تفجير دمشق يشعل تعليقات مشاهير العرب دعما لثورة سوريا

توالت ردود الفعل بعد تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق الذي أسفر عن مقتل أربعة من رموز النظام وأشعل موجة تعليقات ساخنة لمشاهير عرب عبر موقعي "تويتر" و"فايسبوك".

القاهرة: أشعل التفجير، الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق وأسفر عن مقتل 4 من رموز النظام، موجة تعليقات ساخنة لمشاهير عرب عبر موقعي "تويتر" و"فايسبوك".

ورغم أن مواقف المشاهير في مجملها اعتبرت التفجير بداية النهاية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنهم تباينوا في طريقة التعاطي مع التفجير ما بين "قلق" من رد فعل النظام، و"مطمئن" على قرب النهاية.

الإعلامي المصري حمدي قنديل كتب "المجتمع الدولي، والعربي خاصة، مطالب الآن بتوجيه إنذار حاسم للأسد من استخدام أسلحة كيماوية ضد الثوار .. النظام السوري سيصبح أكثر شراسة". فيما كتب الإعلامي الفلسطيني وضاح خنفر أن "عملية التفجير فريدة تخطيطا وتنفيذا، وانتصار معنوي كبير، نقل الأداء العسكري إلى مستوى احترافي متميز".

وذهب الإعلامي السوري فيصل القاسم إلى القول: "كنا نسمع يومياً عن مقتل العشرات وأحياناً المئات في سوريا كل يوم، واليوم نسمع عن مقتل القتلة، مختتما:"وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين". أما القيادي بالاخوان المسلمين في مصر أسامه ياسين فقال "من سوريا إرادة الشعوب في النهاية تنتصر وإذا صادمتها إرادة الجيوش فإنها تتفتت وتنقسم فاعتبروا يا أولي الأبصار، وغدا بإذنه سيظفر الثوار ببشار".

الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي كتب: "لو هي مؤامرة ومسلحون وقاعدة فأنت رئيس فشلت في مواجهتها ولو هي ثورة شعبية (كما هي بالفعل) فأنت رئيس تقتل شعبك .. في الحالتين إرحل". الناشطة المصرية أسماء محفوظ كتبت : "سوريا فعلا قد جملة يا نعيش أحرار في بلدنا يا نموت ثوار".

الناشط المصري وائل غنيم علق: "إلى مزابل التاريخ يا قتلة الأطفال". أما الخبير في الشؤون التركية غزوان المصري فقال "كنت بزيارة لمخيمات السوريين في تركيا والجرحى في المستشفيات وعشت معهم فرحة لم أعهدها عليهم من قبل مع الأخبار التي وردت من سوريا".

الاعلامي السعودي الشاب أحمد الشقيري قال: "يظهر فرج قريب في سوريا بحلول شهر الرحمة باذن الله". المرشح الرئاسي السابق في مصر عبد المنعم أبو الفتوح قال "الاستبداد لن يدوم وعلى الجميع أن يتعظ .. سوريا ستبقى ودولة الظلم ستزول ..علينا دعم الشعب السوري وحقه في الحرية والديمقراطية بكامل طاقتنا".

الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة كتب "لا أستبعد أن يكون بين المصابين ضباط إيرانيون .. حضورهم في خلية التخطيط العليا معروف.. متأخرة ستدرك إيران كارثية قرارها بالوقوف ضد ثورة سوريا".

أما الناشط السياسي عبد الرحمن عز فقال ساخرا "ليه الثوار السوريين قتلوا وزير دفاع بشار - قبل بشار نفسه - عشان ما يطلعش يقول إنه حمي الثورة". الداعية السعودي سليمان العودة كتب: "لن يطول ليل الظلم، فالباطل ساعة، والحق إلى قيام الساعة، أبشري يا سوريا الحبيبة".