أخبار

دمشق تطالب الامم المتحدة بتوخي الحيادية بشأن الأزمة السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:طالبت دمشق الامم المتحدة بتوخي الحياد في تناولها للاوضاع في سوريا والاسهام في حل يقوم على الحوار ويبعد التدخل الخارجي الذي يطيل الازمة ويزعزع الاستقرار في البلاد.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان وزارة الخارجية عبرت في تقرير وجهته الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن املها بأن يتوخى "الحيادية والموضوعية في تناوله للأوضاع في سوريا بشكل يعكس الحقيقة ويسهم في التوصل الى حل يقوم على الحوار الوطني بين السوريين بعيدا عن التدخل الأجنبي".

وطالبت الوزارة في تقريرها "بوضع حد" لتدخل الدول الاجنبية في شؤون سوريا الداخلية "ووقف دعمها للعصابات الارهابية المسلحة التي تستهدف السوريين بالمال والعتاد والتغطية السياسية والاعلامية"، بحسب الوكالة.

واعتبرت ان بعض الدول تسعى من خلال تدخلها في شؤون سوريا الداخلية الى "إطالة أمد الأزمة وزعزعة الاستقرار في سوريا خدمة لمصالح تلك الدول ولأهداف سياسية لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري".

وكان الامين العام اعلن الجمعة ان عدم تمكن مجلس الامن الدولي من الاتفاق على موقف موحد لممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الاسد لوقف العنف في بلده هو بمثابة اعطائه "ترخيصا لارتكاب المزيد من المجازر".

وجرت مناقشات الاسبوع الماضي في مجلس الامن الدولي تحولت الى اختبار قوة بين الغربيين وروسيا حول مشروع قرار بشان سوريا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية على بلد ما لالزامه بالامتثال لقرار صادر عن المجلس.

واكدت دمشق ان القرارات "المسيسة" التي اعتمدها مجلس حقوق الإنسان وغيره من الهيئات الدولية ضد سوريا "اعطت الضوء الأخضر للمجموعات الإرهابية المسلحة للمضي قدما في ممارسة القتل ضد أبناء الشعب السوري بعد أن وجدت بأن هناك من يحميها من المحاسبة الدولية ويغطي جرائمها".

واشارت الى ان استمرار اللجوء إلى "مقاربة منحازة وغير مسبوقة" في قرارات مجلس حقوق الإنسان "لا يسهم في تحقيق حل سلمي للأزمة بقيادة سورية بل يهدف إلى تعقيد الأوضاع والتغطية على الدعم الذي تقدمه دول عربية وإقليمية وغربية للمجموعات الإرهابية المسلحة بينما تمارس تلك الدول نفسها الرياء السياسي بحديثها عن الحرص على حقوق الإنسان في سوريا والعمل على تمرير قرارات مسيسة في مجلس حقوق الإنسان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤامرة دولية على سوريا
serian revelution -

يواصل نظام بشار الأسد بعصاباته وميليشياته ارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب السوري الأعزل،وقتل الأطفال والنساء وذبحهم بدم بارد وتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وسط صمت عربي وغربي، ودفاع روسي إيراني صيني، وكل هذا يأتي ليخدم توجه المجتمع الدولي، والولايات المتحدة لخشيتهم من وصول الثوار إلى السلطة ، لأن هذا يعني تحرر الإرادة السورية،وبناء دولة سورية قوية، لا تقبل وصاية ولا تدخلاً من أحد، دولة تستعيد مكانتها في المنطقة بعد أن أضاعها نظام الأسد وضمنت بواسطته بقاء السيطرة السياسية والاقتصادية على كل دول المنطقة،كما يخشون أن يترافق الصعود للتيار الإسلامي في كل من سوريا ومصر وقيام تحالف اقتصادي وسياسي بين البلدين،ودول عربية وتركيا بشكل يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية وعلى روسيا بإيقاف عقود الأسلحة والصادرات والاستثمارات الروسية بمليارات الدولارات،بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس ومحطة التجسس على الناتو في الجبال السورية وأما إسرائيل فتخشى المطالبة باستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة كما أن هناك أنظمة عربية تعتبر نجاح الثورة السورية فيه إيحاء للحكام والشعوب بأن استخدام القوة والمبالغة فيها وارتكاب الإبادة لن يوقف الشعوب الثائرة، بل يزيدها إصرارًا وثباتًا للحصول على حقوقها،لذلك يسعى المجتمع الدولي إلى إجهاض الثورة السورية، والالتفاف على أهدافها، وبلورة حل سياسي بإبعاد بشار الأسد،مع الحفاظ على أركان وأسس نظامه لضمان مصالح الدول المذكورة من خلال حل تستمر معه سوريا أسيرة للقرار والموقف الغربي والروسي والايراني والصهيوني، ومن أجل ذلك يؤخرون حسم الأزمة السورية، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا وإيران علانية ولغيرهما سراً بدفع الأسد وعصابته ليقوم بجرائم وحشية تفوق الخيال مقدمين له السلاح والمال وجميع أنواع الدعم ،فقام الأسد بمتابعة مسلسل مجازر إبادة وتطهير عرقي مجزرة الحولة ثم القبير، ثم التريمسة والجرائم متواصلة يوميًّا كما جعلوا مهمة أنان ومراقبيه تقتصر على إضاعة أكبر وقت ممكن، بشكل يصل معه الشعب السوري إلى مرحلة اليأس وهكذا صار لسان حالهم يقول للشعب السوري (ذوقوا العذاب عقابًا لكم أو اقبلوا برحيل الأسد وإبقاء النظام حفاظاً على مطامعنا كما كانت) وهم بانتظار أن يوافق الثوار على الاقتصار بإبعاد بشار الأسد من الواجهة ورحيله ليتقدم المجتمع الدولي المجرم بخط

مؤامرة دولية على سوريا
serian revelution -

يواصل نظام بشار الأسد بعصاباته وميليشياته ارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب السوري الأعزل،وقتل الأطفال والنساء وذبحهم بدم بارد وتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وسط صمت عربي وغربي، ودفاع روسي إيراني صيني، وكل هذا يأتي ليخدم توجه المجتمع الدولي، والولايات المتحدة لخشيتهم من وصول الثوار إلى السلطة ، لأن هذا يعني تحرر الإرادة السورية،وبناء دولة سورية قوية، لا تقبل وصاية ولا تدخلاً من أحد، دولة تستعيد مكانتها في المنطقة بعد أن أضاعها نظام الأسد وضمنت بواسطته بقاء السيطرة السياسية والاقتصادية على كل دول المنطقة،كما يخشون أن يترافق الصعود للتيار الإسلامي في كل من سوريا ومصر وقيام تحالف اقتصادي وسياسي بين البلدين،ودول عربية وتركيا بشكل يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية وعلى روسيا بإيقاف عقود الأسلحة والصادرات والاستثمارات الروسية بمليارات الدولارات،بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس ومحطة التجسس على الناتو في الجبال السورية وأما إسرائيل فتخشى المطالبة باستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة كما أن هناك أنظمة عربية تعتبر نجاح الثورة السورية فيه إيحاء للحكام والشعوب بأن استخدام القوة والمبالغة فيها وارتكاب الإبادة لن يوقف الشعوب الثائرة، بل يزيدها إصرارًا وثباتًا للحصول على حقوقها،لذلك يسعى المجتمع الدولي إلى إجهاض الثورة السورية، والالتفاف على أهدافها، وبلورة حل سياسي بإبعاد بشار الأسد،مع الحفاظ على أركان وأسس نظامه لضمان مصالح الدول المذكورة من خلال حل تستمر معه سوريا أسيرة للقرار والموقف الغربي والروسي والايراني والصهيوني، ومن أجل ذلك يؤخرون حسم الأزمة السورية، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا وإيران علانية ولغيرهما سراً بدفع الأسد وعصابته ليقوم بجرائم وحشية تفوق الخيال مقدمين له السلاح والمال وجميع أنواع الدعم ،فقام الأسد بمتابعة مسلسل مجازر إبادة وتطهير عرقي مجزرة الحولة ثم القبير، ثم التريمسة والجرائم متواصلة يوميًّا كما جعلوا مهمة أنان ومراقبيه تقتصر على إضاعة أكبر وقت ممكن، بشكل يصل معه الشعب السوري إلى مرحلة اليأس وهكذا صار لسان حالهم يقول للشعب السوري (ذوقوا العذاب عقابًا لكم أو اقبلوا برحيل الأسد وإبقاء النظام حفاظاً على مطامعنا كما كانت) وهم بانتظار أن يوافق الثوار على الاقتصار بإبعاد بشار الأسد من الواجهة ورحيله ليتقدم المجتمع الدولي المجرم بخط