أردوغان: رئاستي للوزراء ستكون الأخيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة:صرح رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها في المؤتمر الدوري الرابع لرئاسة حزبه في مدينة "إسكي شهر" بأنه سيترشح للمرة الرابعة والأخيرة لرئاسة الوزراء.
وقال في المؤتمر "إن السياسة تمارس من خلال المبادئ والساسة هم الأشخاص الأمناء والسياسة هي الطهر ونحن نعمل كي نزيدها طهراً".
وأكد أردوغان أن "السياسي هو الشخص الصادق في أقواله، الذي لا يعمل متمسكًا بمنصبه بل وفق عشقه لخدمة شعبه، وهذا ما سنثبته للجميع"
وقال رئيس الوزراء مخاطباً الشباب: "نحن من سيحقق ذلك أيها الشباب، ولا تنسوا أن الشباب هم من سيأتون من بعدنا".
ولد اردوغان عام 1954 وهو رئيس وزراء لتركيا منذ مارس 2004، كما أنه يشغل رئاسة حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي، وكان قبلها خدم كعمدة لمدينة اسطنبول، وخلال فترة رئاسته بلدية إسطنبول حقق أردوغان إنجازات نوعية للمدينة، الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة في عموم تركيا، لكن هذه الشعبية لم تشفع له حينما خضع لإجراءات قضائية من قبل محكمة أمن الدولة في عام 1998 انتهت بسجنه بتهمة التحريض على الكراهية الدينية ومنعه من العمل في وظائف حكومية ومنها طبعًا الترشيح للانتخابات العامة.
وبحسب ويكيبيديا، فقد انضم ارودغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط ارودغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. وبحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه ارودغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.
واردوغان جاءمن رحم المؤسسة الدينية في تركيا، فهو خريج مدرسة دينيةوقد انخرط في سن مبكرة في حزب السلامة الوطنية الذي أسس عام 1972 بزعامة أربكان، وظل عضوًا في حزبي الرفاه ثم الفضيلة اللذين شكلهما أربكان إثر موجات الحظر التي كانت تطال أحزابه، وفي عام 1985 أصبح أردوغان رئيسًا لفرع حزب الرفاه الوطني في إسطنبول.
وخلال تواجده في الحكم شهدت تركيا علاقات متقلبة مع إسرائيل، فبعدما كانت انقرة وتل ابيب حليفتين قويتين تقيمان علاقات اقتصادية وأمنية واسعة، دخلت العلاقات بين البلدين في الثلاجة بعد انتقاد اردوغان للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بل أن اردوغان هاجم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال مؤتمر دافوس عام 2009، وقال اردوغان لبيرس إنكم قتلة أطفال، ولم تكن الأمور تهدأ حتى تدهورت الأمور بين تركيا وإسرائيل أكثر مع مهاجمة القوات الخاصة الإسرائيلية سفينة مرمرة التي كانت متجهة إلى قطاع غزة وقتل عدد من الذين كانوا على متنها، وطالبت تركيا إسرائيل بالاعتذار الرسمي وهو ما رفضته الأخيرة.
لكن وكالة الأنباء رويترز نقلت في وقت سابق على لسان محام تركي أن اسرائيل عرضت مبلغ 6 ملايين دولار كتعويضات للمصابين جراء هجومها على مرمرة، وذلك ضمن تسوية في القضية التي قدمت ضد الجيش الاسرائيلي.
التعليقات
بريحة طيبة
حمصي خارج التغية -يا زلمي كفاية ثلاث ولايات خدمة للشعب !!! يعني لازم يصيرو اربعة!! ولا حسب تصريحك المرة الرابعة و الاخيرة ...كرئيس حكومة ... و بعدها بترجع تترشح لمنصب رئيس الدولة. صي)
لاتستعجل يااوردوغان
عراقي يكره البعثية -فقد قالها قبلك نوري المالكي قبل سنة ونصف وقال ان رئاستي للوزراء الاخيرة والان يقاتل بشراسة من اجل ان يبقى لدورة اخرى .....
يا مستعجل وقف لقولك !!!!!
xebat amed -على شو مستعجل يا زلمة ؟؟ ما خليت مؤامرة بالدنيا و مجزرة الا كنت مشترك فيها !!ليعلم الجميع ان لقبه اردوغان الكيماوي آمل من ادارة الموقع ان تنشر التعليق
فخر السنة
بو عبدالله -كم أحب هذا القائد الذي أصبح عملة نادرة بين القادة المسلمين هذة الأيام، أردوغان هو القائد الذي سيحمي العرب من المد الصفوي الإيراني.
حقد ملوكي
الى 2 -تقارن المصلح الشريف المثقف ابن الاصول اردوغان تقارنه بالمالكي وصمة العار؟؟ والله حرام .....تركيا كلها تؤيد وتصر على اردوغان بعد ان رأت حجم الازدهار والعدالة وحتى الترف في عهده الشريف فماذا رأى العراقيون المساكين سوى انعدام امان وكهرباء وماء صالح للشرب البشري والحيواني ومعتقلات ممتلئة بالابرياء وبطالة ...الله سوف يحاسبك على هذه المقارنة الظالمة
turkiye
ali -لا يمكن اطلاقا مقارنة اردوغان الذي جعل تركيا من الدول اكثر تطورا ورفع اقتصاد البلد الى درجات عالية وبين المالكي والذي جلب الفساد والطائفية وسلم امور ومصير العراق الى دول ثانية ...ليت ياتي رئيس وزراء في العراق مثل اردوغان....