منظمة العفو تطالب الامارات بالسماح بعودة ناشط من البدون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: ناشدت منظمة العفو الدولية الثلاثاء السلطات الاماراتية السماح بعودة الناشط البدون أحمد عبد الخالق (35 عاما) الى الامارات بعد ان "اجبر" على السفر الاثنين الى تايلاند على حد قولها. وقالت المنظمة في بيان ان احمد عبد الخالق "من البدون ومولود في الامارات" و"اجبر على الاختيار بين البقاء في التوقيف او المنفى في تايلاند".
وكان احمد عبد الخالق اوقف في نيسان/ابريل 2011 مع اربعة ناشطين اخرين بتهمة اهانة رئيس الدولة وكبار المسؤولين، واعفي عنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وفي ايار/مايو 2012، حصل على جواز سفر جمهورية جزر القمر واوقف مجددا الى ان غادر الى تايلاند الاثنين بعد ان دبرت له السلطات الاماراتية تاشيرة دخول الى هذا البلد، بحسب بيان منظمة العفو.
وقالت المنظمة "يتعين على السلطات الاماراتية الا تجبر الناشطين السياسيين السلميين على مغادرة البلاد كما يجب ان تسمح للسيد احمد عبد الخالق بالعودة الى دياره". واتى سفر عبد الخالق غداة اعلان النيابة العامة عن توقيف مجموعة من الاشخاص بتهمة التخطيط "للمس بامن الدولة" دون الكشف عن عددهم او هوياتهم.
كما اشارت منظمة العفو في بيانها الى انه بحوزتها اسماء سبعة اشخاص اعتقلوا خلال اليومين الماضيين من قبل السلطات الاماراتية، مضيفة ان عدة اشخاص اخرين اوقفوا في الاشهر الاخيرة لعلاقتهم بجمعية الاصلاح.
والاصلاح جمعية معارضة تعد قريبة من فكر الاخوان المسلمين. وكان تم توقيف المحامي الاماراتي محمد الركن الذي عرف بدفاعه عن معارضين اسلاميين، فجر اليوم الثلاثاء بحسبما صرح نجله لوكالة فرانس برس.
وذكر سالم الركن ان والده اوقف بينما كان يحاول البحث عن نجله الآخر راشد وعن صهره عبد الله الهاجري اللذين "اختفيا" الاثنين على حد قوله. وقال سالم الركن "ليس لدينا اي اخبار عن والدي منذ توقيفه".
ومحمد الركن دافع عن سبعة اسلاميين سحبت منهم الجنسية الاماراتية بسبب اتهامات بعلاقتهم مع جمعيات تمول الارهاب. كما دافع في 2011 عن الناشطين الخمسة ادينوا باهانة رئيس الدولة وكبار المسؤولين قبل ان يعفى عنهم، من بينهم عبدالخالق.
التعليقات
أشد العقوبات على المص
ابن الأمارت -نأيد اشد العقوبات على المصر على الخطأ والمهدد لامننا كمواطنيين. بصراحة الشيوخ ما قصروا ابدا. لا و لا للمفتن، واذا انت اكرمت الكريم ملكته واذا انت اكرمت الليئم تمردا. صدق تمردا!
لا العفو الدولية ولا غيره
سالم عبدالله -إذا كانت العفو الدولية مهتمه لأمر هذا الرجل تأخذه عندها وتهتم فيه أما أن تطلب من حكومة الامارات شئ ليس من حق أيا من كان أن يطلبه ليس ظلما وقهرا لهذا الرجل ولكنه كان ظالم لنفسه وليكتوى بشر أعماله السيئة فهو لا يحمل جنسية الامارات والامارات ليست بحاجة لمثل هذا لكي يحمل راية الوفاء والعمل للوطن,ولن يجد أرحم من ما فعلته الأمارات له .
لا العفو الدولية ولا غيره
سالم عبدالله -إذا كانت العفو الدولية مهتمه لأمر هذا الرجل تأخذه عندها وتهتم فيه أما أن تطلب من حكومة الامارات شئ ليس من حق أيا من كان أن يطلبه ليس ظلما وقهرا لهذا الرجل ولكنه كان ظالم لنفسه وليكتوى بشر أعماله السيئة فهو لا يحمل جنسية الامارات والامارات ليست بحاجة لمثل هذا لكي يحمل راية الوفاء والعمل للوطن,ولن يجد أرحم من ما فعلته الأمارات له .