الافراج في مالي عن ثلاثة رهائن اوروبيين خطفوا في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: افرج في مالي عن ثلاثة رهائن اوروبيين، هم ايطالية واسبانيان احدهما امرأة، خطفوا في تشرين الاول/اكتوبر 2011 في الجزائر، كما اعلن الاربعاء لوكالة فرانس برس محمد ولد هشام، احد مسؤولي المجموعة الاسلامية المسلحة التي خطفتهم.
وقال هذا المسؤول في حركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا "اعتبروا انه قد افرج عنهم بعد تلبية شروطنا"، مشيرا الى الافراج عن ثلاثة سجناء اسلاميين "في بلد مسلم" ودفع فدية، في مقابل الافراج عن هؤلاء الاوروبيين الثلاثة.
ولم يحدد قيمة هذه الفديية التي وصفها بأنها "دين"، موضحا انه سيكشف عنها في وقت لاحق.
ولم يشأ هذا المتحدث ايضا ان يكشف على الفور عن اسم البلد المسلم الذي افرج فيه عن الاسلاميين الثلاثة.
وفي مدريد، اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية ان "عملية الافراج (عن المخطوفين الثلاثة) على وشك ان تنتهي، ولقد اخرتها عاصفة رملية". واضاف "ارسلت طائرة لاعادة الاسبانيين الاثنين".
وفي بداية ايار/مايو، طالبت حركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا ب 30 مليون يورو في مقابل الافراج عن اثنين من الرهائن الثلاثة -المرأتان- والافراج عن السجناء الموقوفين في موريتانيا.
وفي نواكشوط، كتب موقع "الاخبار" الاعلامي الموريتاني على شبكة الانترنت الاربعاء ان صحراويا يدعى ميمين ولد اوفقير هو بين السجناء الاسلاميين الذين افرج عنهم في مقابل الافراج عن الرهائن.
وكان ولد اوفقير والآخرون المفرج عنهم والذين لم يحدد موقع "الاخبار" عددهم، اعتقلوا في موريتانيا قبل ايام من خطف الرهائن الاوروبيين الثلاثة في منطقة تندوف (غرب الجزائر).
وقالت وكالة موريتانية اخرى على شبكة الانترنت، هي وكالة نواكشوط للاعلام الواسعة الاطلاع على شؤون المجموعات الاسلامية في الساحل، ان ولد اوفقير قد "اخرج من السجن مساء امس (الثلاثاء) واقتيد الى جهة مجهولة".