أخبار

عبد الباسط سيدا يدعو اوباما الى التحرك فورا بشأن سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الاحد ان على الرئيس الاميركي باراك اوباما الا ينتظر احتمال انتخابه لولاية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر وان يتحرك فورا لوضع حد لاعمال العنف التي يذهب ضحيتها الاف الاشخاص في سوريا.

وقال سيدا في حديث لقناة سي ان ان "نود ان نقول للرئيس اوباما ان انتظار يوم الانتخابات لاتخاذ قرار بشأن سوريا ليس امرا مقبولا بالنسبة للسوريين".

واضاف "لا نفهم لماذا تتجاهل قوى عظمى سقوط عشرات الاف القتلى المدنيين السوريين بسبب انتخابات رئاسية يمكن للرئيس ان يفوز فيها او يخسرها".

وطلب اوباما الذي يركز على حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية لاعادة انتخابه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر من الرئيس السوري بشار الاسد التنحي وقدم دعما ماديا للمعارضة لكن ادارته رفضت فكرة تدخل عسكري مباشر.

وفشلت جهود المجتمع الدولي لمحاولة عزل الحكومة السورية حتى الان بسبب رفض الصين وروسيا في مجلس الامن الدوي.

وردا على سؤال حول ما حصل في بلدة التريمسة في ريف حماه حيث قتل 150 شخصااكد سيدا انه من الملح ان يتحرك قادة الدول العظمى.

وقال "اذا استمر الوضع على ما هو عليه سيحصل انفجار في منطقة الشرق الاوسط برمتها. وهذا الامر سيهدد الامن والسلام في المنطقة والعالم. ولهذا السبب على الجميع التحرك قبل فوات الاوان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا يقتل الأسد شعبه
Center follow-up -

رغم إقرار الوسيط كوفي عنان بفشل خطته ،وإذا به فجأة ودون سابق إعلان وإنذار طار إلى دمشق لإنقاذ سلطة الأسد، وذلك بعد دقائق من تحذير الوزيرة كلينتون من هجوم كارثي على سلطة الأسد من قبل الجيش الحر، حيث واشنطن ورغم إصرارها الدائم على عدم دعم الجيش الحر،أبدت خوفها على سلطة الأسد بسبب تأكيد الأقمار الاصطناعية الأمريكية لنجاح الجيش الحر في معظم العمليات ضد عصابة الأسد ،ومع علم كلنتون بالسفن والبواخر الإيرانية والروسية الراسية في طرطوس لدعم قتل وتدمير الشعب السوري فهي لاتصف ذلك بعدوان كارثي على شعب مسالم، لذلك لم يعد هناك شك بأن( أنان ) سخرته أمريكا لروسيا يحقق لها ماتشاء على ألا يطلب بوتين من أوباما إنهاء الدرع الصاروخي في تركيا، وبدورها قامت روسيا بتوظيف عنان لتسويق عملية تقرير مصير الشعب السوري بيد روسيا وطهران مع علمه اليقيني ما فعله الإيرانيون والروس في قتل الشعب السوري، والشعب السوري مدرك تماماً بأن الأسد فقد عقله حيث تملكته غريزة القتل والتدمير وسحق معظم الشعب السوري ،وتعاظم هيجانه بتشجيع المستعمرين الروس والإيرانيين والقوى العالمية الأخرى المتآمرة على قتل الشعب السوري من خلال المهل الممنوحة والاجتماعات والمؤتمرات الدولية المراوغة على مدى ستة عشر شهراً، ويقابل ذلك شعب مصمم على الحرية واختيار من يمثله ولو كانت النتيجة وفق ماخطط له أصحاب القرار الأمريكي والاسرائيلي بأن ذلك سيتحقق على حساب شلالات من الدم وتدمير البنية التحتية والفوقية لسوريا لتنعم اسرائيل بدمار الدول المحيطة بها، ومع كل الدماء التي أريقت والدمار الواقع رفع الشعب شعار (واثقون من نصر الله ) والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ،ولن يكون النصر للشعب السوري فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية ولكل العالم المتحضر الذي يتوق إلى الخلاص من حكام رسالتهم تتلخص بخداع شعوبهم ومصادرة كرامة وحرية شعوبهم ،وسرقة ثرواتهم ، وتآمرهم على قضايا شعوبهم المصيرية .

اعرف خطة عدوك ثم اعمل
Interrogators -

في تقرير لصحيفة ........بأن بوتين العقيد السابق في ال كي جي بي المخابرات السوفيتية قال له يلسن سأقوم بتسليمك روسيا لتقف بوجه أمريكا التي حطمت الاتحاد السوفيتي من خلال الحرب الباردة فزاد بوتين من تركيزه على سوريا حتى جعلها قاعدة روسية على غرار الناتو والقاعدة الأمريكية في تركيا وسبق أن هدد الرئيس الأمريكي كلنتون حيث أمر بتجهيز إطلاق الرؤوس النووية للقيام بحرب دمار شامل بين الدولتين عندا أغرقت أمريكا الغواصة الروسية،وفي لقاء أوباما وبوتين في المكسيك سأل أوباما بوتين عن سوريا فأجابه من حقنا للتوازن مع قواعدكم في تركيا والدرع الصاروخي أن تكون سوريا قاعدة لنا وما لم تتخلوا عن قواعدم في تلركيا فلن نتخلى عن سوريا ، وأضافت الصحيفة بأن جميع الضباط والأسلحة تقريبا روسية ومشاريع الاستثمار الروسي تزيد عن ثلاثين مليار $ وقرار روسيا استمرار النظام السوري على ماهو عليه ولامجال للموافقة إلا على أمور طفيفة لاتمس جوهر استقرار قواعدها وباعتبار أن الأسد موظف لدى روسيا هو وآخرون فلا يستطيع مخالفتها وأوامر بوتين اقتل ودر المغارضة ولو هدمت سوريا بكاملها لأننا لانحتاج في سوريا إلى معارضة وانما نحتاج إلى استقرار قواعدنا الحربية الاستراتيجية ومن هنا فالمشكلة بالنسبة للشعب السوري بأنه الآن واقع تحت الاستغمار الروسي وأمريكا غير مستعدة للدخول بحرب عالمية نووية من أجل سوريا ولامجال لخلاص الشعب السوري من قبل أمريكا أو الغرب ولكن الأمل بالله أولاً ثم بالوطنيين من قادة الجيش السوري النظامي وتقوية الجيش الحر والدعم الصادق من دول الخليج ومصر وتركيا وبدون ذلك فإن القرار الروسي هو لاحاجة لنا بالمحتجين في سوريا وعلى بشار أن يقوم بالوكالة عن روسيا بإبادة مناطق الاحتجاج بمجازر وتدمير بالطائرات الحربية والدبابات والصواريخ دون اهتمام بالاستنكارات العلنية ،ومالم يقم بشار بالامتثال للأوامر الروسية فسوف تقوم بعملية انقلاب عسكري عليه وتقوم بتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب مجازر ضد الإنسانية وعلى ضوء ذلك فإن الشعب السوري لامناص له من التأليف بين المخلصين من الجيش النظامي والجيش الحر ، وإشراك دول عربية مخلصة في هذا الوضع الخطير وبوتين شخصية على غرار هتلر لن يقتصر على مشاهدة هذه المجازر التي ضد الشعب السوري ، بل المدد بالسلاح والمال والتكنولوجيا والخبراء ومنع مجلس الأمن من إصدار قرار وقف المجا