أخبار

رومني "رجل وطني" وليس "مجرما"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: وصف مستشار في فريق حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية ميت رومني الاحد هذا الاخير بانه رجل "وطني" وليس "مجرما" كما سعى مؤخرا فريق حملة الرئيس باراك اوباما الى تصويره على حد قوله.

ومنذ الخميس تشهد حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل حالة حراك بعد التحقيق الذي نشرته صحيفة بوسطن غلوب ويؤكد ان رومني كذب بشأن موعد تركه شركة باين كابيتال الاستثمارية.

ويؤكد رومني انه ترك شركته عام 1999 الا ان مستندات رسمية نشرتها الصحيفة تؤكد انه بقي ثلاث سنوات اضافية في هذه الشركة التي كان لا يزال يملكها بنسبة 100% حتى عام 2002. وخلال السنوات الثلاث هذه جرت عمليات الغاء وظائف مكثفة بسبب شراء باين كابيتال لعدة شركات مفلسة.

واكد اد جيليسبي مستشار رومني الاحد لشبكة سي.ان.ان ان المرشح الجمهوري "ليس مجرما" كما يريد فريق اوباما تصويره، على حد قوله، وان الاتهامات الموجهة اليه "ليس لها اي اساس" من الصحة.

واكد جيليسبي من جديد ان ميت رومني ترك باين كابيتال عام 1999. وقال "لقد اخذ اجازة وفي الواقع لم يعد بعدها" الى باين كابيتال.

واضاف "لقد ترك حياة كان يحبها من اجل الذهاب الى سولت ليك سيتي لانقاذ دورة الالعاب الاولمبية" مشددا على انه وخلافا لما يؤكده فريق اوباما "رجل وطني".

وقال مستشار رومني "السبب الذي يسعى اليه فريق اوباما من ذلك (الاتهامات) هو انهم يريدون التحدث في كل شيء عدا الحصيلة الاقتصادية المؤسفة للرئيس اوباما، وهم ينجحون في ذلك".

من جانبه شدد ديفيد اكسلرود، احد كبار مستشاري باراك اوباما، على رفض ميت رومني كشف سجلاته الضريبية واتهم المرشح الجمهوري بالاستفادة من "كل الاوكار الضريبية الممكنة".

وكانت ستيفاني كاتر المتحدثة المساعدة باسم فريق حملة اوباما اتهمت الخميس رومني بارتكاب "جريمة" بالكذب على السلطات الاميركية بشان وضعه في باين كابيتال بين 1999 و2002.

من جهته طالب رومني الجمعة الرئيس اوباما بالاعتذار عن هذه الاقوال الا انه لم يلق اي استجابة. والاحد كررت ستيفاني كاتر ان رومني "لن يحصل على اعتذار" من فريق اوباما ونصحت المرشح الجمهوي ب"الكف عن الشكوى".

واذا ما نجح الديموقراطيون في توريط رومني في عمليات الصرف من الوظائف التي قررتها باين كابيتال بين 1999 و2002 فانهم سيفقدون بذلك المرشح الجمهوري واحدا من شعاراته الرئيسية وهي ان نجاحه في عالم الاعمال يؤهله ليكون رئيسا جيدا بالنسبة لمجال توفير الوظائف.

وفي هجوم مضاد كثف رومني هذا الاسبوع المقابلات مع شبكات التلفزيون الاميركية. واضافة الى جيليسبي ارسل رومني الاحد عددا من انصاره للدفاع عنه في هذه القنوات ومن بينهم حاكم فيرجينيا بوب ماكدونيل وسناتورة نيو هامشير كيلي ايوت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف