أخبار

نواف فارس: الدمار المأساوي دفعني إلى الإنشقاق عن الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد نواف فارس، سفير سوريا السابق لدى العراق أن الدمار المأساوي الذي لا يصدق في البلاد كان من أهم الأسباب التي دفعته إلى الانشقاق عن نظام الأسد، مؤكدًا أن القاعدة تعاونت مع قوات الأمن لتنفيذ الانفجارات الكبرى.

نواف فارس

أشرف أبوجلالة من القاهرة: تحدث باستفاضة نواف فارس، سفير سوريا السابق لدى العراق، الذي انشق قبل أيام عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عن الأسباب التي دفعته إلى الإقدام على تلك الخطوة، والتي جاء في مقدمتها حجم الدمار "المأساوي الذي لا يصدق" الذي تشهده بلاده.

نجحت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية في إجراء حوار مطول وخاص مع السفير السوري السابق لدى العراق المنشق عن النظام عبر الهاتف من مقر إقامته الجديد في قطر، حيث أكد من جانبه على أمور عدة، وزعم أشياء عدة ضد نظام الأسد، الذي قال عنه إنه عازم تحقيق الانتصار مهما كان الثمن.

أكمل نواف بقوله إن الوحدات الجهادية التي ساعد نواف نفسه على إرسال دمشق إياها لمحاربة القوات الأميركية في الجارة العراق شاركت في سلسلة من الهجمات الانتحارية المميتة داخل سوريا، وأن الهجمات نفذت بناءً على أوامر مباشرة من نظام الأسد، على أمل أن يتمكن من تحميل الحركة الثورية مسؤولية ذلك، فضلاً عن أن الرئيس الأسد، الذي يسير على نهج والده العنيف نفسه، يعيش في "عالمه الخاص".

وقد تحدث نواف، كاشفاً كل هذه الأسرار المثيرة، بينما تتواصل أعمال العنف في سوريا بلا هوادة، في الوقت الذي قتل فيه 28 شخصاً في كل أنحاء البلاد يوم أمس فقط.

في غضون ذلك، قامت بعثة من مراقبي الأمم المتحدة بزيارة إلى قرية "التريمسة"، وسط محافظة حماه، التي لقي فيها ما يصل إلى 200 شخص حتفهم يوم الخميس الماضي. وقالت الصحيفة من جهتها إن مثل هذه الفظاعات هي التي أجبرت نواف على الاستفسار تدريجياً بشأن ولائه للنظام، لينهي بانشقاقه الأخير 35 عاماً من الخدمة المخلصة التي عمل فيها كرجل شرطة ومحافظ ورئيس جهاز أمني سياسي.

ومضت الصحيفة تنقل عن نواف قوله: "في بداية الثورة، حاولت الدولة أن تقنع الناس أن الإصلاحات ستتم عما قريب. وعشنا على هذا الأمل لبعض الوقت. ومنحناهم ميزة الشك، لكن اتضح لي بعد أشهر عدة أن وعود الإصلاح لم تكن سوى أكاذيب. وحينها اتخذت قراري. وكنت أرى المجازر وهي ترتكب.. وليس بمقدور أحد أن يعيش مع نفسه، وأن يرى ما رأيته ويعلم ما علمته، ويبقى مع هذا كله في منصبه".

ثم أشارت الصحيفة إلى أن أبرز تصريحات نواف، وأكثرها إثارة، هي تلك التي قال فيها إن الحكومة السورية نفسها لها يد في حملة التفجيرات الانتحارية التي تمت في كل أنحاء البلاد على المنشآت الحكومية، والتي تسببت في قتل المئات، وتشويه الآلاف.

وتابع حديثه هنا بالقول "أعلم يقيناً أنه لم يتعرّض أي ضابط مخابرات خلال الانفجار المزدوج الذي وقع أمام مبنى المخابرات العسكرية لأذى، حيث تم إخلاء المكان بكامله قبل وقوع الانفجار بـ 15 دقيقة. ولهذا كان الضحايا جميعهم من المارّة. وتم تنفيذ كل هذه الانفجارات الكبرى من قبل القاعدة من خلال تعاونها مع قوات الأمن".

وأضاف نواف: "بعد غزو العراق عام 2003، بدأ يشعر النظام في سوريا بالخطر، وبدأ يخطط لتعطيل القوات الأميركية في العراق، ولهذا كوَّن تحالفاً مع القاعدة. ويتم تشجيع كل العرب والأجانب على الذهاب إلى العراق عن طريق سوريا، وكان يتم تسهيل تحركاتهم من جانب الحكومة السورية. وبحكم منصبي كمحافظ في ذلك الوقت، كنت أتلقى توصيات لفظية بأنه في حال كان يرغب أي موظف حكومي في الذهاب إلى هناك، فإنه سيتم تسهيل رحلته، وأن غيابه لن يتم الانتباه اليه. وأعتقد أن أيادي النظام ملطخة بالدماء، ويجب أن يتحمل مسؤولية الكثير من حالات الوفاة في العراق".

وأشار نواف، وهو أب لستة أطفال كبار، إلى أنه اتخذ قراره بالانشقاق قبل خمسة أشهر، بعد وقوع أحداث دامية في أحد أيام الجمعة. ونتيجة لتخوفه من أن تؤثر خطوة كهذه على أفراد أسرته، فإنه قد بدأ على نحو تدريجي بإخراج أقربائه من البلاد. ثم تم إخراجه هو نفسه من بغداد في الأسبوع الماضي من جانب المعارضة السورية. لكنه رفض الكشف عن المزيد من تفاصيل تلك العملية، وإن أوضح أنه حرص على مواصلة مهامه المعتادة حتى آخر لحظة، بحيث لا تثار من حوله الشكوك.

وأضاف أيضاً أن آخر مقابلة تمت بينه وبين بشار، وجهاً لوجه، كانت قبل ستة أشهر، حيث طلب منه الرئيس وقتها بأن يستخدم نفوذه في دير الزور، ووعده بترقيته إن فعل ذلك. وأكمل: "وأخبرنا بشار كذلك بضرورة أن نؤكد على أن ما يحدث هو مؤامرة من الغرب تستهدف سوريا. وقد تحدثت مع الشيوخ والقادة المحليين، لكن رد فعل الناس تمثل في أنه لا يمكنك الوثوق في الأسد. وظني أنا هو أنه يعتقد تماماً أنها بالفعل مؤامرة محاكة ضده، لكنه يعيش الآن في عالم خاص به".

مع هذا، لم يبدُ نواف واضحاً بخصوص ما إن كان بشار يوجّه شخصياً بأعمال العنف أم لا. وختمت الصحيفة بتنويهها بأن نواف، مثله مثل الأسد، يواجه مستقبلاً غامضاً، خاصة بعدما تم فصله رسمياً من وظيفته، وبعدما بات ينظر إليه باعتباره خائناً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجزرة بشار الأسد
جهاد مقدادي -

أعرب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني عن قناعته بأن نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد يقف وراء المذبحة التي وقعت مؤخرا في قرية التريمسة الواقعة بمحافظة حماة وسط سورية.وفي مقابلة مع صحيفة (بيلد آم زونتاج) الألمانية الصادرة الأحد قال وزير الخارجية الألماني إن ما أدركه بشكل واضح من التقارير التي تناولت أحداث التريمسة أن "نظام الأسد استخدم أسلحة ثقيلة مثل المروحيات والمدافع والدبابات في أعمال عنف غاشمة ومن أجل شن حرب واسعة النطاق ضد شعبه". وكان نشطاء سوريون أعلنوا عن مقتل ما يصل إلى 250 شخصا يوم الخميس الماضي في مذبحة قرية التريمسة. وكان المراقبون ا لتابعون للأمم المتحدة قاموا بجولة في قرية التريمسة السبت. وطالب فيسترفيله المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد للأعمال الوحشية التي تقوم بها قوات النظام السوري قائلا: "لا ينبغي أن يستمر هذا الوضع، فالعنف لا يولد إلا مزيدا من العنف ولا ينبغي أن تكون هناك مذابح أخرى على غرار الحولة والتريمسة". وكانت قرية الحولة السورية شهدت نهاية آيار/ مايو الماضي مذبحة راح ضحيتها 108 قتلى من المدنيين من بينهم العديد من الأطفال والنساء.

مجزرة بشار الأسد
جهاد مقدادي -

أعرب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني عن قناعته بأن نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد يقف وراء المذبحة التي وقعت مؤخرا في قرية التريمسة الواقعة بمحافظة حماة وسط سورية.وفي مقابلة مع صحيفة (بيلد آم زونتاج) الألمانية الصادرة الأحد قال وزير الخارجية الألماني إن ما أدركه بشكل واضح من التقارير التي تناولت أحداث التريمسة أن "نظام الأسد استخدم أسلحة ثقيلة مثل المروحيات والمدافع والدبابات في أعمال عنف غاشمة ومن أجل شن حرب واسعة النطاق ضد شعبه". وكان نشطاء سوريون أعلنوا عن مقتل ما يصل إلى 250 شخصا يوم الخميس الماضي في مذبحة قرية التريمسة. وكان المراقبون ا لتابعون للأمم المتحدة قاموا بجولة في قرية التريمسة السبت. وطالب فيسترفيله المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد للأعمال الوحشية التي تقوم بها قوات النظام السوري قائلا: "لا ينبغي أن يستمر هذا الوضع، فالعنف لا يولد إلا مزيدا من العنف ولا ينبغي أن تكون هناك مذابح أخرى على غرار الحولة والتريمسة". وكانت قرية الحولة السورية شهدت نهاية آيار/ مايو الماضي مذبحة راح ضحيتها 108 قتلى من المدنيين من بينهم العديد من الأطفال والنساء.

الجرائم في العراق
سوري يحب العراق -

اعترف السفير السوري المنشق نواف الفارس بأنه ساعد نظام بلاده على إرسال وحدات جهادية إلى العراق لمقاتلة القوات الأمريكية، خلال السنوات التي أعقبت الغزو والإطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003.وقال الفارس، الذي أعلن الأسبوع الماضي انشقاقه كسفير لسوريا لدى العراق، في مقابلة مع صحيفة (صندي تلغراف) الأحد "إن الوحدات الجهادية نفسها تورطت في سلسلة من التفجيرات الانتحارية في سوريا ونفّذت الهجمات بموجب أوامر مباشرة من نظام الرئيس بشار الأسد بأمل إلقاء المسؤولية على حركة التمرد". وأضاف أن النظام السوري "بدأ يشعر بالخطر بعد غزو العراق عام 2003، وشرع في التخطيط لعرقلة القوات الأمريكية داخل العراق وشكّل تحالفاً مع تنظيم القاعدة مما شجّع كل العرب وغيرهم من الأجانب للذهاب إلى العراق عبر سوريا بتسهيل من حكومة الأخيرة". وأشار الفارس إلى أنه "تلقى أوامر شفهية أثناء عمله كمحافظ في تلك الفترة لتسهيل مهمة أي موظف مدني يرغب في الذهاب إلى العراق، ويعتقد أن النظام السوري لطخ يديه بالدماء ويجب تحميله المسؤولية عن العديد من الوفيات في هذا البلد". وقال إنه "يعرف شخصياً العديد من ضباط الارتباط في الحكومة السورية ما زالوا يتعاملون مع تنظيم القاعدة، والذي يرغب النظام في دمشق باستخدامه كورقة مساومة مع الغرب"، على حده تعبيره. وأضاف الفارس "أن النظام السوري حاول في بداية الثورة إقناع الناس بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وعاش الناس على هذا الأمل، ولكن تبين بعد عدة أشهر أن وعود الإصلاح كانت مجرد أكاذيب، واتخذ قرار الانشقاق حين بدأ ارتكاب المجازر"، محملاً النظام السوري مسؤولية التفجيرات الانتحارية التي طالت المباني الحكومية وأودت بحياة المئات من الناس وخلّفت آلاف الجرحى، ومن بينها التفجير المزدوج الذي استهدف مبنى المخابرات العسكرية في ضاحية القزاز بدمشق في أيار/ مايو الماضي وقتل 55 شخصاً واصبا 370 آخرين بجروح

الجرائم في العراق
سوري يحب العراق -

اعترف السفير السوري المنشق نواف الفارس بأنه ساعد نظام بلاده على إرسال وحدات جهادية إلى العراق لمقاتلة القوات الأمريكية، خلال السنوات التي أعقبت الغزو والإطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003.وقال الفارس، الذي أعلن الأسبوع الماضي انشقاقه كسفير لسوريا لدى العراق، في مقابلة مع صحيفة (صندي تلغراف) الأحد "إن الوحدات الجهادية نفسها تورطت في سلسلة من التفجيرات الانتحارية في سوريا ونفّذت الهجمات بموجب أوامر مباشرة من نظام الرئيس بشار الأسد بأمل إلقاء المسؤولية على حركة التمرد". وأضاف أن النظام السوري "بدأ يشعر بالخطر بعد غزو العراق عام 2003، وشرع في التخطيط لعرقلة القوات الأمريكية داخل العراق وشكّل تحالفاً مع تنظيم القاعدة مما شجّع كل العرب وغيرهم من الأجانب للذهاب إلى العراق عبر سوريا بتسهيل من حكومة الأخيرة". وأشار الفارس إلى أنه "تلقى أوامر شفهية أثناء عمله كمحافظ في تلك الفترة لتسهيل مهمة أي موظف مدني يرغب في الذهاب إلى العراق، ويعتقد أن النظام السوري لطخ يديه بالدماء ويجب تحميله المسؤولية عن العديد من الوفيات في هذا البلد". وقال إنه "يعرف شخصياً العديد من ضباط الارتباط في الحكومة السورية ما زالوا يتعاملون مع تنظيم القاعدة، والذي يرغب النظام في دمشق باستخدامه كورقة مساومة مع الغرب"، على حده تعبيره. وأضاف الفارس "أن النظام السوري حاول في بداية الثورة إقناع الناس بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وعاش الناس على هذا الأمل، ولكن تبين بعد عدة أشهر أن وعود الإصلاح كانت مجرد أكاذيب، واتخذ قرار الانشقاق حين بدأ ارتكاب المجازر"، محملاً النظام السوري مسؤولية التفجيرات الانتحارية التي طالت المباني الحكومية وأودت بحياة المئات من الناس وخلّفت آلاف الجرحى، ومن بينها التفجير المزدوج الذي استهدف مبنى المخابرات العسكرية في ضاحية القزاز بدمشق في أيار/ مايو الماضي وقتل 55 شخصاً واصبا 370 آخرين بجروح

أنك متأمر مع الخونة
Fadi -

كاذب وخائن ومن الظاهر تم دفع لك مبالغ هائلة اكثر مما كنت قدسرقته من قبل بحكم أنك من اصحاب المناصب الكبرى في النظام والأن أصبحت ذو شرف وتعرف القيمة الوطنية يا خائن .. أستغرب فهل انك مواطن شريف ؟؟

أنك متأمر مع الخونة
Fadi -

كاذب وخائن ومن الظاهر تم دفع لك مبالغ هائلة اكثر مما كنت قدسرقته من قبل بحكم أنك من اصحاب المناصب الكبرى في النظام والأن أصبحت ذو شرف وتعرف القيمة الوطنية يا خائن .. أستغرب فهل انك مواطن شريف ؟؟

لايهش ولاينش
عراقي يكره البعثية -

مازاد "فارس" في المعارضة خردلة --ولا المعارضة لهم شغل بحنون

لايهش ولاينش
عراقي يكره البعثية -

مازاد "فارس" في المعارضة خردلة --ولا المعارضة لهم شغل بحنون

ليست اكثر
الموناليزا -

ليست اكثر من خائن بعت نثسك بحفنة دولارات وانا واثق عندما تصحى ستنتحر جزاء لخيانتك

ليست اكثر
الموناليزا -

ليست اكثر من خائن بعت نثسك بحفنة دولارات وانا واثق عندما تصحى ستنتحر جزاء لخيانتك

4 و5 الهشاش النشاش
هاش ناشش -

عندما يسقط النظام وتهرب الفلول لايران وروسيا والعراق سوف يلتحقوا بزمرة لا يهش ولا ينش.

4 و5 الهشاش النشاش
هاش ناشش -

عندما يسقط النظام وتهرب الفلول لايران وروسيا والعراق سوف يلتحقوا بزمرة لا يهش ولا ينش.

الى تعليكات 3و4و5
الى تعليكات 3و4و5 -

نواف الفارس أشرف من كل بيت أسد وكل النصيريين واشرف من رؤوس أبناء المتعة خامنئي والصدر وحسن نصر الله المختبأ في مجاري بيروت منذ 20 سنة خوفا من أن تقتله اسرائيل, ومقاومته مقتصرة على الفيديو كليب تماما كمطربات الفيديو كليب.كونكم لا تعرفون الشرف .

الى تعليكات 3و4و5
الى تعليكات 3و4و5 -

نواف الفارس أشرف من كل بيت أسد وكل النصيريين واشرف من رؤوس أبناء المتعة خامنئي والصدر وحسن نصر الله المختبأ في مجاري بيروت منذ 20 سنة خوفا من أن تقتله اسرائيل, ومقاومته مقتصرة على الفيديو كليب تماما كمطربات الفيديو كليب.كونكم لا تعرفون الشرف .

اللهم انصر من انتصر
معاذ -

لم يظهر النظام السوري لسعادة السفير بهذا السوء إلا اليوم، لكن أين كان سعادته في السنوات والشهور السابقة؟ طبعا كان يتنعم في الامتيازات. شعار مثل هؤلاء دائما هو اللهم انصر من انتصر. أناس بلا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ ينامون على حال ويصبحون على أخرى. أينما كان الدرهم يلحقونه زاحفين على بطونهم..

اللهم انصر من انتصر
معاذ -

لم يظهر النظام السوري لسعادة السفير بهذا السوء إلا اليوم، لكن أين كان سعادته في السنوات والشهور السابقة؟ طبعا كان يتنعم في الامتيازات. شعار مثل هؤلاء دائما هو اللهم انصر من انتصر. أناس بلا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ ينامون على حال ويصبحون على أخرى. أينما كان الدرهم يلحقونه زاحفين على بطونهم..

قاتل
عراقي حر -

هذا اعتراف من الفارس بتورطه بجرائم ضد العراقيين الذين عاش بين ظهرانيهم

قاتل
عراقي حر -

هذا اعتراف من الفارس بتورطه بجرائم ضد العراقيين الذين عاش بين ظهرانيهم

بدي اعرف
صادق -

قول الصدق كم حصلت من الدولارات الخليجيه ? وكم يحصلون مجلس استنبول ! بدي اعرف !!

للانشقاقات نزيف ونتيجة
Scientific study -

في تحليل لمركز “اينغما” للتحليل العسكري في الشرق الأوسط والخليج تصريح بأن الانشقاقات التي حدثت وتحدث تضرب معنويات جيش الأسد في الصميم، خاصة أن عمليات الانشقاقات مستمرة داخل الجيش السوري رغم مرور ستة عشر شهراً على بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الأسد ،فقد برز أخيراً انشقاق طيار سوري بطائرته المقاتلة من طراز ميغ 21 الى الاردن ، ثم انشقاق ضباط برتب متفاوتة وجنود لجأوا الى تركيا المجاورة والأردن، وهناك عشرات الآلاف من العناصر فروا من صفوف القوات النظامية من دون ان يعني ذلك انهم انضموا الى الجيش الحر، وهذا مايعطي دفعاً إلى المقاتلين المعارضين الذين يجمع الخبراء على أنهم باتوا أكثر تنظيماً،وصاروا على أرض الواقع يلحقون خسائر فادحة بالجيش النظامي،ويتساءل سميث، وهو ضابط بريطاني متقاعد، “هل العسكريون يبقون في صفوف الجيش السوري لأنهم أوفياء للنظام، أو لأنهم يخشون عمليات انتقامية تطال عائلاتهم في حال انشقاقهم؟” ويجيب “لا شك أن الأمرين صحيحان،وغالبا ما يعلن المنشقون في اعترافاتهم سواء بأشرطة الفيديو أو التحقيق الصحفي بأنهم انشقوا بعد رفضهم الأوامر بإطلاق النار على المدنيين، ويؤكدون في شهاداتهم لوسائل الإعلام والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان إنهم “لم يعودوا يتحملون رؤية المعاناة في قراهم وبلداتهم”، لا سيما أن كثيرين منهم فقدوا أحد أفراد عائلته في أعمال القصف والدمار الذي قامت به الأسلحة الحربية الثقيلة لنظام الأسد .ويكشف المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل السوري / قاسم سعد الدين أن الجنود الذين لا يزالون يترددون في الانشقاق خوفاً من أن يتم الاقتصاص منهم ومن عائلاتهم، “يدعمون الثورة بالسلاح والمعلومات والعتاد”، وخلص مركز (اينغما ) للتحليل العسكري بأنه حالياً “في سوريا، هناك جيشان: الجيش الحر ، والجيش الذي يعتمد عليه النظام أساساً وهي الفرقة الرابعة بقيادة ماهر أسد ذات التجهيز الأفضل والرواتب الأعلى وأجزاء من الفرقتين الخامسة والتاسعة ،ويقول نيرغيزيان ان العلويين “هم المتحكمون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بكل الوحدات السورية المسؤولة عن الأمن والقمع ،ويوضح أن “غالبية المنشقين هم من السنة ،ومع ذلك فالحقيقة الماثلة للعيان هي أنه “لا يمكن للنظام ان يطيح بالمعارضة بالقوة، والأمر ذاته ينطبق على المعارضة، وبالتالي فإنها حرب استنزاف حقيقية، لكن لو استمرت فالنتيجة

إلى طائفتي العلوية
سمر يزبك -

لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة، ولرأيتم وجهه دامياً، المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم قوم كرمهم الله وأهانتهم النفوس الحاقدة ،الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي تجاه ما يفعله النظام المستبد بكم، قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا إلى مرتزقة، ومثقفوكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعاً بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجله، زوال عائلة الأسد الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة لأن الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم أبناء الوطن السوري الواحد ، لهم ما لكم، ولكم ما لهم، ياأبناء طائفتي الأعزاء على أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت أن علينا أن نقول الحق، ولو على موتنا، ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري إلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، لم يعد هناك مجال للحياد لقد تحولتم إلى قتلة، وإمامكم علي عليه السلام عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً،لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله، ولكن روحه تبقى، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء، الطاغية الآن يداه مغموستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين.

يا حيف
ahmad -

انت طلعت غير وفي لوطنك الرجال وقت الشدائد للاسف انت عبد المال فقط بعت وطنك برخيص يا رخيص

إنتهــــــــى
ضابط استخبارات نصيري -

آه .. يا ناجي جميل، أبن دير الزور الذي وشى على ضباط السلاح الجوي الذين كانوا بين قاب قوسين من تدمير حافظ بن علي سليمان : عفواً الوحش المستأسد، كان هذا الاسد ملكاً في الخوف، يخاف حتى من خياله، وأبنه الحالي ليس من خياله بل من حاله، ولولا الشاليش " ذو الهمة شاليش " .. الحارس الشخصي الذي كان يؤمن المنطقة الشرقية المجاورة للعراق في قطعاتها العسكرية المتروسة بالأسلحة، ... نعم يا ناجي جميل الذي كان بين عصبة الضباط وكان قائداً لسلاح الجو، لكنه خان، خان أبناء جلدته وأهله .. نعم وشى بهم نــــــــاجي جميــــــــيل عند رئيسه وإنتهوا بغالبهم للموت والتشريد والهروب، واليوم يأتي سفير سوريا في العراق آملين أن لاتكون لعبة .. إنه يعيش في عالمه الخاص ويتحدث عن بشار وهنا ومنذ متى كان يعيش هذا أو أبيه حال الشعب السوري، إنه في عالم المؤامرة الخارجية على سوريا، ولايستدعي ذلك أنكم أردتم التمويه بإن مايحدث في سوريا هو مؤامرة خارجية، لأن المؤامرة الخارجية هو الذي فيها، وحقيقة وليفهم كل من يريد أن يفهم أنه لم يعد من حيثيات التركيبة السياسية للبلد، بل : هناك جرار قادم ودوره بات أقل من حمل المسألة ....... لقد إنتهى، ولايحلم من معه بدولة نصيرية أو علوية أو شيطان زفت، لأن الساحل السوري واللبناني لايمكنهما أن يكونا تحت حماية روسية أو إيرانية أو حتى إسرائلية والاسباب سترونها لاحقاً، بل ستكون بيد الشعب السوري سيادتها، واليوم وصلت سوريا الى نهاية اللعبة التي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية وتناولتها فرنسا .. لكنها اليوم بمقدرات دولية أمريكية حتى وإن أتضح أن ابن الجحش يحاول بكل ما يستطيع تقبيل يد الامريكان بل وأقدامهم بخفية عن أعين الروس والهمج المجوس الذين يقصدوه بشبيحتهم ... لنرى المستجدات والاسابيع المقبلة حاسمة .....

انشق خوفاً من المحاسبة
البؤساء -

عندما يشعرون بقرب نهاية النظام، ينشقون ليوهموا الشعب انهم ضد النظام، ولكن الحقيقة هي انهم خائفون من محاسبتهم عند سقوط النظام (خوفاً من ان يحاسبهم الشعب على انهم من الفلول) ، ولو كان متأكداً من صمود النظام لما انشق عنه. دليل آخل ابن مصطفى طلاس هرب هو وعائلته خارج سوريا ، ليس لأنه ضد نظام بشار ولكنه يعرف انه من أوائل من سيحاسبون عند سقوط بشار

رأي شخصي بعد الإتطلاع .
انسان عادي -

انا شخصيا لست سوريا واحترم كل الناس , و اعترف ان النظام ليس مثاليا و العديد من السوريين كانوا ينتقدونه بسبب ذلك . لكن ما اراه اليوم على الساحة ليس مسألة تصليح الامور , واعتقد حتى لو اراد النظام ان يصنع الاصلاحات فالكثيرون يتربصون به غير مكترثين بذلك , هنا اتذكر ان الرئيس اعترف بأخطاء يجب اصلاحها لكن المعارضة وليس الكل فضلوا الاسلوب الاجرامي و الارهابي و هذا ما نراه و لا احد يستطيع ان يقول غير ذلك الا الذي عماه التعصب والغباء . انظروا كيف في بداية الاحداث طلب النظام ان يسلموا سلاحهم وهذا الطلب حق و قانوني اذ اي بلد في العالم يقبل بحمل السلاح خارج الانظمة الحكومية . لكن لاحظوا كيف شجعت رئيسة الخارجية الاميريكة هؤلاء ان لا يسلموا سلاحهم و لاحظوا ايضا كيف بعض الدول مدت هؤلاء الارهابيين بالمال و السلاح , اي بلد في العالم يقبل بوجود ذلك؟ من هنا نعرف من هم الارهابيون الحقيقيون . كيف تأتمن الشعوب لمثل هؤلاء المجرمين الذين يقتلون من يدافع عن اولادهم و اهاليهم . هل تصرفهم هذا يعتبر تصرف حق و شريف ابدا انه تصرف اشخاص غررّ بهم وضحك عليهم بسبب تعصبهم الاعمى و بسبب اجرامهم . على كل الاحوال انهم يحصدون شر اعمالهم , وما يثير السخرة ان البلاد التي تدعي محاربة الارهاب هي نغسها تدعمه اليوم , و بخصوص السفير المنشف لو كان فيه شرف فما فعل ذلك و ميزّ بين الارهاب المجرم و بين النظان الذي له حق المقاومة على الاقل يكتسب حقه شرعا و من الله و كل الذين يقاومون ترتيبه يجب ان يعرفوا انهم اعداء لله و يعملون شهوة ابليس الذي يحب القتل بأي ذريعة كان , للأسف ان يكون الكثيرين مؤيدين لهذه الاعمال الارهابية .وكل من يحصد اعماله الكريهة بسبب الارهاب عليهه ان يعلم ان السلطات لا تحمل السيف عبثا.