أخبار

وصول ضابطين برتبة عميد انشقا عن الجيش السوري الى تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: وصل ضابطان برتبة عميد انشقا عن الجيش السوري ليل الثلاثاء الاربعاء الى تركيا، حسب ما اعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية. وصرح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان "قرابة 300 سوري، بينهم العميدان، فروا الى تركيا ليل الثلاثاء".

ويرتفع بذلك الى 20 عدد الجنرالات السوريين الذين فروا الى تركيا بعد انشقاقهم منذ بدء اعمال العنف في بلادهم في اذار/مارس 2011. ويناهز عدد اللاجئين السوريين في تركيا 43300 شخص، بحسب المصدر نفسه.

إردوغان يلتقي بوتين ويضغط عليه بخصوص سوريا

إلى ذلك، يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لمناقشة خلافاتهما حول سوريا فيما يستعد مجلس الامن الدولي للتصويت على مشروع قرار غربي حول الازمة في هذا البلد.

وما زال موقفا تركيا وروسيا متباينين حيال العنف المستمر بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن مقتل اكثر من 17000 شخص منذ اذار (مارس) الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفيما ترفض موسكو دعم قرار صارم حيال نظام دمشق، باتت تركيا احد اشد منتقدي الحليف السوري السابق ويتوقع ان يسعى اردوغان لاقناع بوتين بتشديد الموقف الروسي من سوريا. وما ضاعف التوتر بين موسكو وانقرة اتهام مصدر عسكري روسي مؤخرا تركيا بانتهاك المجال الجوي السوري بعدما اسقطت سوريا طائرة قتال تركية فوق المتوسط في اواخر حزيران (يونيو) في ظروف ما زالت غامضة.

ولم يتضح من اين حصلت روسيا على معلوماتها حول الحادثة، علما انها تزود سوريا بانظمة دفاع جوي. وواجهت روسيا انتقادات مكثفة لموقفها الذي اعتبر داعما للاسد حيث اتهمتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مؤخرا باعاقة التقدم في الملف السوري.

واكدت روسيا من جهتها انها ستستخدم حق النقض ضد اي قرار في الامم المتحدة يفرض عقوبات على سوريا. لكن بوتين قال الثلاثاء انه ما زال يؤيد بالكامل خطة السلام التي اقترحها المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان ودعت الطرفين الى وقف العنف في مهلة ثلاثة اشهر.

كما اتهمت سوريا تركيا بتدريب وتموين المعارضين الذين يعبرون الحدود وبنسف خطة انان. وجرى اللقاء الاخير بين بوتين واردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين في المكسيك في منتصف حزيران/يونيو كما بحثا حادثة الطائرة هاتفيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف