أخبار

رئيس البرلمان الاسرائيلي ينتقد نائبا قام بتمزيق نسخة من الانجيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس:انتقد رئيس البرلمان (الكنيست) الاسرائيلي الاربعاء قيام نائب يميني متطرف الثلاثاء بتمزيق نسخة من الانجيل باللغة العبرية ارسلتها جمعية الكتاب المقدس في اسرائيل.

وادان رؤوفين ريفلين في بداية جلسة الكنيست قيام النائب عن حزب الاتحاد الوطني المتطرف ميخائيل بن اري بتمزيق الانجيل قائلا بان حرية التعبير "ليست رخصة للفوضى".

واضاف ريفلين "ادين تدنيس الكتب المقدسة لاي دين وخاصة قيام احد نواب الكنيست بتمزيق الانجيل البارحة".

وبحسب ريفلين فان "كل كتاب مقدس مهم لاتباعه".

وقام بن اري بتمزيق نسخة من "كتاب العهود" الذي يحتوي على العهد القديم بالاضافة الى العهد الجديد تلقاه الاثنين من جمعية الكتاب المقدس في اسرائيل.

ونشر موقع الكتروني اسرائيلي صورة التقطها مساعد بن اري تظهر عضو الكنيست وهو يمزق الكتاب.

ونقل الموقع عن بن اري قوله "هذا الكتاب الحقير حفز قتل الملايين من اليهود خلال محاكم التفتيش".

واضاف "هذا استفزاز تبشيري بشع ومستفز من الكنيسة، هذا الكتاب ومرسلوه يجب ان يكونوا في مزبلة التاريخ".

وقال ريفلين "ماذا كان سيحدث لو قام نائب من اي دولة اخرى باحراق التوراة ان اعتقد بان ارسالها اليه يعد استفزازا".

وتابع "الديمقراطية متعلقة بحرية التعبير ولكنها ليست رخصة للفوضى مع احترام لمشاعر هؤلاء الذين يتبعون الاديان".

واشار ريفلين الى ان "حرية الاعتقاد والعبادة واحدة من اسس دولة اسرائيل".

كما وادان مكتب رابطة مكافحة التشهير اليهودية في اسرائيل الحادثة قائلا بانه "صدم" من التقارير التي اشارت الى قيام عضو كنيست اسرائيلي "بتمزيق نسخة من العهد الجديد والتقط صورا مع الكتاب الممزق".

ودعت الرابطة بن اري الى الاعتذار علنا عن "تصرفه الذي يفتقد للاحترام".

وقال ابراهام فوكسمان مدير الرابطة "كيهود نحن نتوقع من الاخرين ان يعاملوا كتبنا المقدسة باحترام وتفهم. ويجب علينا كذلك اظهار الاحترام للكتب المقدسة الخاصة بالاديان الاخرى".

واضاف "ينتظر منه كعضو في البرلمان وممثل عن دولة اسرائيل، ان يدرك ان عليه ان يتجنب اظهار مثل هذا الازدراء العميق لدين اخر. افعاله تتناقض مع القيم اليهودية ومعايير المجتمع الاسرائيلي الديمقراطي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف