إيران: لدينا اتصالات مع المعارضة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي استعداد طهران لتسهيل الحوار بين المعارضة السورية وحكومة بلادها، مشيراً إلى أن إيران كانت لديها منذ فترة اتصالات مع مجموعات من المعارضة السورية.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله في مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء الاجتماع الـ 12 للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وتركمانستان، إن "الرئيس السوري بشار الأسد عين مؤخراً علي حيدر وإحدى الجهات لإجراء حوار مع المعارضة.. ونحن بدورنا أعلنا استعدادنا لتسهيل الحوار بين المعارضة والحكومة السورية".
وأشار صالحي إلى أن إيران كانت لديها منذ فترة اتصالات مع قسم واسع من المعارضة السورية وأن هناك مشاورات بين الجانبين، مضيفاً: "نسعى إلى تهيئة أرضية الحوار بين المعارضة والحكومة السورية".
وقال إن "خطة كوفي عنان ذات النقاط الست تشير إلى ذلك أيضاً، ومؤتمر جنيف كذلك يكمل خطة كوفي عنان لتقريب المعارضين والحكومة السورية".
ورأى وزير الخارجية الإيراني أن على "دول المنطقة والمحبة للسلام في المنطقة أيضاً التعاون فيما بينها على الدوام من أجل الخروج من الأزمة المفتعلة في سورية والتحرك بأفضل شكل في هذا الاتجاه بغية الحصول على النتيجة النهائية من أجل مصلحة الشعب السوري وشعوب المنطقة والمجتمع الدولي".
وكان صالحي قد أعلن استعداد بلاده لدعوة الحكومة والمعارضة السورية للقاء في طهران وتوفير الشروط اللازمة لاستضافة جلسات الحوار.
وأكد صالحي دعم بلاده للمقترحات الجديدة التي قدمها المبعوث الأممي كوفي عنان إلى سورية، مشددا على دعم طهران لخطة النقاط الست.
وقال عنان عقب لقائه مسؤولين إيرانيين بطهران، إن دور إيران في الأزمة السورية "إيجابي" منذ البداية، واختتم عنان جولته بزيارة للعاصمة العراقية ، التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حيث أكد الأخير دعم العراق لخطة النقاط الست وآليات تنفيذها.
وشدد عنان مرارا على ضرورة مشاركة طهران في أي محادثات لحل الأزمة السورية، الأمر الذي أغضب دولا عربية وغربية ترفض أي دور لإيران.
وكان عنان قد اتفق مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه في العاصمة السورية دمشق، على طرح لحل الأزمة السورية يهدف بالاتفاق مع المعارضة المسلحة إلى وقف أعمال العنف المستمرة على وتيرتها التصعيدية في البلاد.
التعليقات
يقتل قتيل ويمشي في جنازته
High Commission -نقلت الإذاعة الفرنسية أن اللجنة التابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله متورّطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله اللبناني و قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سوريا لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين.كما أن إيران دعمت السلطة الأسدية بقائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي مع أربعمائة من الضباط الإيرانيين المتخصصين بإخماد الثورات الشعبية ولقد أوقفت السلطات التركية شاحنة مملوءة بالأسلحة الايرانية المتوجهة إلى سوريا،واشتمل تقرير المفوضية العليا على صور وشهادات موثقة من لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري قامت المفوضية العليا باستجوابهم فتضافرات مئات الشهادات التي تم الإدلاء بها بشكل يؤكد بشكل قاطع ضلوع إيران وحزب الله في عمليات قتل وقنص وتعذيب بالتعاون مع الأمن السوري ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
إذا خصمي حاكمي فكيف أفعل
Panel survey -نقلت صحيفة ..... كشف مصدر كبير داخل الحرس الثوري الإيراني أنه تم إرسال القيادي البارز في فيلق القدس ( الحاج محمد فرد ) ومعه مساعده (حاج كاظمي) يوم الثلاثاء 7 /5/ 2012 إلى سوريا والجدير بالتنويه بأن القائد الحاج فرد عمل في لبنان وسوريا لسنوات طويلة،ويأتي هذا بعد ما أرسلت طهران خمسة عشر ألفا من قوات النخبة في (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، مدججين بأسلحتهم بقيادة العميد قاسم سليماني إلى العاصمة السورية دمشق في شهر يناير 2012 للمساهمة الفعلية في إدارة القمع الدموي للاحتجاجات المتواصلة ضد النظام ، كما وصلت مجموعة مكونة من 1400 شخصاً بأربعة طائرات محملة بالعتاد والأسلحة عبر الطيران المدني، برحلات عادية بين طهران ودمشق تلافياً لإثارة الشكوك وتحسبا لأي عملية رصد لها، وأفاد المصدر بأنه تم توزيع القوات الإيرانية على دمشق وحمص وإدلب، وأفاد المصدر بأن دمشق هي الآن بقيادة قائد فيلق (ولي الأمر) التابع للحرس الثوري،العقيد جباري، ومهمته قيادة القوات المرابطة في دمشق، وأفاد المصدر بأنه وصل دمشق بعض الخبراء والمستشارين العسكريين والقناصة الإيرانيين إلى دمشق ، ويشير المصدر، بأن القائد ( الحاج محمد فرد ) كُلف من قبل قائد الحرس الثوري في التصدي لأي عمل جاد يؤدي إلى سقوط النظام وأشار مصدر مطلع في طهران بأن هذا يعني أن الأمور تتجه نحو أوضاع أمنية خطيرة جدًّا لأن طهران ترمي بكل ثقلها لنخبها في المجال العسكري والأمني والاقتصادي إلى جانب النظام السوري مهما كانت التكلفة، لأنها في نظرها معركة مصيرية، لا تحدد مصير النظام السوري فحسب بل مصير النظام الإيراني بفقدان طهران امتداداتها في منطقة الشرق الأوسط ، كما تسقط من يدها ورقة خلق الأزمات التي كان بوسعها استخدامها في أي وقت شاءت .
سوريا جزء من مشروع ايراني
Center for Studies -أوردت صحيفة .....تقريراً يوجه الأنظار إلى مشروع خطير يفتك بجسم الأمة، ويهدف إلى تفتيتها، ومن الواجب التصدي له ووضع الخطط وحشد الإمكانات من أجل ذلك، قبل أن يستفحل ضرره ويستشري خطره،فقد سلط التقرير الضوء على مشروع الولي الفقيه الإيراني، الذي أسس له الخميني خلال لجوئه في فرنسا لمدة أربعة عشر عاماً حيث صاغ مشروعه لاستعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني على أن يقوم باستقطاب القوميين الفرس في إيران ،واستقطاب الشيعة في الدول خارج إيران ، وبمجرد وصول الخميني من فرنسا عقب الانقلاب على شاه إيران عام 1979 توجه الخميني بحماية ضباط فرنسيين والمخابرات الفرنسية ، وتلقاه الملالي وأتباعهم ، وبدأ مباشرة بتصدير مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول ،وتسخير معظم موارد إيران لنشر الولاء للتشيع الخميني في دول الخليج واليمن والعراق ولبنان والعمل بالتعاون مع الأنظمة الديكتاتورية وتسخير المخابرات والإعلام والمال لتشييع أكبرعدد ممكن في الأوساط السنية لإحداث شرخ في المجتمعات السنية يكون ولاؤها لملالي إيران،وتعادي أهل السنة وهكذا صار مشروع الولي الفقيه يلتقي مع المشروع الصهيوني في إضعاف الأمة الإسلامية،وتفتيتها،وتمزيقها، والسؤال الآن: ما المراحل التي قطعها مشروع الولي الفقيه منذ عام 1979؟ لقد بدأ مشروع الولي الفقيه بالقضية الفلسطينية لأنّه رآها خير مدخل إلى قلوب مسلمي العالم، لذلك نبه الخميني في أحد اجتماعاته مع المقربين منه أنه إن لم يكن لنا رصيد في القضية الفلسطينية فعملنا السياسي لا قيمة له، ومن هنا ركزت إيران على إقامة علاقات وثيقة مع حركة الجهاد وحماس وجبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد جبريل فصارت ذات تأثير في القرار الفلسطيني،أما بالنسبة للبنان قامت إيران باستثمار الطائفة الشيعية، فبدأت بإنشاء حزب لها وأطلقت عليه اسماً جذاباً سمته حزب الله عام 1982الهدف الأساسي فيه استقطاب الشيعة في لبنان ولكي يكون تابعاً لمشروع الولي الفقيه أمدته بالسلاح والأموال ، والتكنولوجيا والخبرات العسكرية عن طريق الحرس الثوري ووجد شيعة لبنان أنفسهم في عناية إيرانية كاملة في الوقت الذي تعاني فيه لبنان من أزمات عديدة وضمنت إيران بذلك ولاء الشيعة اللبنانيين لإيران،أما بالنسبة لسوريا فقد تحالفت إيران مع النظام الس