أخبار

الصحافة الروسية: موسكو والغرب على شفير مواجهة حول سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو:اعتبرت الصحافة الروسية الثلاثاء ان الروس والغربيين على وشك خوض مواجهة حادة حول سوريا، مشيرة الى ان موسكو طلبت من دبلوماسييها اعتماد سياسة متشددة في هذا الشأن، وذلك قبل لقاء في موسكو بين الرئيس فلاديمير بوتين والموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان.
وكتبت صحيفة كومرسانت ان "روسيا والغرب على شفير مواجهة حادة حول سوريا". واضافت "تفيد معلوماتنا ان الكرملين هو الذي يصر على اعتماد سياسة متشددة حول سوريا".

وذكرت الصحيفة بأنه "عشية محادثات بين مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان والرئيس فلاديمير بوتين، ادلى وزير الخارجية سيرغي لافروف بمجموعة من التصريحات التي اتسمت بتشدد غير مسبوق".
واتهم لافروف البلدان الغربية بممارسة "الابتزاز" وكرر رفض موسكو اي تدخل يمكن ان يؤدي الى اطاحة الرئيس السوري بشار الاسد، متذرعا بالقانون الدولي.

واكدت كومرسانت ان بوتين طلب من الدبلوماسيين الروس خلال اجتماعه بهم الاسبوع الماضي التشدد في "الدفاع عن القانون الدولي بأي ثمن".
واشارت صحيفة فيدوموستي الى ان موقف روسيا تغير كثيرا منذ الازمة الليبية. واضافت "قبل عام بالضبط، في خضم الحرب الاهلية في ليبيا وليس في سوريا، قال لافروف نفسه في شأن الزعيم الليبي +على القذافي ان يتنحى، لا مكان له في ليبيا الجديدة+".

ولفتت فيدوموستي الى ان "القانون الدولي لم يتغير منذ ذلك الحين". واضافت ان "فلاديمير بوتين هو الان في السلطة".
واضافت الصحيفة الشديدة الانتقاد للكرملين ان الرئيس الروسي يعتبر ان "من حق القادة الاحتفاظ بالسلطة بكل الوسائل الممكنة، ايا يكن رأي المجموعة الدولية".

واوضحت "لذلك نهنئ الرئيس الاسد، واذا ما استخدمنا اسلوب بوتين، لن يحصل الغربيون على اي قرار (في الامم المتحدة)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤامرة دولية على سوريا
serein revolution -

يواصل نظام بشار الأسد بعصاباته وميليشياته ارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب السوري الأعزل،وقتل الأطفال والنساء وذبحهم بدم بارد وتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وسط صمت عربي وغربي، ودفاع روسي إيراني صيني، وكل هذا يأتي ليخدم توجه المجتمع الدولي، والولايات المتحدة لخشيتهم من وصول الثوار إلى السلطة ، لأن هذا يعني تحرر الإرادة السورية،وبناء دولة سورية قوية، لا تقبل وصاية ولا تدخلاً من أحد، دولة تستعيد مكانتها في المنطقة بعد أن أضاعها نظام الأسد وضمنت بواسطته بقاء السيطرة السياسية والاقتصادية على كل دول المنطقة،كما يخشون أن يترافق الصعود للتيار الإسلامي في كل من سوريا ومصر وقيام تحالف اقتصادي وسياسي بين البلدين،ودول عربية وتركيا بشكل يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية وعلى روسيا بإيقاف عقود الأسلحة والصادرات والاستثمارات الروسية بمليارات الدولارات،بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس ومحطة التجسس على الناتو في الجبال السورية وأما إسرائيل فتخشى المطالبة باستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة كما أن هناك أنظمة عربية تعتبر نجاح الثورة السورية فيه إيحاء للحكام والشعوب بأن استخدام القوة والمبالغة فيها وارتكاب الإبادة لن يوقف الشعوب الثائرة، بل يزيدها إصرارًا وثباتًا للحصول على حقوقها،لذلك يسعى المجتمع الدولي إلى إجهاض الثورة السورية، والالتفاف على أهدافها، وبلورة حل سياسي بإبعاد بشار الأسد،مع الحفاظ على أركان وأسس نظامه لضمان مصالح الدول المذكورة من خلال حل تستمر معه سوريا أسيرة للقرار والموقف الغربي والروسي والايراني والصهيوني، ومن أجل ذلك يؤخرون حسم الأزمة السورية، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا وإيران علانية ولغيرهما سراً بدفع الأسد وعصابته ليقوم بجرائم وحشية تفوق الخيال مقدمين له السلاح والمال وجميع أنواع الدعم ،فقام الأسد بمتابعة مسلسل مجازر إبادة وتطهير عرقي مجزرة الحولة ثم القبير، ثم التريمسة والجرائم متواصلة يوميًّا كما جعلوا مهمة أنان ومراقبيه تقتصر على إضاعة أكبر وقت ممكن، بشكل يصل معه الشعب السوري إلى مرحلة اليأس وهكذا صار لسان حالهم يقول للشعب السوري (ذوقوا العذاب عقابًا لكم أو اقبلوا برحيل الأسد وإبقاء النظام حفاظاً على مطامعنا كما كانت) وهم بانتظار أن يوافق الثوار على الاقتصار بإبعاد بشار الأسد من الواجهة ورحيله ليتقدم المجتمع الدولي المجرم بخط

مؤامرة دولية على سوريا
serein revolution -

يواصل نظام بشار الأسد بعصاباته وميليشياته ارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب السوري الأعزل،وقتل الأطفال والنساء وذبحهم بدم بارد وتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وسط صمت عربي وغربي، ودفاع روسي إيراني صيني، وكل هذا يأتي ليخدم توجه المجتمع الدولي، والولايات المتحدة لخشيتهم من وصول الثوار إلى السلطة ، لأن هذا يعني تحرر الإرادة السورية،وبناء دولة سورية قوية، لا تقبل وصاية ولا تدخلاً من أحد، دولة تستعيد مكانتها في المنطقة بعد أن أضاعها نظام الأسد وضمنت بواسطته بقاء السيطرة السياسية والاقتصادية على كل دول المنطقة،كما يخشون أن يترافق الصعود للتيار الإسلامي في كل من سوريا ومصر وقيام تحالف اقتصادي وسياسي بين البلدين،ودول عربية وتركيا بشكل يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية وعلى روسيا بإيقاف عقود الأسلحة والصادرات والاستثمارات الروسية بمليارات الدولارات،بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس ومحطة التجسس على الناتو في الجبال السورية وأما إسرائيل فتخشى المطالبة باستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة كما أن هناك أنظمة عربية تعتبر نجاح الثورة السورية فيه إيحاء للحكام والشعوب بأن استخدام القوة والمبالغة فيها وارتكاب الإبادة لن يوقف الشعوب الثائرة، بل يزيدها إصرارًا وثباتًا للحصول على حقوقها،لذلك يسعى المجتمع الدولي إلى إجهاض الثورة السورية، والالتفاف على أهدافها، وبلورة حل سياسي بإبعاد بشار الأسد،مع الحفاظ على أركان وأسس نظامه لضمان مصالح الدول المذكورة من خلال حل تستمر معه سوريا أسيرة للقرار والموقف الغربي والروسي والايراني والصهيوني، ومن أجل ذلك يؤخرون حسم الأزمة السورية، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا وإيران علانية ولغيرهما سراً بدفع الأسد وعصابته ليقوم بجرائم وحشية تفوق الخيال مقدمين له السلاح والمال وجميع أنواع الدعم ،فقام الأسد بمتابعة مسلسل مجازر إبادة وتطهير عرقي مجزرة الحولة ثم القبير، ثم التريمسة والجرائم متواصلة يوميًّا كما جعلوا مهمة أنان ومراقبيه تقتصر على إضاعة أكبر وقت ممكن، بشكل يصل معه الشعب السوري إلى مرحلة اليأس وهكذا صار لسان حالهم يقول للشعب السوري (ذوقوا العذاب عقابًا لكم أو اقبلوا برحيل الأسد وإبقاء النظام حفاظاً على مطامعنا كما كانت) وهم بانتظار أن يوافق الثوار على الاقتصار بإبعاد بشار الأسد من الواجهة ورحيله ليتقدم المجتمع الدولي المجرم بخط