الأردن: كل الخيارات مفتوحة لحماية حدودنا مع سوريا

عمان: قال رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة إن "الحوار بين النظام السوري والمعارضة انتهى"، وأنه لا حل إلا بعد وقف نزيف الدم.

وأضاف الطراونة، في تصريحات لقناة "رؤيا" الفضائية المحلية، مساء الأربعاء: "إننا ما زلنا ندعو إلى الحل السياسي، ولكن بعد وقف نزيف الدم، وبدون ذلك فلا حلول وسط".

وشدد الوزير الأردني على أن الحل الأمني "لم يكن مجديًا"، وأن أخذهم لهذا الطريق أوصل الأمور إلى ما هي عليه، في إشارة إلى النظام السوري.

ونوّه إلى أن المملكة الأردنية "لا تتعرض لضغوط في الشأن السوري.. نحن نتخذ الموقف السياسي الذي نرتأيه، ووصلنا إلى أن كل الخيارات مفتوحة لحماية القاطع الشمالي"، في إِشارة إلى الحدود الشمالية مع سوريا.

وأضاف أنه حتى لو كانت هناك ضغوطات "فلن تجد آذانًا صاغية إلا بما يراه الأردن سياديا تجاه ما يجب فعله، مستغربا ممن يقول "إن موقفنا مدفوع الثمن، وكأننا نضع فواتير لمواقفنا السيادية، فنحن لم ولن نعتد على ذلك تحت أي ظرف من الظروف".

وفي شأن مقتل وزير الدفاع السوري وعدد آخر من كبار المسئولين في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق أمس، قال الطراونة إن هذا هو "الحدث الأبرز، ومنعطف هام جدًا في مسيرة الأحداث هناك".

ويستضيف الأردن آلافا من اللاجئين السوريين الفارين من أعمال العنف الدائرة في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد مارس/آذار 2011.