أخبار

إردوغان: ندعم حكومة انتقالية لا مكان للأسد فيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان إن وزير خارجيته تحدث في جنيف عن حكومة انتقالية ليس فيها الأسد، مشيرا إلى أن الذي يقصده بالحكومة الانتقالية هنا حكومة منتخبة.

وطالب إردوغان في حديثه إلى الصحافيين في مطار أتاتورك الدولي باسطنبول بعد عودته من روسيا عقب لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتأسيس حكومة انتقالية منتخبة في سوريا تقوم بوضع الأسس التي تسمح بتأسيس الأحزاب السياسية التي ستتولى أمر البلاد بعد رحيل النظام السوري القائم، مضيفا أن هذه الأحزاب ستقوم كذلك بتشكيل الإرادة الشعبية في سوريا وتوجهها إلى ما فيه خير البلاد والعباد.

ولفت إردوغان إلى أن تأسيس أي حكومة في سوريا على رأسها الأسد أو أحد من معاونيه، يعني أنه لم يتغير أي شيء في البلاد، مؤكدا على أن السلطة في الحكومة الانتقالية يجب أن تكون مشاركة بين المعارضة والمستقلين دون الأسد، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن روسيا تتطلع بإيجابية إلى الحكومة التي سيشكلها هؤلاء وإلى إجراء انتخابات.

وفي رد منه على التصريحات السورية التي تتهم تركيا بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها العاصمة السورية دمشق أمس قال إردوغان: "لا يمكن لأي أحد أن يتوقع منا أن نلجأ إلى مثل هذه الأساليب في مكان يوجد فيه الشعب السوري الشقيق، ولا يمكن لأحد أن يقول أننا يمكن أن نخطو خطوات في هذا الأمر".

وشدد إردوغان على ضرورة أن يحاسب النظام السوري نفسه أولا، رافضا تلك التصريحات التي قالتها وزارة الإعلام السورية واتهمت فيها تركيا بالوقوف وراي هجمات الأمس التي استهدفت مبنى الأمن القومي سباح أمس وتسببت في مقتل وزير الدفاع السوري داود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة حسن التركماني ووزير الداخلية محمد الشعار، وإصابة عدد من الشخصيات الأمنية والقيادية الأخرى والتي كانت تشارك في اجتماع لبحث تطورات الوضع الأمن.

واتهمت دمشق الاستخبارات القطرية والسعودية والتركية والإسرائيلية بالوقوف وراء التفجيرات.

وعلى صعيد الشأن العراقي قال إردوغان إن النظام القائم في العراق هو النظام الفيدرالي، موضحا أن شمال العراق في دستور البلاد عبارة عن مقاطعة تابعة للعراق، وأنه وفقا لهذا الأمر من الممكن أن تظهر مقاطعات جديدة، وذلك في رد منه على سؤال حول ما إذا كان هناك قلق بشأن الانقسام الداخلي في العراق، وتغير خريطة المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف