البرلمان العربي يندد بالمذابح التي يرتكبها النظام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: ندد رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي بالمجازر والمذابح التي يرتكبها النظام السوري مطالباً الحكومات والمنظمات بالعمل الفوري لإنقاذ الشعب السوري من هذه المذابح والمجازر الوحشية التي ترتكب كل يوم آخرها مجزرة التريمسة في حماة التي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال .
وأوضح الدقباسي في بيان وزع بالقاهرة اليوم أن التقاعس الدولي عن إنقاذ الشعب السوري وعجز المبادرات العربية والدولية عن وقف المذابح والمجازر التي يرتكبها النظام تؤكد فشل الحلول السياسية في إيجاد حل للأزمة السورية التي دخلت شهرها السادس عشر في ظل احتماء النظام بقوى إقليمية ودولية.
ووصف النظام السوري أنه نظام قاتل للأطفال ونظام فقد عقله وضميره الإنساني وانتماؤه العربي القومي داعياً المجتمع الدولي بالبحث عن وسائل أكثر فاعلية تتجاوز المبادرات والتحركات المكوكية التي ثبت فشلها وأن يعلن اعترافه الفوري بالمجلس الوطني السوري الحر ممثلاً للشعب السوري وأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية سورية يتم الاعتراف بها والتعامل معها فورا.
ورحب رئيس البرلمان العربي بما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس المصري محمد مرسي ونظيره التونسي المنصف المرزوقي الذي أكدا فيه على دعم الشعب السوري في كفاحه حتى يمتلك السوريون حريتهم وإرادتهم وتحقيق آمال وطموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة الإنسانية.
التعليقات
اكتشف السوريون الحل
Group survey -ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في مفاجأة جديدة ورغم الموقف البريطاني المعلن والمناوئ لنظام الأسد, أعلنت الصحيفة أن شركات السلاح البريطانية تصدر المعدات العسكرية لسوريا وغيرها من البلدان التي تستخدمها في عمليات القمع الداخلية،وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لتقارير نشرتها لجنة ضوابط تصدير الأسلحة في البرلمان البريطاني، فإن وزراء في الحكومة البريطانية مستمرون في منح تراخيص بيع الأسلحة إلى عدد من البلدان التي تندرج أنظمتها تحت وصف الأنظمة الاستبدادية، والتي قد تكون متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان،وتابعت الصحيفة أن هناك تسعة تراخيص منحت لشركات أسلحة بريطانية لتصدير الأسلحة إلى سوريا، وذلك في الوقت الذي تدين فيه الحكومة البريطانية أعمال العنف التي يقوم بها الجيش النظامي ضد الشعب السوري, كما أشارت صحيفة .....أن سوريا استوردت سبعمائة سيارة بيك أب GMC أمريكية ودخلت سوريا عن طريق لبنان في الأسبوع الماضي وذلك لتقوم بنصب مدافع الرشاشات الأتوماتيكية لسهولة حركة هذه السيارات لقتل المتظاهرين والمحتجين ،كما نقلت إنترفاكس عن مسؤول في هيئة أركان البحرية أن "سفينتي إنزال كبيرتين الأولى : نيكولاي فلتشنكوف ، وتحمل 1500 طن من الحمولة والمعدات، والثانية : تسيزار كونيكوف وعلى متنها 150 عنصرا من قوات الإنزال ومعدات أخرى من بينها دبابات والسفينتان تحركتا إلى طرطوس وأضافت صحيفة ...... أن أوباما افتتح حديثه مع بوتين عن سوريا فقال له بوتين أنتم لكم قاعدة الدرع الصاروخي في تركيا ونحن لنا قواعدنا في سوريا ،كما أنكم توسعتم بقوات الناتو وسوريا هي مجال استثماراتنا وبيع الأسلحة ففهم أوباما كلا من الجانبين الأمريكي والروسي مستعد عن التنازل عن مواقفه لذلك أوعزت روسيا لبشار الأسد بالاستمرار في المجازر وإفقار الشعب وتشريده وهدم بيوت المحتجين حتى يستسلم ويخضع ويتم إخماد الثورة ولذلك فإن مأساة الشعب السوري مستمرة ولن ينقذ سوريا إلا قيادة من الضباط الكبار الوطنيين سواء من السنة أو العلويين لأن البلاد في طريقها إلى دمار شامل ولسنوات عديدة بسبب قيام دول كبرى عديدة كانت تهاجم الأسد بتصريحات نارية وتقوم بتزويده بالأسلحة القاتلة سرياً، ولقد تبين أن الذين يقومون بتدمير البنية التحتية والمجازر معظمهم من أهل السنة وعدد قليل من الضباط العلويين والمشكلة أن بشار الأسد أصابه غرور العظمة بسبب توافر المدد الما