أخبار

بعد الفيتو الروسي - الصيني... واشنطن مرغمة على دعم الثوار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد الفشل في مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسيّ - الصيني، تجد الولايات المتحدة نفسها مرغمة على دعم ثوار سوريا خارج إطار الامم المتحدة.

واشنطن: تجد الولايات المتحدة نفسها أمام خيار استراتيجي وحيد لا يزال متاحا أمامها بعد الفيتو الروسي - الصيني في مجلس الأمن بشأن سوريا، ويتمثل بتعزيز دعمها لمسلحي المعارضة لكن خارج إطار الأمم المتحدة، وفق بعض الخبراء الذين لا يستبعدون تدخلا عسكريا اميركيا.

ورغم تصاعد حدّة النزاع في سوريا، استخدمت روسيا والصين الخميس حقّهما في النقض للمرة الثالثة لعرقلة صدور قرار في مجلس الأمن يهدد دمشق بعقوبات. وتعبيرا عن استيائها، وعدت واشنطن بالتحرك "خارج" إطار الأمم المتحدة لدعم قوات المعارضة المسلحة ومحاولة وضع حدّ للحرب الأهلية.

واعتبر الباحث المتخصص في الملف السوري في مركز بروكينغز للابحاث سلمان شيخ أن على الولايات المتحدة "اتخاذ قرار واضح الان: هل تدعمون (المعارضة المسلحة) ام انكم ستسمحون بهزيمتهم؟".

وأوضح الخبير لفرانس برس "إننا في مرحلة فائقة الخطورة: النظام سيستخدم كل قوته النارية، خصوصا في دمشق وحلب، وثمة معركة طويلة ترتسم"، معتبرا ان "على الولايات المتحدة ودول رئيسة اخرى (في مجموعة "اصدقاء الشعب السوري") تكثيف دعمها للمعارضة".

الولايات المتحدة قد تدعم ثوار سوريا بصيغة خارج مجلس الأمن الدوليّ

وابدت واشنطن مرارا معارضتها لتسليح المعارضين السوريين ولاي تدخل عسكري أحادي. وفي المقابل، تحصل المعارضة المسلحة على اسلحة خفيفة من بلدان عربية خصوصا السعودية وقطر.

وبذلك، يقول شيخ ان "الولايات المتحدة لن تقحم نفسها ربما في نقل شحنات اسلحة (للمعارضة) الا انها تستطيع القيام بالكثير للمساعدة، مع معدات للاتصال وللنشاط الاستخباري".

وردا على سؤال بشأن الاستراتيجية الاميركية في سوريا بعد الفشل في الامم المتحدة، أعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل ان الولايات المتحدة "ستواصل دعمها (للمعارضة) من خلال مساعدة غير قاتلة، إنسانية، مع وسائل للاتصال والتنظيم".

وتحدثت وسائل إعلام اميركية عن تورط وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية التي تتأكد من أن أسلحة خفيفة تعبر عبر الدول المجاورة لسوريا تصل الى المعارضة لا الى مجموعات متطرفة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، انتقدت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس "الفشل الكامل" لمجلس الأمن وتعهدت "تكثيف جهودنا مع مختلف الشركاء، خارج مجلس الأمن، للضغط على نظام الأسد وتقديم المساعدة للذين هم بحاجة اليها". وذكرت الخارجية الاميركية بأن "الامم المتحدة ليست الا جزءا من استراتيجيتنا" بشأن سوريا.

وبرأي ريتشارد هاس رئيس "مجلس العلاقات الخارجية" فإن على الولايات المتحدة والحكومات التي تشاطرها الرأي الا يبحثوا عن "استنساخ تعددية الأمم المتحدة".

وكتب هاس في مقال صادر عن مجلسه "عليهم على العكس إظهار ائتلاف دول من الحلف الأطلسي وبعض الدول العربية لتشديد العقوبات على سوريا (...) تعزيز المعارضة وبرمجة غارات على مخازين الأسلحة الكيميائية والتحضير لمرحلة ما بعد الاسد".

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي مبادرة للعمل خارج مجلس الأمن ستكون "غير فعالة".

وفي مطلق الأحوال، فإن رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا باولو بينيرو أكد انه "لا يؤمن بمبادرة خارج اطار الامم المتحدة من الحلف الاطلسي او اي بلد كان".

وقبل ثلاثة أشهر ونصف الشهر من الانتخابات الرئاسية الاميركية، قال هذا الدبلوماسي البرازيلي لفرانس برس "لا اعتقد ان الرئيس (باراك) اوباما يرغب في تعزيز المعارضة عسكريا"، معتبرا ان "اي تدخل عسكري اجنبي سيكون بمثابة كارثة على سوريا وجيرانها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحذير البطل بوتين
عراقي يكره البعثية -

حذر الرئيس العربي المسلم بوتين البطل من ان اي تحرك غربي خارج اطار مجلس الامن سيدفع روسيا للرد على هذا التحرك خارج اطار مجلس الامن ايضا ...النووي الروسي جاهز مين بدو يلحق فطائس الارهابيين في حي الميدان؟ ها مين بدو؟

syrian kids
hani -

ستزيد الدماء في سوريا وسيطفح الكيل عما قريب وستدفع الثمن تركيا وقطر والسعودية والاردن....من سيدفع الثمن الاكبر هم الغربيون فبترولهم سيتهدده الخطر المزدوج من قبل الفوضى ومن قبل ايران

تحذير البطل بوتين
عراقي يكره البعثية -

حذر الرئيس العربي المسلم بوتين البطل من ان اي تحرك غربي خارج اطار مجلس الامن سيدفع روسيا للرد على هذا التحرك خارج اطار مجلس الامن ايضا ...النووي الروسي جاهز مين بدو يلحق فطائس الارهابيين في حي الميدان؟ ها مين بدو؟

الى ايراني يكره العرب
ابن الرافدين -

الى تعليق رقم 1. انت ايراني حتى النخاع .

الى ايراني يكره العرب
ابن الرافدين -

الى تعليق رقم 1. انت ايراني حتى النخاع .

لماذا لا تكره بعث سوريا
مهاجر -

هذا العراقي الذي يكره البعثية أراه يحب البعث في سوريا مع إجرامه الفظيع و ما ذلك إلا لحقده و طاثفينه و انغلاقه و تعصبه و رضاه بالخنوع لايران و هو يظن ان النظام السوري هو بالنهاية من ملتهم علما أن عقائد الاثني عشرية تناقض عقائد النصيرية إلا أن الهوى يعمي و يصم

مؤامرةأمريكيةروسية اسرائل
Investigators Syrians -

منذ بداية الثورة السورية، انكشف أمر النظام الأسدي وتبين أنه نظام مُتفق عليه روسياً وإسرائيلياً وأمريكياً وغربياً، رغم تعارض مصالح هذه الدول.إن النظام الأسدي منذ عهد حافظ الأسد، وعى المكانة الإستراتيجية لسوريا، فأرضى كل الأطراف الدولية، ودفن جبهة الجولان للأبد من أجل بقاء نظامه الطائفي وإلى الأبد، وروسيا قد أدركت أن الثورة منتصرة حتماً، لذا راح كل طرف يخطط لبناء نظام سوري جديد على مقاس مصالحه. فروسيا اتخذت قرارا بضرورة دعم النظام الأسدي حتى تحافظ على مافيات النظام، باسم حماية الأقليات، تحافظ روسيا على مصالحها. أما أمريكا والغرب، فاتخذوا قراراً بركوب أمواج الثورة كي يتم التحكم بها لبناء نظام توافقي يرضي روسيا وإسرائيل وأمريكا والغرب. لذا راح المسؤولون الأمريكيون والغربيون يطلقون التصريحات النارية، الفارغة، ضد النظام، وبنفس الوقت يعطون المهلة تلو المهلة للنظام كي ينهك الشعب الثائر، ويصبح التحكم به بعد الانتصار سهلاً. أما إسرائيل، فكان ينوب عنها البيت الأبيض والغرب، في إنهاك الثورة السورية، كي يُدَمر الشعب السوري ويصبح النظام الجديد عاجزا عن الوقوف في وجه غطرسة إسرائيل.وهكذا فإن الكل متفق على إطالة عمر النظام السوري، رغم قناعتهم المطلقة بأنه نظام زائل لا محالة لأنه يواجه زلزالا شعبياً لا توقفه كل دول العالم

مؤامرةأمريكيةروسية اسرائل
Investigators Syrians -

منذ بداية الثورة السورية، انكشف أمر النظام الأسدي وتبين أنه نظام مُتفق عليه روسياً وإسرائيلياً وأمريكياً وغربياً، رغم تعارض مصالح هذه الدول.إن النظام الأسدي منذ عهد حافظ الأسد، وعى المكانة الإستراتيجية لسوريا، فأرضى كل الأطراف الدولية، ودفن جبهة الجولان للأبد من أجل بقاء نظامه الطائفي وإلى الأبد، وروسيا قد أدركت أن الثورة منتصرة حتماً، لذا راح كل طرف يخطط لبناء نظام سوري جديد على مقاس مصالحه. فروسيا اتخذت قرارا بضرورة دعم النظام الأسدي حتى تحافظ على مافيات النظام، باسم حماية الأقليات، تحافظ روسيا على مصالحها. أما أمريكا والغرب، فاتخذوا قراراً بركوب أمواج الثورة كي يتم التحكم بها لبناء نظام توافقي يرضي روسيا وإسرائيل وأمريكا والغرب. لذا راح المسؤولون الأمريكيون والغربيون يطلقون التصريحات النارية، الفارغة، ضد النظام، وبنفس الوقت يعطون المهلة تلو المهلة للنظام كي ينهك الشعب الثائر، ويصبح التحكم به بعد الانتصار سهلاً. أما إسرائيل، فكان ينوب عنها البيت الأبيض والغرب، في إنهاك الثورة السورية، كي يُدَمر الشعب السوري ويصبح النظام الجديد عاجزا عن الوقوف في وجه غطرسة إسرائيل.وهكذا فإن الكل متفق على إطالة عمر النظام السوري، رغم قناعتهم المطلقة بأنه نظام زائل لا محالة لأنه يواجه زلزالا شعبياً لا توقفه كل دول العالم

ان النصر مع الصبر
Investigators Syrians -

إن ثبات الثورة السورية وتصديها لأي تآمر روسي أمريكي إسرائيلي، سيتوج بنصر مبين وخلال شهور قريبة إن شاء الله.إن عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى والمعتقلين والمهجرين لن تكون وقوداً من أجل المصالح الروسية والأمريكية والإسرائيلية، بل هي من أجل مصالح الشعب السوري، ووحدة سوريا، وقوة سوريا، وحرية واستقلال سوريا من أي هيمنة إقليمية أو خارجية. لن تنقذ النظام الأسدي كل مؤامرات العالم بما في ذلك التآمر الروسي الأمريكي الإسرائيلي والتآمر

أمريكا تخفي غير ماتعلن
Group survey -

موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الصهيونية بأن هناك مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران كانت نتيجتها على خلاف ماأعلنته الولايات المتحدة من تشديد العقوبات المفروضة على إيران حيث بدأت واشنطن في إلغائها، والت ديبكا، لقد كانت هذه صفعة في وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان عندما التقى أوباما في سيئول حيث أنه بعد الاتصالات السرية التي تجريها واشنطن مع إيران أصبح الأتراك على يقين من أن أوباما سيكافئهم على خدماتهم، حيث تنضم أنقرة إلى قائمة الدول التي لا يسري عليها الحظر التي فرضته العقوبات ضد إيران،واستشهد الموقع في سياق تناوله للعلاقات السرية بين واشنطن وطهران بالمقابلة التي أجريت مع السيناتور الأسبق Chuck Hagel, الذي يعد واحدًا من الأشخاص الذي ينصت لهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي ألمح في سياق مقابلة تلفزيونية أجريت معه بأن جهوده أسفرت عن قيام واشنطن بإعفاء أحد عشر دولة من العقوبات على إيران، وبموجب هذا الإعفاء تم تخفيف العقوبات على إيران في الوقت الذي تعلن الإدارة الأمريكية أنها ستزيد العقوبات المفروضة على إيران.

أمريكا تخفي غير ماتعلن
Group survey -

موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الصهيونية بأن هناك مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران كانت نتيجتها على خلاف ماأعلنته الولايات المتحدة من تشديد العقوبات المفروضة على إيران حيث بدأت واشنطن في إلغائها، والت ديبكا، لقد كانت هذه صفعة في وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان عندما التقى أوباما في سيئول حيث أنه بعد الاتصالات السرية التي تجريها واشنطن مع إيران أصبح الأتراك على يقين من أن أوباما سيكافئهم على خدماتهم، حيث تنضم أنقرة إلى قائمة الدول التي لا يسري عليها الحظر التي فرضته العقوبات ضد إيران،واستشهد الموقع في سياق تناوله للعلاقات السرية بين واشنطن وطهران بالمقابلة التي أجريت مع السيناتور الأسبق Chuck Hagel, الذي يعد واحدًا من الأشخاص الذي ينصت لهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي ألمح في سياق مقابلة تلفزيونية أجريت معه بأن جهوده أسفرت عن قيام واشنطن بإعفاء أحد عشر دولة من العقوبات على إيران، وبموجب هذا الإعفاء تم تخفيف العقوبات على إيران في الوقت الذي تعلن الإدارة الأمريكية أنها ستزيد العقوبات المفروضة على إيران.

دماء السوريين وخليج واحد
Syrian people -

إن تصريحات مندوبي أمريكا لاتتعدى أن تكون عبارات دبلوماسية لتبرير الموقف الأمريكي أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري، لذلك فإن الشعوب العربية التي انخدعت بنظام الممانعة والمقاومة الأسدي لأربعة عقود جعل الجامعة العربية أمام مسئوليتها في تنحية الأسد، لأنه يستحيل قبوله لدى الشعوب العربية فضلاً عن الشعب السوري الذي اكتشف مدى إخلاص الأسد لإسرائيل بالأدلة القطعية لدرجة أنه استباح دماء الشعب السوري بالأسلحة الحربية التي دفع ثمنها الشعب المؤمن بضرورة بذل الروح والمال لاسترجاع الجولان، فتفاجأ الشعب السوري بقتل الآلاف من الشهداء والجرحى واعتقال عشرات الآلاف لا للدفاع عن مقدسات الوطن وإنما لإبقاء حاكم أوجد حوله عصابة تقوم بتعذب المواطنين وتجبرهم على النطق بعبارة ( لاإله إلا بشار ) فضلاً عن اليافطات التي تملأ سوريا (سوريا الأسد للأبد )، لذلك كان موقف الثورة السورية ( لن نركع إلا لله ) و ( الموت ولا المذلة ) ولم يقف الشعب ليتسول حريته من أمريكا ولاغيرها ،وإنما توجه الشعب السوري إلى مجلس التعاون لمساعدته على التخلص من نظام ثبت تآمره على قضيته الأساسية المقدسة واستقوى ضد شعبه بإسرائيل وأمريكا وروسيا وغيرها ، لذلك كان النداء للأشقاء العرب ألا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه في وجه القتلة والمجرمين وسفاحي الدماء والمتآمرين على القضايا المقدسة للأمة .

مابال أوباما مكتوف الأيدي
The Washington Post -

نقلت الواشنطن بوست عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلال دم الشعب السوري على أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتساءل الكاتب المعروف بالقول "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه الأزمة في سوريا، ألا يعتبر ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية، وأضاف تشارلز كروثامر أن الحكومة السورية فعلت أكثر من مجرد التهديد بالمجازر ضد الشعب السوري، ولقد قامت بالفعل وتقوم يومياً بمجازر وتدمير وعمليات قذرة ضد المدنيين لدرجة أنها ذبحت الأطفال بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً ،كما أن السلطات السورية لازالت تقترف مجازر يومية وعمليات إعدام وقصف عشوائي للأحياء السكنية، وأن أكثر من خمسة عشر ألف شخص لقوا حتفهم في البلاد،وأشار كروثامر إلى أن أحد تصريحات أوباما بشأن الأزمة السورية، أنه قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، وتساءل الكاتب بالقول "وماذا فعل أوباما"، كل مافعله هو أنه "وقف مكتوف الأيدي،وقال كروثامر إن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري، ولكنها كتلك العقوبات المفروضة ضد إيران، لم تفلح في تغيير سلوك النظام،وأضاف أن روسيا تمد الأسد بالسلاح وأن إيران تمده بالمال والحرس الثوري، وتساءل عما تفعله الولايات المتحدة من أجل الشعب السوري، موضحاً أن واشنطن تدعم بعثة ضعيفة للأمم المتحدة لا تغني ولا تسمن من جوع، فهي لم تستطع حتى وقف عمليات القتل في سوريا، فضلاً عن سحب الدبابات والمظاهر المسلحة في أحياء المدن الآهلة بالسكان المدنيين ، وقال كروثامر: إن عدداً من المدنيين السوريين الذي التقوا مراقبي الأمم المتحدة أو تحدثوا إليهم واجهوا الإعدام ، بعد أن شرحوا جرائم الأسد ضد أهاليهم ،ودعا الكاتب كروثامر إلى ضرورة تدريب وتسليح الثوار السوريين الموجودين في تركيا، ،وقال كروثامر إن أوباما يصر على عدم التدخل العسكري الأميركي في سوريا إلا إذا كان عن طريق دعم من المجتمع الدولي، وأضاف أن هذه الحجة تصطدم بالفيتو الروسي والفيتو الصيني،وأعرب الكاتب كروثامر عن الدهشة، وتساءل عن أي منطق هذا الذي يوجب أن تخضع الشرعية الأخلاقية لأي إجراء تقوم به الولايات المتحدة للمباركة من جانب من وصفه بالسفاح بوتين أو من وصفهم بالجزارين الذي اقترفوا المجازر في ميدان تيانانمين في الصين،وقال كروثامر إنه لا يجب التظاهر بأن الأمم المتحدة تقوم بأي إ

مابال أوباما مكتوف الأيدي
The Washington Post -

نقلت الواشنطن بوست عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلال دم الشعب السوري على أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتساءل الكاتب المعروف بالقول "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه الأزمة في سوريا، ألا يعتبر ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية، وأضاف تشارلز كروثامر أن الحكومة السورية فعلت أكثر من مجرد التهديد بالمجازر ضد الشعب السوري، ولقد قامت بالفعل وتقوم يومياً بمجازر وتدمير وعمليات قذرة ضد المدنيين لدرجة أنها ذبحت الأطفال بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً ،كما أن السلطات السورية لازالت تقترف مجازر يومية وعمليات إعدام وقصف عشوائي للأحياء السكنية، وأن أكثر من خمسة عشر ألف شخص لقوا حتفهم في البلاد،وأشار كروثامر إلى أن أحد تصريحات أوباما بشأن الأزمة السورية، أنه قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، وتساءل الكاتب بالقول "وماذا فعل أوباما"، كل مافعله هو أنه "وقف مكتوف الأيدي،وقال كروثامر إن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري، ولكنها كتلك العقوبات المفروضة ضد إيران، لم تفلح في تغيير سلوك النظام،وأضاف أن روسيا تمد الأسد بالسلاح وأن إيران تمده بالمال والحرس الثوري، وتساءل عما تفعله الولايات المتحدة من أجل الشعب السوري، موضحاً أن واشنطن تدعم بعثة ضعيفة للأمم المتحدة لا تغني ولا تسمن من جوع، فهي لم تستطع حتى وقف عمليات القتل في سوريا، فضلاً عن سحب الدبابات والمظاهر المسلحة في أحياء المدن الآهلة بالسكان المدنيين ، وقال كروثامر: إن عدداً من المدنيين السوريين الذي التقوا مراقبي الأمم المتحدة أو تحدثوا إليهم واجهوا الإعدام ، بعد أن شرحوا جرائم الأسد ضد أهاليهم ،ودعا الكاتب كروثامر إلى ضرورة تدريب وتسليح الثوار السوريين الموجودين في تركيا، ،وقال كروثامر إن أوباما يصر على عدم التدخل العسكري الأميركي في سوريا إلا إذا كان عن طريق دعم من المجتمع الدولي، وأضاف أن هذه الحجة تصطدم بالفيتو الروسي والفيتو الصيني،وأعرب الكاتب كروثامر عن الدهشة، وتساءل عن أي منطق هذا الذي يوجب أن تخضع الشرعية الأخلاقية لأي إجراء تقوم به الولايات المتحدة للمباركة من جانب من وصفه بالسفاح بوتين أو من وصفهم بالجزارين الذي اقترفوا المجازر في ميدان تيانانمين في الصين،وقال كروثامر إنه لا يجب التظاهر بأن الأمم المتحدة تقوم بأي إ

شعبنا أدرك سر دبلوماسيتكم
Lawyers Syrians -

صرح الجنرال "إيفي إيتام" رئيس الحزب الوطني الاسرائيلي بأن:"النظام السوري الحالي هو أفضل صيغة حكم بالنسبة لإسرائيل، وصرح بريماكوف الروسي بأن لا أحد من دول العالم جاد بالإطاحة بنظام الأسد ووقف إبادته للشعب السوري، وأنه لن يتم التدخل في سوريا إلا بموافقة مجلس الأمن، التي يضع يهود روسيا كل ثقلهم بداخله لمنع استصدار أي قرار في هذا، مدركين بأن سقوط نظام الأسد سيؤدي إلى سقوط إسرائيل ،كما جاء على لسان جلعاد رئيس الأمن القومي الصهيوني، وهو ما أكد عليه لافروف من أيام بأن أمريكا ليس لديها أية نية للتدخل في سوريا،وهذه الحقيقة فهمها الشعب السوري منذ وقت طويل، وتوكل على الله وحده، وخلت أسماء جمعه الأخيرة من أي دعوة لهذه المنظومة الإرهابية التي يتحكم اليهود بقراراتها، واستعداد من هذا الشعب العظيم لإعلان النفير العام، وإنهاء هذا النظام السرطاني على يد جيشهم الحر بإذن الله، والعاقبة للمتقين.

صحيفة أمريكية نفاق أمريكا
Los Ajlos Times -

نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تقريرًا يكشف أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لإقناع روسيا بوقف إرسال شحنات الأسلحة إلى النظام السوري هي مجرد عبارات دعائية أمام الآخرين لأنها تفتقد المصداقية ، وذلك لأن الولايات المتحدة عقدت صفقة شراء 21 مروحية روسية من طراز "إم آي - 17" من شركة "روسوبورون إكسبورت) التابعة للحكومة الروسية بمبلغ 375 مليون دولارأمريكي وذلك في سبيل إمداد الجيش الأفغاني بالمروحيات، وأضافت الصحيفة في سياق التقرير: إنه في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المجازر التي ترتكب ضد أبناء الشعب السوري بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حملة دبلوماسية للضغط على موسكو المورد الأكبر للأسلحة لنظام بشار الأسد كي تتوقف روسيا عن إرسال الأسلحة ودعمها للأسد،وكررت ذلك كلينتون في أوسلوفقالت : إن رفض موسكو وقف إرسال الأسلحة إلى سوريا فيه إحباط للجهود الدولية المبذولة لفرض عقوبات على النظام السوري ،واعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: أن هناك تناقضاً كبيراً في ظل الانتقادات الحادة التي توجهها الإدارة الأمريكية لروسيا ، لأن واشنطن ترسل رسائل مختلطة ومتضاربة، لأنه في الوقت الذي تطالب فيه موسكو وقف بيع الأسلحة إلى سوريا، تقوم الولايات المتحدة بشراء الأسلحة الروسية مما يدل أن اهتمام الولايات المتحدة بصفقاتها التجارية ومصالحها الإستراتيجية أهم بكثير من رعاية حقوق الشعب السوري تمامًا كما تفعل موسكو

صحيفة أمريكية نفاق أمريكا
Los Ajlos Times -

نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تقريرًا يكشف أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لإقناع روسيا بوقف إرسال شحنات الأسلحة إلى النظام السوري هي مجرد عبارات دعائية أمام الآخرين لأنها تفتقد المصداقية ، وذلك لأن الولايات المتحدة عقدت صفقة شراء 21 مروحية روسية من طراز "إم آي - 17" من شركة "روسوبورون إكسبورت) التابعة للحكومة الروسية بمبلغ 375 مليون دولارأمريكي وذلك في سبيل إمداد الجيش الأفغاني بالمروحيات، وأضافت الصحيفة في سياق التقرير: إنه في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المجازر التي ترتكب ضد أبناء الشعب السوري بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حملة دبلوماسية للضغط على موسكو المورد الأكبر للأسلحة لنظام بشار الأسد كي تتوقف روسيا عن إرسال الأسلحة ودعمها للأسد،وكررت ذلك كلينتون في أوسلوفقالت : إن رفض موسكو وقف إرسال الأسلحة إلى سوريا فيه إحباط للجهود الدولية المبذولة لفرض عقوبات على النظام السوري ،واعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: أن هناك تناقضاً كبيراً في ظل الانتقادات الحادة التي توجهها الإدارة الأمريكية لروسيا ، لأن واشنطن ترسل رسائل مختلطة ومتضاربة، لأنه في الوقت الذي تطالب فيه موسكو وقف بيع الأسلحة إلى سوريا، تقوم الولايات المتحدة بشراء الأسلحة الروسية مما يدل أن اهتمام الولايات المتحدة بصفقاتها التجارية ومصالحها الإستراتيجية أهم بكثير من رعاية حقوق الشعب السوري تمامًا كما تفعل موسكو