أخبار

السوريون يتظاهرون في جمعة "رمضان النصر"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: يتظاهر السوريونالمعارضون لنظام الأسد في جمعة "رمضان النصر". فيما تسارعت وتيرة التطورات العسكرية في سوريا الخميس غداة مقتل ثلاثة من اركان النظام، مع استخدام قوات النظام الدبابات لاقتحام احياء في العاصمة وسيطرة مقاتلي المعارضة على الحدود مع العراق ومعبر حدودي مع تركيا، في حين منع فيتو روسي-صيني مزدوج مجددًا صدور قرار دولي يهدد بفرض عقوبات على دمشق.

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن اعمال العنف والقصف والاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا الخميس حصدت 248 قتيلاً على الاقل بينهم 109 مدنيين.

دبلوماسيًا، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اول جولة يقوم بها الى الخارج منذ انتخابه فيزور الجمعة برلين وباريس حيث سيواجه ضغوطًا لحمله على العدول عن دعمه لدمشق، بعد محطة اولى في بيلاروسيا. وفي برلين سيجري الرئيس الروسي الذي تم تنصيبه قبل ثلاثة اسابيع لولاية رئاسية ثالثة بعد ولايتين سابقتين بين 2000 و2008، محادثات مع المستشارة انغيلا ميركل قبل عقد مؤتمر صحافي مشترك عند الظهر.

ويتوجه بعدها الى باريس لعقد لقاء اول مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول مأدبة عشاء في قصر الاليزيه. وكان من المقرر أن يلتقي الرئيسان اساسًا خلال قمة مجموعة الثماني قبل عشرة ايام لكن بوتين قاطع هذا اللقاء الذي استضافه الرئيس الاميركي باراك اوباما.

ومن المتوقع أن تكون الازمة في سوريا محور المحادثات سواء في برلين أو في باريس. وكانت انغيلا ميركل التي تستبعد أي خيار عسكري لوقف اعمال العنف في هذا البلد، شددت الخميس على أن موسكو تعاونت "بشكل بناء" بشأن سوريا في مجلس الامن الدولي لدى ادانة مجزرة الحولة التي اوقعت 108 قتلى.

وقال مستشار بوتين للمسائل الدبلوماسية يوري اوشاكوف "سيجري تبادل آراء بحرية" مع المستشارة. وانتقدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس الموقف الروسي الرافض أي مبادرة جديدة من الامم المتحدة بشأن سوريا وحذرت من أن ذلك قد يدفع البلاد الى الحرب الاهلية.

واعرب فرانسوا هولاند الثلاثاء عن امله في اقناع بوتين بتغيير موقفه ولم يستبعد امكانية تدخل عسكري في سوريا بشرط أن يتم بتفويض من الامم المتحدة. غير أن الكرملين حليف نظام الرئيس السوري بشار الاسد حذر الخميس من أنه لن يبدل موقفه تحت أي ضغوط.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "موقف روسيا معروف، وهو متوازن وثابت ومنطقي تمامًا". وسيسعى بوتين في العاصمة الفرنسية الى اقامة علاقة شخصية مع فرانسوا هولاند، بحسب ما يرى الخبراء.

ويرى الخبراء أن بوتين يعتزم بصورة اجمالية في المانيا وفرنسا مواصلة تطوير علاقات روسيا مع قوتي الاتحاد الاوروبي التزامًا بسياسة موسكو التي تفضل العلاقات الثنائية على العلاقات مع الاتحاد الاوروبي ككتلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
syria
arabtomahok -

بدأ الحسم في سوريا.. الفيتو المزدوج الصيني الروسي و كلام لافروف أن الوضع في سوريا دخل مرحلة حاسمة، أعطت الضوء الاخضر لنظام الرئيس بشار الاسد لخوض معركة الفصل التي بدأت ملامحها بالظهور مباشرة بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري وأسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة الامنيين... سيبدأ النظام بالضربة الحديدية و سيكشر عن انيابه و سينظف سوريا خلال شهرين من كل الإرهابيين

الله حيو
النحل البري -

مدافع رمضان لم تتوقف في سوريا، بين كل طلقة وأخرى هناك صيام وإفطار ، رمضان كريم

syrian
mohamad -

مايسمى الجيش الحر....يهرب من ادلب الى حلب ومن حلب الى دير الزور....ومن حمص الى دمشق وهكذا......ومن ثم الى الحدود هائم على وجهه.......المعادلة واضحة فجيشنا الحر العظيم يضحي بدماء الشباب من اجل اللاشئ.....الحوار والسياسة خير من سفك الدماء يابني بشر

الله حيو
النحل البري -

مدافع رمضان لم تتوقف في سوريا، بين كل طلقة وأخرى هناك صيام وإفطار ، رمضان كريم

عاش حماة الديار
سمير مشمش من دمشق -

أبطال الجيش السوري ، حماة الديار ، اقتلوا جميع هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم اسم الجيش الحر والذين تدعمهم إسرائيل والولايات المتحدة ويقدمون لهم كل شيء باسم الحرية والديمقراطية ، هؤلاء الجرذان الذين سموا أنفسهم بأسماء الصحابة رضي الله عنهم لا يستحقون إلا الموت ، بعد أن قتلوا الأطفال والشيوخ واغتصبوا النساء وشردوا أهل حمص وحماة وادلب ، وتآمروا مع حمد وأردوغان على سورية ، القضية ليست قضية حرية ولا ديمقراطية ، في سورية يقاتل الأفغان والطاجاكستان والليبيين والتونسيين ، وكل الجرذان الذين أرسلهم حمد ودربهم أردوغان سليل آل عثمان الذين استعمروا العرب 400 عام ليستعيد أمجاد السلاطنة ، لو أن الشعب السوري مقتنع بما يقولونه لنزلت دمشق كلها إلى الشوارع يوم اغتيال الضباط القادة ولسقط بشار خلال ساعات ، ولكن لا قناعة في شوارع دمشق بأن جرذان من يسمون أنفسهم الجيش الحر هم أعلام الحرية والديمقراطية ، .. جيشنا الباسل الجيش السوري العظيم أذاقهم أمس المر ، وشاهدنا جثثهم في شوارع دمشق ، وأغلبهم أجانب ..هل بهؤلاء يا حمد تريد أن تحقق الديمقراطية والحرية في سورية ؟ .. هل هؤلاء هم الحرية أم أنهم مستعمرون جدد .. حلفتك بالله ، هل الليبيين والتونسيين والأفغان والأتراك وكل من أرسلتهم إلينا هم دعاة حرية وديمقراطية أم جاؤوا يقتلوننا في بيوتنا ، ومن سيخرجهم من ديارنا إذا ما سقط بشار ؟ أنت ؟ أم أوباما ؟ أم سوزان رايس ؟ أم نيتانياهو .. لذا نقول لك نحن مع بشار لأنه ابننا وابن بلدنا وابن وطننا ، وسنبقى معه ، سواء سميتوه علوي أم سني ، نحن أهل دمشق تجاوزنا هذا الكلام منذ سنوات طويلة ، .. صحيح بأننا لا نرضى عن حكم الأمن وذقنا منه الويلات ، .. ولكن ويلات أبنائنا تبقى أرحم من ويلات الغرباء ، عاش جيشنا البطل ، عاش حماة الديار ، عاش بشار الأسدالبطل الذي يقف ضد أمريكا وإسرائيل والعالم كله ، عاشت دمشق الأبية عاصمة الأمويين الخالدة ، عاصمة معاوية والوليد وليسقط المتأمرون من واشنطن إلى اسطنبول ! .

ليكن كذلك
رمضان المحبة والإيمان -

ليكن شهر المحبة والتراحم والقيم التي تربينا عليها ؟؟ ليبعد عن انفسنا الحقد والضغينة والحسد والفساد ... لنصنع الخير والسلام ولنكن عرب ومسلمين بحق ؟؟؟ لا ان تلعب فينا اجهزة الاعلام والحاقدين

عاش حماة الديار
سمير مشمش من دمشق -

أبطال الجيش السوري ، حماة الديار ، اقتلوا جميع هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم اسم الجيش الحر والذين تدعمهم إسرائيل والولايات المتحدة ويقدمون لهم كل شيء باسم الحرية والديمقراطية ، هؤلاء الجرذان الذين سموا أنفسهم بأسماء الصحابة رضي الله عنهم لا يستحقون إلا الموت ، بعد أن قتلوا الأطفال والشيوخ واغتصبوا النساء وشردوا أهل حمص وحماة وادلب ، وتآمروا مع حمد وأردوغان على سورية ، القضية ليست قضية حرية ولا ديمقراطية ، في سورية يقاتل الأفغان والطاجاكستان والليبيين والتونسيين ، وكل الجرذان الذين أرسلهم حمد ودربهم أردوغان سليل آل عثمان الذين استعمروا العرب 400 عام ليستعيد أمجاد السلاطنة ، لو أن الشعب السوري مقتنع بما يقولونه لنزلت دمشق كلها إلى الشوارع يوم اغتيال الضباط القادة ولسقط بشار خلال ساعات ، ولكن لا قناعة في شوارع دمشق بأن جرذان من يسمون أنفسهم الجيش الحر هم أعلام الحرية والديمقراطية ، .. جيشنا الباسل الجيش السوري العظيم أذاقهم أمس المر ، وشاهدنا جثثهم في شوارع دمشق ، وأغلبهم أجانب ..هل بهؤلاء يا حمد تريد أن تحقق الديمقراطية والحرية في سورية ؟ .. هل هؤلاء هم الحرية أم أنهم مستعمرون جدد .. حلفتك بالله ، هل الليبيين والتونسيين والأفغان والأتراك وكل من أرسلتهم إلينا هم دعاة حرية وديمقراطية أم جاؤوا يقتلوننا في بيوتنا ، ومن سيخرجهم من ديارنا إذا ما سقط بشار ؟ أنت ؟ أم أوباما ؟ أم سوزان رايس ؟ أم نيتانياهو .. لذا نقول لك نحن مع بشار لأنه ابننا وابن بلدنا وابن وطننا ، وسنبقى معه ، سواء سميتوه علوي أم سني ، نحن أهل دمشق تجاوزنا هذا الكلام منذ سنوات طويلة ، .. صحيح بأننا لا نرضى عن حكم الأمن وذقنا منه الويلات ، .. ولكن ويلات أبنائنا تبقى أرحم من ويلات الغرباء ، عاش جيشنا البطل ، عاش حماة الديار ، عاش بشار الأسدالبطل الذي يقف ضد أمريكا وإسرائيل والعالم كله ، عاشت دمشق الأبية عاصمة الأمويين الخالدة ، عاصمة معاوية والوليد وليسقط المتأمرون من واشنطن إلى اسطنبول ! .