بودابست توقف أكثر المطلوبين بين مجرمي الحرب النازيين في العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بودابست: أعلنت نيابة بودابست في بيان انه تم الاربعاء في العاصمة المجرية توقيف لازلو كساتاري (97 عاما) مجرم الحرب النازي الذي يعد اهم المطلوبين في العالم بين مجرمي المانيا النازية الاحياء.
وكان كساتاري شغل منصب قائد الشرطة في معزل (غيتو) لليهود في مدينة كوسيسي السلوفاكية حيث تم توقيف 15700 يهودي قتل بعضهم ورحل معظمهم الى معسكر اوشفيتز للاعتقال والابادة النازي في بولندا اثناء فترة احتلال النازيين الالمان لتشيكوسلوفاكيا حينها.
واعلنت النيابة العامة انها ستعقد مؤتمرًا صحافيًا اليوم. وكان كساتاري يمضي ايامه في دعة منذ 17 عاما ببودابست مستخدما هويته الحقيقية وذلك بالرغم من ابلاغ مركز سيمون ويزنتال بالقدس معلومات حول ماضيه الى القضاء المجري منذ اكثر من عشرة اشهر.
واستعان مخبرون في صحيفة ذي صن البريطانية بمعلومات المركز الاسرائيلي للعثور على اثر القائد السابق للشرطة وتمكنوا من مقابلته. وبحسب مقال نشر في 15 تموز/يوليو في موقع الصحيفة على الانترنت فان مجرم الحرب النازي قال للصحافيين "لم افعل شيئا، ارحلوا من هنا" قبل ان يغلق بابه في وجوههم.
ومنذ ذلك التاريخ لم يعد كساتاري يرد على رنين الجرس. وفي نيسان/ابريل وضع مركز سايمون ويزنتال المعروف بملاحقته النازيين الالمان، كساتاري على راس لائحته لمجرمي الحرب النازيين المطلوبين في العالم.
وقبل ان يعود الى بودابست كان كساتاري الذي حكم عليه بالاعدام غيابيا في 1948 بتشيكوسلوفاكيا، لاجئا في كندا بمونتريال ثم تورنتو تحت اسم مستعار حيث كان يعمل تاجر تحف فنية. وفي 1955 اكتشفت السلطات الكندية هويته الحقيقية ففر الى المجر. وقبل فراره اعترف امام محققين كنديين بانه شارك في ترحيل اليهود مؤكدا ان دوره كان "محدودا" في ذلك.