نواب أميركيون يوافقون على منع التعاقد مع شركة روسية بسبب تسليحها دمشق

واشنطن: صوت نواب اميركيون الخميس على اقتراح قانون يرمي الى منع البنتاغون من ابرام عقد مع ابرز الشركات الروسية في مجال التسليح، روسوبورونيكسبورت، التي يتهمونها بتسليح النظام السوري.

ووافق مجلس النواب ذات الغالبية الجمهورية، باكثرية ساحقة (407 اصوات مقابل 5) على اقتراح تقدم به الديموقراطي جيم موران. وتم ادراج النص ضمن قانون تمويل نفقات الدفاع للعام 2013، الذي اقره المجلس ايضا. ويعود لمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون البت في الموضوع.

ويتهم جيم موران الشركة التابعة للدولة الروسية بتزويد النظام السوري، حليف النظام السوري، بقذائف هاون وبنادق قنص ومروحيات هجومية استخدمت لقمع الحركة الاحتجاجية.

الا ان البنتاغون اعلن الاربعاء التوقيع مع روسوبورونيكسبورت على عقد جديد للتزود بعشر مروحيات ام اي 17 سيتم تسليمها للجيش الافغاني.

واكد موران امام مجلس النواب "يجب ان يشكل ذلك انذارا لنا باننا نشتري مروحيات من شركة روسية متورطة مباشرة في مقتل الاف الرجال، النساء والاطفال السوريين".

واضاف "علينا الابتعاد عمن هم في نهاية المطاف امراء حرب، والا كل اداناتنا للنظام السوري ستكون جوفاء".

واستخدمت روسيا والصين للمرة الثالثة الخميس حقهما في النقض (الفيتو) لاعاقة محاولات الامم المتحدة لزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، في تحد كبير للغربيين.