواطؤ واتفاق وشراكة تم تنسيقها مع النظام ،و العماد مصطفى طلاس غني عن التعريف كان الخادم الأمين والمطيع لحافظ الأسد ثم ولده بشار لدرجة في يوم وفاة حافظ أسد قام مصطفى طلاس باستدعاء القيادة القطرية وطلب منهم تغيير الدستور بجعل عمر رئيس الجمهورية أربعة وثلاثين عاماً بدلاً من أربعين عاماً ليكون على مقاس بشار الأسد،وحدث تغيير الدستور في عشرة دقائق ، كما قام مع مطلع الثورة السوية ضد بشار بمغادرة سوريا دون أن يُدلي بأي موقف واضح، ممهّداً لسيناريو (انشقاق) ابنه لدرجة أن المصادر الأمنية السورية قالت :بأنها لو أرادت منع مناف طلاس من الهرب من سوريا لفعلت ذلك ببساطة ، مما يدل على ترتيب تآمر ما يخدم النظام السوري في مرحلة ما قبل الانهيار الكامل برعاية وتدبير روسي يتم تنفيذه على غرار (الحركة التصحيحية) لحافظ أسد عندما دفع بنور الدين الأتاسي باعتباره من أهل السنة ريثما يرتب أموره بعيداً عن غالبية الشعب السوري السني ثم يقصيه ثم يحكم من ورائه آل الأسد إلى الأبد، فكان نور الدين الأتاسي واجهة مؤقتة، ويبدو أن الخطة الروسية تنحو هذا المنحى حيث بدأت باستدعاء ميشيل كيلو ليعلن ما ترغبه موسكو ،وتبع ذلك تصريح لرئيس التحرير عبد الباري عطوان في مقال له في صحيفته القدس العربي عنوان كبير (طلاس رئيساً لسورية الجديدة ) ولدى استقصاء معظم الشعب السوري كانت آراؤهم شبه اجماع بعدم قبول استبدال دماء أبنائهم بضابط ليس له صورة واحدة من دون سيجار أو من دون صحبة أحد أفراد آل الأسد،لذلك يساورهم شك قوي بأن هناك دور خفي لمناف طلاس مرسوم للالتفاف على الثورة السورية المطالبة بديمقراطية حقيقية ، ويقولون في هذا الظرف الخطير المحدق بالأسد الابن تقدم مناف ليتقمص مهارة أبيه وفق المثل السوري القائل ( من شابه أباه فما ظلم ) لذلك نقلت صحيفة..... بأنه بعدما قامت أمريكا بتسليم الملف السوري لروسيا وجعلت تحت تصرفه ( أنان ) بدت ملامح تسوية "انتقال للسلطة" في سوريا، وفق خطة روسية تت

وعند جهينة الخبر اليقين
An authority -

أوردت صحيفة تعليقاً ... ظهرت حركة الانشقاق المزعومة لمناف مترافقة مع صدور هذا الخبر من روسيا لإبقاء النظام وتنحية الأسد ودائرة ضيقة ممن حوله لامتصاص غضب الجماهير السورية ، وتقديم العميد مناف طلاس كضابط كبير منشق له ثقله وتأثيره في الجيش وأنه لم تتلوّث يداه بالدماء، وشخصية سنّية ،ورافق الانشقاق خبر مفبرك لمصطفى طلاس مع قناة (فرانس ) يؤكد أن هناك تواطؤ واتفاق وشراكة تم تنسيقها مع النظام ،و العماد مصطفى طلاس غني عن التعريف كان الخادم الأمين والمطيع لحافظ الأسد ثم ولده بشار لدرجة في يوم وفاة حافظ أسد قام مصطفى طلاس باستدعاء القيادة القطرية وطلب منهم تغيير الدستور بجعل عمر رئيس الجمهورية أربعة وثلاثين عاماً بدلاً من أربعين عاماً ليكون على مقاس بشار الأسد،وحدث تغيير الدستور في عشرة دقائق ، كما قام مع مطلع الثورة السوية ضد بشار بمغادرة سوريا دون أن يُدلي بأي موقف واضح، ممهّداً لسيناريو (انشقاق) ابنه لدرجة أن المصادر الأمنية السورية قالت :بأنها لو أرادت منع مناف طلاس من الهرب من سوريا لفعلت ذلك ببساطة ، مما يدل على ترتيب تآمر ما يخدم النظام السوري في مرحلة ما قبل الانهيار الكامل برعاية وتدبير روسي يتم تنفيذه على غرار (الحركة التصحيحية) لحافظ أسد عندما دفع بنور الدين الأتاسي باعتباره من أهل السنة ريثما يرتب أموره بعيداً عن غالبية الشعب السوري السني ثم يقصيه ثم يحكم من ورائه آل الأسد إلى الأبد، فكان نور الدين الأتاسي واجهة مؤقتة، ويبدو أن الخطة الروسية تنحو هذا المنحى حيث بدأت باستدعاء ميشيل كيلو ليعلن ما ترغبه موسكو ،وتبع ذلك تصريح لرئيس التحرير عبد الباري عطوان في مقال له في صحيفته القدس العربي عنوان كبير (طلاس رئيساً لسورية الجديدة ) ولدى استقصاء معظم الشعب السوري كانت آراؤهم شبه اجماع بعدم قبول استبدال دماء أبنائهم بضابط ليس له صورة واحدة من دون سيجار أو من دون صحبة أحد أفراد آل الأسد،لذلك يساورهم شك قوي بأن هناك دور خفي لمناف طلاس مرسوم للالتفاف على الثورة السورية المطالبة بديمقراطية حقيقية ، ويقولون في هذا الظرف الخطير المحدق بالأسد الابن تقدم مناف ليتقمص مهارة أبيه وفق المثل السوري القائل ( من شابه أباه فما ظلم ) لذلك نقلت صحيفة..... بأنه بعدما قامت أمريكا بتسليم الملف السوري لروسيا وجعلت تحت تصرفه ( أنان ) بدت ملامح تسوية "انتقال للسلطة" في سوريا، وفق خطة روسية تت

استبيان سوري يرفض مناف96%
Data center -

أوردت صحيفة...... تقريراً مفصلاً عن مغادرة مناف عبر لبنان إلى باريس ...وأن ذلك حدث وفق ترتيب دولي لإقناع الشعب السوري لكي يتقبل فكرة مناف طلاس رئيساً كحل سياسي مقترح من الدول الغربية ، وأضافت بأن المشكلة بأن الشعب لن يرضى أن يسلم زمام أموره لشخصية لم يعرف عنها ولا عن المحيطين بها إلا الولاء المطلق للعائلة الأسدية خلال سني الحكم الماضية، ولذلك يتمثل خوف السوريين من السقوط في دوامة الدولة الطلاسية لعقود قادمة ليجد نفسه بعيدا عن الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية التي ينشدها ،إن انشقاق مناف طلاس أحيط بالتكتم الشديد من قبل الطغمة الحاكمة في سورية سواء على المستوى الرسمي أو في صفحات التواصل الاجتماعي ، ورافق ذلك رغبة روسية أمريكية لتنصيب مناف طلاس رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية ، ومناف ليس له شخصية مؤثرة لاقبل الأحداث ولابعدها ،و الشعب السوري يطمح للوصول إلى نظام ديمقراطي ولايعرف عن هذه الشخصية إلا أنه ابن مجرم معروف هو العماد مصطفى طلاس شريك السفاح حافظ أسد في أعظم مجزرة في القرن العشرين مجزرة مدينة حماة،ولاشك بأن الشعب السوري لايعمم لأن الاستثناء موجود في البطل / عبدالرزاق طلاس الذي يقول الثوار نفتديه بروحنا ودمائنا، لتضحياته الهائلة مع الجيش الحر.

استبيان سوري يرفض مناف96%
Data center -

أوردت صحيفة...... تقريراً مفصلاً عن مغادرة مناف عبر لبنان إلى باريس ...وأن ذلك حدث وفق ترتيب دولي لإقناع الشعب السوري لكي يتقبل فكرة مناف طلاس رئيساً كحل سياسي مقترح من الدول الغربية ، وأضافت بأن المشكلة بأن الشعب لن يرضى أن يسلم زمام أموره لشخصية لم يعرف عنها ولا عن المحيطين بها إلا الولاء المطلق للعائلة الأسدية خلال سني الحكم الماضية، ولذلك يتمثل خوف السوريين من السقوط في دوامة الدولة الطلاسية لعقود قادمة ليجد نفسه بعيدا عن الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية التي ينشدها ،إن انشقاق مناف طلاس أحيط بالتكتم الشديد من قبل الطغمة الحاكمة في سورية سواء على المستوى الرسمي أو في صفحات التواصل الاجتماعي ، ورافق ذلك رغبة روسية أمريكية لتنصيب مناف طلاس رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية ، ومناف ليس له شخصية مؤثرة لاقبل الأحداث ولابعدها ،و الشعب السوري يطمح للوصول إلى نظام ديمقراطي ولايعرف عن هذه الشخصية إلا أنه ابن مجرم معروف هو العماد مصطفى طلاس شريك السفاح حافظ أسد في أعظم مجزرة في القرن العشرين مجزرة مدينة حماة،ولاشك بأن الشعب السوري لايعمم لأن الاستثناء موجود في البطل / عبدالرزاق طلاس الذي يقول الثوار نفتديه بروحنا ودمائنا، لتضحياته الهائلة مع الجيش الحر.

Speculations inflame
Saif -

I just want to comment by saying that most of these speculations are but speculations they add nothing or remove nothing from the reality of the situation. Rational thinking commands that we think about what''s really going on and who are the real decision makers. For starters, the whole conflict is Russian-American and anyone who says otherwise is but a fool. Russia has witnessed a diminished authority over western and central Europe and its last remaining strongholds are Iran, Syria, central Asia although debatable, and finally some states in southern America. American found sectarian inflammation the best way to trigger a pro-American wave across the Middle East, Russia on the other hand, failed to understand the sectarian equations in the countries their allies are resting upon. The situation in Libya was swiftly done before Russia could think or move because there were no factions supporting the regime but a few loyal supporters that were doing so for financial reasons. The Russian awakening happened in Syria because Bashar has a stronger platform there, he has some public support due to the liberal and tolerant standard his regime had in comparison to regional states. This increased his popularity among westernisation-hungry youth and the less religious factions, and more so with religious factions that find tranquility in his regime as it suppresses the Sunni majority from influencing social terms in Syria, thus Christians, Druz, and Alawites, whom are afraid of taking up the roles of less significant minorities under a predominant sunni regime that would most likely, and as witnessed by pro-Islamic regimes elsewhere, sweep the rugs from under their feet and threaten their numbers with its control over the media and social life to influence the future of these groups. What is the solution? None! The sunnis want to rule Syria at the cost of anything and anyone because they are believing that the States and the Gulf states are backing them up until the last d

Speculations inflame
Saif -

I just want to comment by saying that most of these speculations are but speculations they add nothing or remove nothing from the reality of the situation. Rational thinking commands that we think about what''s really going on and who are the real decision makers. For starters, the whole conflict is Russian-American and anyone who says otherwise is but a fool. Russia has witnessed a diminished authority over western and central Europe and its last remaining strongholds are Iran, Syria, central Asia although debatable, and finally some states in southern America. American found sectarian inflammation the best way to trigger a pro-American wave across the Middle East, Russia on the other hand, failed to understand the sectarian equations in the countries their allies are resting upon. The situation in Libya was swiftly done before Russia could think or move because there were no factions supporting the regime but a few loyal supporters that were doing so for financial reasons. The Russian awakening happened in Syria because Bashar has a stronger platform there, he has some public support due to the liberal and tolerant standard his regime had in comparison to regional states. This increased his popularity among westernisation-hungry youth and the less religious factions, and more so with religious factions that find tranquility in his regime as it suppresses the Sunni majority from influencing social terms in Syria, thus Christians, Druz, and Alawites, whom are afraid of taking up the roles of less significant minorities under a predominant sunni regime that would most likely, and as witnessed by pro-Islamic regimes elsewhere, sweep the rugs from under their feet and threaten their numbers with its control over the media and social life to influence the future of these groups. What is the solution? None! The sunnis want to rule Syria at the cost of anything and anyone because they are believing that the States and the Gulf states are backing them up until the last d