أخبار

رئيس المراقبين يقول إن سوريا "ليست على طريق السلام"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود ان سوريا "ليست على طريق السلام"، معتبرا ان تصاعد الاحداث "الذي شهدناه في دمشق خلال الايام الماضية شاهد على ذلك".

وعبر مود خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية عن ادانته للتفجير الذي استهدف اجتماعا لكبار القادة الامنيين في مقر الامن القومي في دمشق امس الاربعاء، داعيا الاطراف "الى انهاء حمام الدم والعنف بكل اشكاله والالتزام مجددا بحل سلمي للصراع".

واعرب الجنرال النروجي عن تعازيه وحزنه العميق ل"عائلات الضحايا والجرحى الذين سقطوا في تفجيرات (امس) الاربعاء". وذكر بانتهاء التفويض الممنوح من قبل مجلس الامن الدولي لبعثة المراقبين غدا الجمعة في 20 تموز/يوليو، مشددا على ان عمل البعثة "سيكون هاما حين تنطلق العملية السياسية".

وقال انه "لهذا السبب فان اي تمديد للتفويض سيترافق مع تحول اكبر نحو (الاهتمام ب) الوضع السياسي". وشدد مود على انه من اجل تحقيق مصلحة الشعب السوري "نحن بحاجة الى قيادة فاعلة من مجلس الامن ووحدة حقيقية حول خطة سياسية تتجاوب مع طموحات الشعب السوري وتكون مقبولة من كل الاطراف".

وراى انه على الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء "تقديم التنازلات" والجلوس الى طاولة حوار. وادى تفجير دمشق امس الاربعاء الى مقتل وزير الدفاع داوود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس خلية ادارة الازمة في سوريا حسن توركماني.

وتنتهي بعثة المراقبين الدوليين وعددهم 300 غدا الجمعة. وكانت بعثة المراقبين الدوليين المؤلفة من 300 عنصر غير مسلح علقت عملياتها في منتصف حزيران/يونيو، بسبب "تصاعد العنف بشكل كبير" في البلاد التي تشهد احداثا دامية منذ منتصف اذار/مارس 2011 ذهب ضحيتها اكثر من 17 الف قتيل اغلبهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف