أهالي التريمسة: أحداث البلدة هدفها إثارة حرب طائفية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التريمسة: يؤكد سكان بلدة التريمسة السنة أن "المجزرة" التي وقعت بحسب قولهم في 12 تموز (يوليو) ارتكبها الجيش السوري بدعم من "الشبيحة" العلويين من أجل التسبب بحرب طائفية في سوريا.
وكان الحقد يسود في شوارع هذه المدينة التي تعد عشرة آلاف شخص في وسط سوريا، ويبدو من غير المرجح أن يسامح السكان في احد الايام عن هذه التجاوزات التي تعرضوا لها.وقال السكان الذين تم سؤالهم عن ذلك من دون أي تردد "ابدًا".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن القصف والمعارك اوقعت الخميس اكثر من 150 قتيلاً في التريمسة بينهم عشرات المقاتلين. وقال إن بعضهم "اعدم" أو قتل لدى محاولته الفرار، فيما تم احراق ثلاثين جثة.
ونددت المجموعة الدولية بهذه "المجزرة" لكن النظام نفى ذلك قائلاً إنه قاتل "ارهابيين"، وهو التعبير الذي يستخدمه منذ بدء حركة الاحتجاج ضده قبل 16 شهرًا والتي اتخذت طابعًا عسكريًا على مر الوقت في مواجهة القمع الدموي.
واعتبر مراقبو الامم المتحدة الذين زاروا المكان عدة مرات أن الهجوم "يبدو أنه استهدف مجموعات ومنازل محددة غالبيتهم من المنشقين أو الناشطين"، وقالوا إن الحصيلة "لا تزال غير اكيدة". واكدوا أن " انواعاً عدةمنالاسلحة" استخدمت بينها اسلحة ثقيلة، وهو ما نفاه النظام مجددًا لكنه يتطابق مع ما لاحظه مراسل وكالة فرانس في المكان.
وقال طبيب في التريمسة طلب عدم الكشف عن اسمه حفاظًا على أمنه إن اعمال القتل هذه تفسر "من دون شك بوقوع المدينة قرب منطقة علوية".
وقال ابو عمر القائد المحلي الذي يخضع لأمرته حوالي 1200 مقاتل إن "جيش الاسد يقصف منذ 15 يومًا كل القرى والمدن (السنية) الواقعة على تخوم المنطقة العلوية" الواقعة بين محافظتي حماة واللاذقية (وسط وغرب). واضاف ابو عمر أن "خان شيخون وكفر زيتا واللطامنة والتريمسة وعمورية (...) القصف لا يتوقف على 33 قرية ومدينة سنية".
يشار الى أن الرئيس السوري بشار الاسد وابرز قيادات النظام من الطائفة العلوية تشكل 10 في المئة من الشعب، في حين أن غالبية المعارضين من السنة تشكل 80 في المئة) والـ10 في المئة الباقون هم من الشيعة والدروز والاسماعيليين أو المسيحيين. وفي جبل شحشبو (اكرر شحشبو) الصغير المطل على السهل الزراعي حيث تقع التريمسة، تتباحث مجموعة من الثوار في ما بينها حول جلسة الشاي التقليدي.
والجو يلخص ما يشعر به السنة في المنطقة، "التريمسة محاطة بعلويين، وهذا هو السبب"، كما يقول احدهم. ويضيف آخر: "كل العلويين هم من الشبيحة". ويقول ثالث: "الاسد يريد تصفية كل السنة" فيما يقول آخر "إنه يريد اثارة حرب طائفية".
وفي مدينة كرناز السنية التي تعد 22 الف نسمة قرب التريمسة يقول الزعيم السياسي للثورة عبد الرزاق الحمدو بلهجة اقل حدة: "النظام يريد تحويل الثورة الى حرب اهلية. لكننا نرفض ذلك، منذ عقود كانت لدينا علاقات ودية مع العلويين ولا تزال حتى الان (...) يمكننا مسامحة العلويين غير الضالعين في المجزرة".
لكن تيسير شعبان الزعيم العسكري في البلدة يضيف قائلاً إن "القرويين العلويين هنا هم جميعاً من الشبيحة".
التعليقات
نهاية بشار قريبة
ديبلوماسي عربي -تتكاثر الدلائل، في كل يوم، على اقتراب موعد انهيار النظام السوري، تحت ضربات الشعب المسلح. وتؤخذ الإشارات من عدة فضاءات وتنبثق عبر العديد من الخطوط. وقد أدلت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بدلوها، لتؤكد في مضمون قراءتها للمشهد السوري، أن الطرف الإسرائيلي هو الوحيد المأمون جانبه من قبل الأسديين في هذا الخضم، وأن "جبهة" الجولان باتت خالية ممن "يجابهون ويمانعون" دون أن يتوقع هؤلاء غدراً أو استغلالاً إسرائيلياً للموقف الميداني على الحدود!وفيما يُستدل على اقتراب لحظة انهيار القتلة الطغاة المستبدين، من خلال الوقائع الميدانية، كانشقاقات الضباط الذين يغسلون أيديهم من النظام، والانتشار الشامل للجيش السوري الحر، والعصبية الظاهرة التي يفصح عنها جنون القصف العشوائي على الأحياء السكنية؛ هناك ما هو أبلغ في التأكيد على أن النظام لم تعد لديه أدنى فرصة في النجاة، مثلما كان الحال في الأيام الأولى للثورة، عندما كان متاحاً لبشار الأسد أن يتصرف بحكمة وأن يحقن دماء السوريين لكي يحقن دمه ودم شبيحته!إنه التمسك بلغة "جرذنة" الشعب، والتأكيد على الاستمرار في السيطرة، التي ظل القذافي يتمسك بها حتى قبل لحظات من إخراجه من جُحره، وإعدامه بطريقة تجرح مشاعر البشر الأسوياء. الأسديون ما زالوا يراوحون في مربع تعبيراتهم العقيمة، وينكرون وجود الشعب، بل إنهم يتخيلون شعباً آخر موجوداً، يحبهم ويتمسك بهم، ويتوهمون أن مشكلتهم تنحصر في وجود "عصابات إرهابية". وفي سياق هذه اللغة الكاريكاتورية، ينتفي وجود العقل القادر على رسم التقديرات والافتراضات وصياغة الأسئلة البسيطة، لكي يدرك أصحاب هذا العقل الغائب، أن قصفهم المُصور والمشهود، للمدن وللقرى والأرياف، لا يُبقي في ناظر العالم إرهاباً عند أي طرف، لكي يُقال بأن من يقاتلون الاستبداد والمجرمين، هم مجرد "عصابات إرهابية"!
نهاية بشار قريبة
ديبلوماسي عربي -تتكاثر الدلائل، في كل يوم، على اقتراب موعد انهيار النظام السوري، تحت ضربات الشعب المسلح. وتؤخذ الإشارات من عدة فضاءات وتنبثق عبر العديد من الخطوط. وقد أدلت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بدلوها، لتؤكد في مضمون قراءتها للمشهد السوري، أن الطرف الإسرائيلي هو الوحيد المأمون جانبه من قبل الأسديين في هذا الخضم، وأن "جبهة" الجولان باتت خالية ممن "يجابهون ويمانعون" دون أن يتوقع هؤلاء غدراً أو استغلالاً إسرائيلياً للموقف الميداني على الحدود!وفيما يُستدل على اقتراب لحظة انهيار القتلة الطغاة المستبدين، من خلال الوقائع الميدانية، كانشقاقات الضباط الذين يغسلون أيديهم من النظام، والانتشار الشامل للجيش السوري الحر، والعصبية الظاهرة التي يفصح عنها جنون القصف العشوائي على الأحياء السكنية؛ هناك ما هو أبلغ في التأكيد على أن النظام لم تعد لديه أدنى فرصة في النجاة، مثلما كان الحال في الأيام الأولى للثورة، عندما كان متاحاً لبشار الأسد أن يتصرف بحكمة وأن يحقن دماء السوريين لكي يحقن دمه ودم شبيحته!إنه التمسك بلغة "جرذنة" الشعب، والتأكيد على الاستمرار في السيطرة، التي ظل القذافي يتمسك بها حتى قبل لحظات من إخراجه من جُحره، وإعدامه بطريقة تجرح مشاعر البشر الأسوياء. الأسديون ما زالوا يراوحون في مربع تعبيراتهم العقيمة، وينكرون وجود الشعب، بل إنهم يتخيلون شعباً آخر موجوداً، يحبهم ويتمسك بهم، ويتوهمون أن مشكلتهم تنحصر في وجود "عصابات إرهابية". وفي سياق هذه اللغة الكاريكاتورية، ينتفي وجود العقل القادر على رسم التقديرات والافتراضات وصياغة الأسئلة البسيطة، لكي يدرك أصحاب هذا العقل الغائب، أن قصفهم المُصور والمشهود، للمدن وللقرى والأرياف، لا يُبقي في ناظر العالم إرهاباً عند أي طرف، لكي يُقال بأن من يقاتلون الاستبداد والمجرمين، هم مجرد "عصابات إرهابية"!
ايلاف الفتنة
seth -والله مواضيعكم هي التي تهدف الى الفتنة و اثارة الحرب الطائفية , كل العلويين ليسوا شبيحة و قد عانوا مثلما عانى اي قسم اخر من الشعب السوري من هذا النظام
ايلاف الفتنة
seth -والله مواضيعكم هي التي تهدف الى الفتنة و اثارة الحرب الطائفية , كل العلويين ليسوا شبيحة و قد عانوا مثلما عانى اي قسم اخر من الشعب السوري من هذا النظام
الصحفي جاكييه
Ankido -أكد مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية لصحيفة لوفيغارو أن المراسل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه قتل في الحادي عشر من شهر كانون الثاني الماضي في حمص جراء انفجار قذيفة هاون أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة.
الصحفي جاكييه
Ankido -أكد مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية لصحيفة لوفيغارو أن المراسل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه قتل في الحادي عشر من شهر كانون الثاني الماضي في حمص جراء انفجار قذيفة هاون أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة.