واشنطن ترفض مساعدة المعارضة السورية إلا بعد الانتخابات الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تنشغل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حاليا في الإعداد للانتخابات الرئاسية القادمة التي يخوضها أوباما وسط منافسة قوية مع الجمهوري ميت رومني، الأمر الذي أثرفي دعم واشنطن المعارضة السورية، حيث يعطي البيت الأبيض حاليا الأولوية للانتخابات.
حذرت ادارة الرئيس باراك اوباما حلفاءها الغربيين وفصائل المعارضة السورية بأنها لا تستطيع التدخل في الأزمة السورية إلا بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر ،كما علمت صحيفة الديلي تلغراف.
ورغم الغضب المتعاظم بين الثوار السوريين الذين يطلبون الدعم لجهودهم من أجل اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد فإن البيت الأبيض رفض كل الطلبات التي تلقاها لدعم المعارضة بأسلحة ثقيلة ومعلومات استخباراتية.
وكانت جماعات ضغط تدعم المعارضة السورية في واشنطن متفائلة حتى أسابيع قليلة بأن ادارة اوباما ستعطي الضوء الأخضر لمد المقاتلين بقذائف مضادة للدبابات والطائرات لكنها تقول الآن إن الحكومة الأميركية أجبرتها على "تناول حبة واقعية".
وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن مجموعة دعم سوريا ، الجناح السياسي للجيش السوري الحر ، قدمت الى مسؤولين أميركيين مؤخرا وثيقة تطلب فيها 1000 قذيفة آر بي جي ـ 29 مضادة للدبابات و500 صاروخ سام ـ 7 و750 مدفعا رشاشا عيار 23 ملم وكمية من الستر الواقية وهواتف فضائية امينة. كما طلبت المجموعة 6 ملايين دولار لدفع رواتب الى المقاتلين. ولكن جميع الطلبات رُفضت.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر في اللوبي الذي يدعم المعارضة السورية في واشنطن "ان الرسالة واضحة من حيث الأساس وهي ان لا شيء سيحدث حتى ما بعد الانتخابات ، بل لا شيء سيحدث حتى ما بعد مراسم التنصيب [في كانون الثاني/يناير 2013] وإن الرسالة نفسها يوجّهها الجميع ، بمن فيهم الأتراك والقطريون" ، على حد تعبير المصدر.
كما أوضحت إدارة اوباما لحلفائها أنها لن تتدخل في رسالة حملها الى لندن الأسبوع الماضي توم دونيلون مستشار الأمن القومي الاميركي الذي توقف في العاصمة البريطانية متوجها الى إسرائيل.
وقالت مصادر مطلعة في واشنطن إن دونيلون "جعل من الواضح بلا لبس" أن لا مجال لدور أميركي أكبر في سوريا.
وامتنعت جماعات الضغط التي تدعم المعارضة السورية في واشنطن ، حتى الآن ، عن التصريحات العلنية بشأن إحباطاتها الناجمة عن موقف الحكومة الاميركية خشية إغضاب البيت الأبيض وايضا إعطاء نظام الأسد سببا للشماتة.
ولكن مجموعة لوبي ثالثة طلبت عدم الكشف عن اسمها قالت لصحيفة الديلي تلغراف إنها هي ايضا اصطدمت "بخط احمر" رسمه البيت الأبيض رغم التجاوب الذي أبدته وزارة الخارجية الاميركية في وقت سابق.
وقال ممثل هذه المجموعة "ان لا أحد يريد ان يلامس هذه القضية ، لا البيت الأبيض ولا لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس. ومن الواضح ان علينا ان نلعب لعبة أطول امدا".
ويرى مراقبون ان المخاوف من اختراق تنظيم القاعدة لفصائل المعارضة السورية المشتتة أسهمت في سدّ شهية الولايات المتحدة لتقديم دعم أكبر الى المعارضة المسلحة ، مباشرة او بمساعدة بلدان ثالثة مثل ليبيا أو دول خليجية مثل قطر.
ويعني الموقف الاميركي ان الأمل ضئيل بحل الأزمة السورية في وقت قريب بعد هذه الممهدات لحرب أهلية مديدة. واكدت روسيا مجددا يوم الاثنين أن من غير الواقعي أن ينتظر الغرب منها إقناع الأسد بالتنحي.
وناشد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا الولايات المتحدة ألا تتخلى عن الثوار من أجل حسابات سياسية داخلية في أعقاب مجزرة التريمسة الأسبوع الماضي.
وقال سيدا إن المعارضة السورية تريد أن تتحمل اميركا والدول الغربية مسؤولياتها وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة تحديدا "نود ان نقول للرئيس اوباما إن الانتظار حتى يوم الانتخابات لاتخاذ القرار الصحيح ليس مقبولا للسوريين". واشار الى ان المعارضة السورية لا تفهم تجاهل قوة عظمى قتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بسبب حملة انتخابية قد يربحها الرئيس او يخسرها. ودعا سيدا الى العمل في مجلس الأمن الدولي.
وفي محاولة هدفها بناء مصداقية لدى الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين تعتزم مجموعة دعم سوريا التي شُكلت لتمثيل الجيش السوري الحر ، إصدار "اعلان" يحمل تواقيع تسعة قادة عسكريين كبار من قادة المعارضة المسلحة.
وتتعهد الوثيقة التي اطلعت عليها صحيفة الديلي تلغراف بعد أن بدأ تداولها فعلا في سوريا، أن يعمل الجيش السوري الحر في ظل حكومة مدنية ويلتزم بمبادئ الديمقراطية وحماية الأقليات.
ولكن محللين قالوا إن تضافر رأي عام أميركي أنهكته الحروب وحملة انتخابية وشبح وقوع أسلحة بأيدي اسلاميين متطرفين ما زال يثني الولايات المتحدة عن زيادة دورها لحسم النزاع السوري.
وقال جونثان شانزر نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن التي دعت الى التدخل في سوريا ، ان انقسام الجمهوريين أيضا أسهم في منح ادارة اوباما "ورقة مجانية" سياسيا.
واوضح شانزر "ان اليمن منقسم بين من يقول إن على الولايات المتحدة واجبا اخلاقيا للتدخل ومن يقول ان لا مصلحة وطنية في التدخل ، والنتيجة ان لا أحد يريد الاقتراب من هذا الأمر".
واضاف شانزر انه لا يبدو ان للولايات المتحدة سياسة خارجية متماسكة منذ الربيع العربي. "إذ لا يُعرف لماذا ساعدنا في الاطاحة بالقذافي وتركنا مبارك يسقط ولكننا نُبقي الأسد في السلطة".
وقال نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الحقيقة المرة تتمثل في انه "في الوقت الذي يتحرك كوفي انان في اطار الأمم المتحدة فان هناك تفاهما ضمنيا مع الأسد الذي يعرف اين "خطوطه الحمراء". فهو إذا أبقى مجازره تحت مستوى معين يعرف ان الولايات المتحدة لن تفعل شيئا للتدخل".
التعليقات
حدائق الشيطان
جلال عامر -الله يرحمك يا جلال عامر عندما قلت : فى رمضان «موائد الرحمن» وطول السنة «حدائق الشيطان».
ينقل قوات
الليث الحمصي -اسرائيل: الأسد ينقل قوات من هضبة الجولان الى دمشق
شهادة داخل البيت الأبيض
The Washington Post -نقلت الواشنطن بوست عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلال دم الشعب السوري على أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتساءل الكاتب المعروف بالقول "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه الأزمة في سوريا، ألا يعتبر ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية، وأضاف تشارلز كروثامر أن الحكومة السورية فعلت أكثر من مجرد التهديد بالمجازر ضد الشعب السوري، ولقد قامت بالفعل وتقوم يومياً بمجازر وتدمير وعمليات قذرة ضد المدنيين لدرجة أنها ذبحت الأطفال بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً ،كما أن السلطات السورية لازالت تقترف مجازر يومية وعمليات إعدام وقصف عشوائي للأحياء السكنية، وأن أكثر من خمسة عشر ألف شخص لقوا حتفهم في البلاد،وأشار كروثامر إلى أن أحد تصريحات أوباما بشأن الأزمة السورية، أنه قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، وتساءل الكاتب بالقول "وماذا فعل أوباما"، كل مافعله هو أنه "وقف مكتوف الأيدي،وقال كروثامر إن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري، ولكنها كتلك العقوبات المفروضة ضد إيران، لم تفلح في تغيير سلوك النظام،وأضاف أن روسيا تمد الأسد بالسلاح وأن إيران تمده بالمال والحرس الثوري، وتساءل عما تفعله الولايات المتحدة من أجل الشعب السوري، موضحاً أن واشنطن تدعم بعثة ضعيفة للأمم المتحدة لا تغني ولا تسمن من جوع، فهي لم تستطع حتى وقف عمليات القتل في سوريا، فضلاً عن سحب الدبابات والمظاهر المسلحة في أحياء المدن الآهلة بالسكان المدنيين ، وقال كروثامر: إن عدداً من المدنيين السوريين الذي التقوا مراقبي الأمم المتحدة أو تحدثوا إليهم واجهوا الإعدام ، بعد أن شرحوا جرائم الأسد ضد أهاليهم ،ودعا الكاتب كروثامر إلى ضرورة تدريب وتسليح الثوار السوريين الموجودين في تركيا، ،وقال كروثامر إن أوباما يصر على عدم التدخل العسكري الأميركي في سوريا إلا إذا كان عن طريق دعم من المجتمع الدولي، وأضاف أن هذه الحجة تصطدم بالفيتو الروسي والفيتو الصيني،وأعرب الكاتب كروثامر عن الدهشة، وتساءل عن أي منطق هذا الذي يوجب أن تخضع الشرعية الأخلاقية لأي إجراء تقوم به الولايات المتحدة للمباركة من جانب من وصفه بالسفاح بوتين أو من وصفهم بالجزارين الذي اقترفوا المجازر في ميدان تيانانمين في الصين،وقال كروثامر إنه لا يجب التظاهر بأن الأمم المتحدة تقوم بأي إ
تبادل اتهام يكشفه الواقع
Los Angeles Times -نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تقريرًا يكشف أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لإقناع روسيا بوقف إرسال شحنات الأسلحة إلى النظام السوري هي مجرد عبارات دعائية أمام الآخرين لأنها تفتقد المصداقية ، وذلك لأن الولايات المتحدة عقدت صفقة شراء 21 مروحية روسية من طراز "إم آي - 17" من شركة "روسوبورون إكسبورت) التابعة للحكومة الروسية بمبلغ 375 مليون دولارأمريكي وذلك في سبيل إمداد الجيش الأفغاني بالمروحيات، وأضافت الصحيفة في سياق التقرير: إنه في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المجازر التي ترتكب ضد أبناء الشعب السوري بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حملة دبلوماسية للضغط على موسكو المورد الأكبر للأسلحة لنظام بشار الأسد كي تتوقف روسيا عن إرسال الأسلحة ودعمها للأسد،وكررت ذلك كلينتون في أوسلوفقالت : إن رفض موسكو وقف إرسال الأسلحة إلى سوريا فيه إحباط للجهود الدولية المبذولة لفرض عقوبات على النظام السوري ،واعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: أن هناك تناقضاً كبيراً في ظل الانتقادات الحادة التي توجهها الإدارة الأمريكية لروسيا ، لأن واشنطن ترسل رسائل مختلطة ومتضاربة، لأنه في الوقت الذي تطالب فيه موسكو وقف بيع الأسلحة إلى سوريا، تقوم الولايات المتحدة بشراء الأسلحة الروسية مما يدل أن اهتمام الولايات المتحدة بصفقاتها التجارية ومصالحها الإستراتيجية أهم بكثير من رعاية حقوق الشعب السوري تمامًا كما تفعل موسكو
صحيفة أمريكية نفاق أمريكا
Los Ajlos Times -نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تقريرًا يكشف أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لإقناع روسيا بوقف إرسال شحنات الأسلحة إلى النظام السوري هي مجرد عبارات دعائية أمام الآخرين لأنها تفتقد المصداقية ، وذلك لأن الولايات المتحدة عقدت صفقة شراء 21 مروحية روسية من طراز "إم آي - 17" من شركة "روسوبورون إكسبورت) التابعة للحكومة الروسية بمبلغ 375 مليون دولارأمريكي وذلك في سبيل إمداد الجيش الأفغاني بالمروحيات، وأضافت الصحيفة في سياق التقرير: إنه في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المجازر التي ترتكب ضد أبناء الشعب السوري بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حملة دبلوماسية للضغط على موسكو المورد الأكبر للأسلحة لنظام بشار الأسد كي تتوقف روسيا عن إرسال الأسلحة ودعمها للأسد،وكررت ذلك كلينتون في أوسلوفقالت : إن رفض موسكو وقف إرسال الأسلحة إلى سوريا فيه إحباط للجهود الدولية المبذولة لفرض عقوبات على النظام السوري ،واعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: أن هناك تناقضاً كبيراً في ظل الانتقادات الحادة التي توجهها الإدارة الأمريكية لروسيا ، لأن واشنطن ترسل رسائل مختلطة ومتضاربة، لأنه في الوقت الذي تطالب فيه موسكو وقف بيع الأسلحة إلى سوريا، تقوم الولايات المتحدة بشراء الأسلحة الروسية مما يدل أن اهتمام الولايات المتحدة بصفقاتها التجارية ومصالحها الإستراتيجية أهم بكثير من رعاية حقوق الشعب السوري تمامًا كما تفعل موسكو
سنحرق سوريا من الداخل
Strategic Studies -هنري كيسنجر وهو أحد كبار واضعي الاستراتيجيات الخارجية لأمريكا صرح لدى لقائه عبر بعض القنوات الأجنبية حول الملف السوري قال بالحرف الواحد (سنحرق سوريا من الداخل) كما أوردت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية ،إن صمود الأسد يرجع إلى عدم جدية المجتمع الدولي لإسقاطه،واكتفى بالعقوبات وعزله دبلوماسياً،ويقتصر تصرف المجتمع الدولي على الاستنكار على وحشية نظام الأسد والتذرع باستخدام الروس حق الفيتو لإبقاء الأسد في الحكم وفي الوقت نفسه أصدرت أمريكا تعليماتها للدول بمنع تسليح الجيش الحر بهدف تطويق قدرات الثوار السوريين وإخماد ثورتهم ،وجاء انعقاد مجلس الأمن بعد مجزرة الحولة فمازادت كلينتون عن قولها أن موقف روسيا يهيئ لحرب طائفية، وعاد الموقف الذي تباركه روسيا وأمريكا لدعم الجهود السياسية للإبقاء على الأسد وذلك برغبة أمريكية غير مُعلنة، أضف إلى ذلك دخول إيران كشريكة للأسد بالمال والسلاح والحرس الثوري وميليشياتها لدى المالكي والصدر وحسن نصر الله للقتال مع نظام الأسد ضد الشعب السوري ،وروسيا تمد الأسد بالسلاح بشكل مستمر وتحرس له الشواطئ لمنع وصول سلاح للجيش السوري الحر، وهكذا يستمر مجلس الأمن بتمديد دبلوماسية (مبادرة أنان ) لتخفيف الضغط على الأسد وإكسابه المزيد من الوقت لترتيب أوضاعه الداخلية وقمعه للثوار،مع أن العالم كله صار يدرك بأن بقاء بشار الأسد في سوريا معناه عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي في سوريا وماحولها ،حيث تتصاعد عمليات بطش الأسد و أجهزته الأمنية بالثوار،ويتسع نطاق العزلة الدولية والإقليمية التي يعيشها نظامه وتزداد وتيرة حدة الحرب الكلامية بين كافة الأطراف إيران وحلفاءها،والدول العربية وتركيا والغرب ، ولقد حاول الأسد كما اتضح من مجازر الحولة والقبير والتريمسة وحمص ودير الزور وادلب وريف دمشق وحوران واللاذقية وغيرها أنه يحاول جر الشعب السوري إلى حرب تتماشى مع خطة كيسنجر راسم استراتيجية السياسة الأمريكية التي خلاصتها بالنسبة لسوريا قوله (سنحرق سوريا من الداخل ) لذلك كان من بدهيات كل ضابط وعنصر عسكري سوري حرصه بألا يكون هناك تمزيق لوحدة المجتمع ولا لأراضي الوطن، وذلك انطلاقاً من إيمانهم بأن عزهم وغناهم وسعادتهم لاتكون متكاملة إلا بتكامل أراضي وطنهم وتكامل أطياف شعبهم، لأن هذا كان شعارهم منذ الاستقلال ( الدين لله والوطن للجميع ) وبالتالي لايمكن لمواطن سوري يق
امريكا و العرب
معروف -الجميع يعرف ألوبي الصهيوني (الاسدي) في أمريكا ومحاولاته المستميتة في حماية ابن إسرائيل المدلل بشار الأسد ثم إطلاق العنان (كوفي) لتدمير سوريا مهد الحضارات بالتأكيد مستغلين بذلك الغباء الذي يتمتع به بشار الأسد و اللعبة السياسية بين أمريكا و روسيا بالإضافة إلى ضعف شخصية الرئيس الأمريكي وقوة شخصية الرئيس الروسي
امريكا و العرب
معروف -الجميع يعرف ألوبي الصهيوني (الاسدي) في أمريكا ومحاولاته المستميتة في حماية ابن إسرائيل المدلل بشار الأسد ثم إطلاق العنان (كوفي) لتدمير سوريا مهد الحضارات بالتأكيد مستغلين بذلك الغباء الذي يتمتع به بشار الأسد و اللعبة السياسية بين أمريكا و روسيا بالإضافة إلى ضعف شخصية الرئيس الأمريكي وقوة شخصية الرئيس الروسي