أنان وبعثته لشهر آخر في سوريا دون وضوح في الرؤية المستقبلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تطالب أطراف واسعة في المعارضة السورية بتنحي كوفي أنان عن مهمته، والأمر لا يرتبط بجناحها الخارجي فقط، حيث أكدت رسالة لعبد الحليم خدام بجلاء ذلك، وإنما بما فيها معارضة الداخل التي رفعت شعارات في تظاهرات تطالب "برحيله"، هذا في الوقت الذي مدد فيه مجلس الأمن مهمة المراقبين في سوريا لمدة شهر آخر.
يتساءل المراقبون حول إمكانيات كوفي أنان، بعد كل ما تعرضت له خطته من خرق على الأرض، وتطرح تساؤلات على غرار: هل يكون قادرًا في المستقبل العاجل على دفع النظام السوري إلى احترام ما جاءت به هذه الخطة حقنا للدماء، خاصة عقب قرار التمديد الذي حصلت عليه بعثته في سوريا، الجمعة، وفي ظل رفض أطراف واسعة في المعارضة السورية لاستمراره في مهمته؟
الدول الغربية لم تتنصل بعد من كوفي انان، وتنظر له، بحسب مراقبين، كخيط رابط بين النظام السوري والمجتمع الدولي، وإن كان هو المستفيد الأول من هكذا وضع في ظل المقاطعة الدولية له، وسعي القوى العظمى المتواصل لفرض المزيد من العقوبات عليه، والتي تلقى مقاومة خاصة من قبل حليفيه روسيا والصين.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، الجمعة، استمرارها "في دعم كوفي أنان وخطته باعتباره أفضل حل للوضع في سوريا"، داعية في الوقت نفسه " الأطراف جميعها إلى دعم جهود كوفي أنان" الوسيط الأممي في المنطقة.
وعبرت أشتون بالمناسبة عن "أسفها لأنه على الرغم من التدهور الخطير للوضع في سوريا، فإن أعضاء مجلس الأمن لم يستطيعوا الاتفاق على القرار"، الذي توخى منه ممارسة ضغوط قوية وفعالة على دمشق لإنهاء العنف في سوريا بصفة قطعية.
فيما سبق لمعارضة الداخل السورية أن نظمت تظاهرات حاشدة خرج بموجبها الآلاف من السوريين في عدد من مناطق البلاد، بعد ساعات على وقوع مجزرة التريمسة، ردد خلالها المتظاهرون شعارات مطالبة بـ "إسقاط" مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي أنان الذي وصفوه "بخادم الأسد وإيران".
وكان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أقر بفشل خطته التي جاء بها في أبريل الماضي، والرامية إلى وقف أعمال العنف المتواصل في سوريا الذي يحصد عشرات بل ومئات الضحايا يومياً، وهو ما دعا ممثلون عن المعارضة السورية إلى وصف مهمة أنان "بغير المنتجة" ودعوه "للتنحي".
خدام لأنان: "ارحل لعلك تحفظ جزءًا من تاريخك"
وجه عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري حافظ الأسد، رسالة مفتوحة إلى الوسيط الأممي أبدى فيها "استغرابه لاستمراره في مهمته بعد أن فشل فيها"، معتبرا لقاء أنان ببشار الأسد "فرصة أعطاها له من أجل المزيد من القتل والتدمير لتركيع الشعب السوري والقضاء على ثورته مما يتلاءم مع نهج كل من إيران وروسيا".
وتساءل خدام في رسالته، موجها كلامه لأنان: "كيف تجرؤ على الحوار مع السفاح بشار الأسد الذي يقتل يوميا أعدادا كبيرة من السوريين ويدمر بيوتهم وأرزاقهم وتنتقل دباباته وآلياته العسكرية من مكان الى آخر مستهدفة كل الشعب السوري؟ وتعلن بعد لقائه اتفاقك معه على خطة جديدة ستعرضها على المقاومة المسلحة؟".
ولا يرى خدام في رسالته التي حصلت "إيلاف" على نسخة منها، أي جدوى من وساطة كوفي أنان لأنه، بالنسبة له، لا مفر من ملاحقة المتورطين في جرائم تقتيل الشعب السوري، وقال بهذا الخصوص في الرسالة ذاتها مخاطبا أنان: "أقرأ التاريخ هل كان يمكن للأوروبيين الذين تعرضوا لجرائم النازية والفاشية أن يقبلوا الوساطة وحلا سياسيا يبقي النازية والفاشية؟ ثوارنا أيها المبعوث الدولي حزموا أمرهم والشعب السوري معهم أن لا حوار سياسي أو غير سياسي مع الطاغية بشار الأسد".
وبشأن تعاطي كل من روسيا والصين مع الأزمة، يقول خدام في رسالته، "أنت تهاجم حكومات عربية شقيقة أعلنت تعاطفها مع الشعب السوري في الوقت الذي تنفذ فيه تعليمات روسيا وإيران، لماذا تنتقد حكومات عربية وتصمت عن الدعم غير المحدود الذي تقدمه روسيا وإيران إلى نظام القتل والتدمير في سورية؟".
ويؤكد عبد الحليم خدام في ختام رسالته موجها كلامه للوسيط الأممي كوفي أنان إنك،"فقدت ثقة السوريين وازدادت شكوكهم في مواقفك فارحل لعلك تحفظ جزءا من تاريخك".
مهمة أنان صعبة ونجاحه سيكون نسبيا
ويرى الباحث المختص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، براء ميكائيل، "أنّ مهمّة أنان صعبة للغاية، فقد فشل إلى حدّ الآن في توفير الجوّ الملائم الّذي يسمح بإيجاد خروج لدوّامة العنف السّوريّة. أمّا عن خطواته بشكل عام فأعتقد أنّه ورغم إيمانه بمهمّته فقد ثبتت الأحداث مدى ضعف أدائه".
و يضيف ميكائيل في حوار مع "إيلاف" أن "الجميع يحاول استغلال مهمّته من أجل ربح الوقت والإصرار على أنّ ليس هناك أيّ حلّ ممكن في الظرف الحالي. والنتيجة هي أنّ أنان يكثر من اللقاءات والبيانات، ولكن دون أن يتمكّن من إبراز دور فعّال وبنّاء".
ويفسر مطالبة أطراف واسعة من المعارضة السورية له بالانسحاب من مهمته بالقول إن أنان "أقرّ بالفشل ثمّ تراجع نسبيّا عن تقييمه هذا، وهو ما تدلّ عليه تحرّكاته القائمة أيضا. أما المعارضة السّوريّة أو على الأقلّ أبرز ممثّليها فموقفهم واضح إذ يرفضون أيّ حلّ يكون مبنيّاً على بقاء بشّار الأسد في السلطة، بل وما يريدونه هو تفكيك النظام شيئاً فشيئا".
ليصل إلى خلاصة مفادها أن "من هذا المنطلق يتمنّى أغلب المعارضين انسحاب أنان من مهمّته كي يحوّل الملف السّوري بشكل جدّي إلى مجلس الأمن وتبرز بجدّيّة مسألة تداول الفصل السّابع الممهّد لتدخّل عسكري في البلاد".
وبرأي ميكائيل، فانه لا يمكن اعتبار زيارة أنان لإيران الأخيرة بمثابة فرصته الاخيرة في إثبات أنه مازال يملك الأوراق التي قد تحمل مفاتيح حل الأزمة السورية، بل يعتبرها "خياراً يعتقد الكثيرون أنّه قد يؤثر في الحكومة السّوريّة ويربكها، غير أنّني أشكّ بذلك، إذ إنّ إيران ما زالت متمسّكة ببقاء الاسد بالسلطة ناهيك عن أنّ الحكومة السّوريّة يستبعد منها أن تخضع لأيّ ضغوط من قبل الإيرانيّين. مهمّة أنان من الأرجح أن تتلوها مهمّات في بلدان أخرى كروسيا مثلا غير أنّه يبدو وكأنّها كلّها ستتوّج بالفشل النسبي".
التعليقات
هادة المفوضية العليا UNA
UNHCR -نقلت الإذاعة الفرنسية أن اللجنة التابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله متورّطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله اللبناني و قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سوريا لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين.كما أن إيران دعمت السلطة الأسدية بقائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي مع أربعمائة من الضباط الإيرانيين المتخصصين بإخماد الثورات الشعبية ولقد أوقفت السلطات التركية شاحنة مملوءة بالأسلحة الايرانية المتوجهة إلى سوريا،واشتمل تقرير المفوضية العليا على صور وشهادات موثقة من لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري قامت المفوضية العليا باستجوابهم فتضافرات مئات الشهادات التي تم الإدلاء بها بشكل يؤكد بشكل قاطع ضلوع إيران وحزب الله في عمليات قتل وقنص وتعذيب بالتعاون من الأمن السوري ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
سوريا جزء من مشروع إيراني
Investigators -تتلخص سياسة إيران تجاه سوريا والعرب بتصدير التشييع السياسي وجعل ولاء الشيعة في البلدان العربية لإيران وتحويل العراق إلى دولة فارسية ،لإحداث شرخ في الأمة العربية تكون مقدسات الشيعة الأساسية هي ( مقدسات قم ومشهد وكربلاء والنجف ) بهدف استعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني حيث فرغ من استقطاب القوميين الفرس في إيران ،ودأب على استقطاب الشيعة في الدول خارج إيران، وظهر مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول وهذا ما اعتمدته سياسة الولي الفقيه بالنسبة للعراق فقد قام بالسيطرة على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء،وقام بمساعدة الجيش الأمريكي على احتلال العراق وتفكيك الجيش العراقي،وتدمير القوة العسكرية العراقية ،وقد فعل الحاكم الأميركي بريمر ذلك لأن ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة إسرائيل،أما بالنسبة للخليج واليمن فإن مخطط إيران قام على تحريك الطوائف الشيعية الموجودة في مختلف البلدان الخليجية ضد حكوماتها، فطالبوا بضم البحرين إلى إيران، وأما اليمن فأمدت إيران الحوثيين بالسلاح والمال فخاضوا ولايزال عدة حروب بهدف الانفصال وإقامة دولة تابعة لإيران على الحدود الجنوبية للسعودية،وإزاء ذلك كله كان لابد من مواجهة التشييع السياسي الإيراني بالدعوة العلمية، والقوة المادية لتطويق هذا المشروع الخطير في كل بلد دخله فقد توضحت آثار تغلغه بأنه مشروع تمكن من تمزيق الأمة الواحدة في أكثر من دولة، وصار خطراً يزيد خطره عن المشروع الصهيوني باعتبار تجاوز خطره الأمة العربية إلى الأمة الإسلامية ، وأضحى لزاماً على حركتي حماس والجهاد إيقاف أي تغلغل للتشييع السياسي الإيراني، وعدم السماح له بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لقاء بعض الأموال التي يقدمها لهما لإنجاح مشروعه الخفي للتغلغل في أعماق المجتمعات العربية والإسلامية مستخدماً شعار تحرير فلسطين لقبول تغلغله في تلك المجتمعات التي مآلها وهدفها الأخير إحداث شرخ في كل بلد وصل إليه المشروع الإيراني السياسي المتستر بلباس ديني لإعادة مجد الإمبراطورية الفارسية،وتمزيق الأمة العربية والإسلامية .
هادة المفوضية العليا UNA
UNHCR -نقلت الإذاعة الفرنسية أن اللجنة التابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله متورّطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله اللبناني و قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سوريا لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين.كما أن إيران دعمت السلطة الأسدية بقائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي مع أربعمائة من الضباط الإيرانيين المتخصصين بإخماد الثورات الشعبية ولقد أوقفت السلطات التركية شاحنة مملوءة بالأسلحة الايرانية المتوجهة إلى سوريا،واشتمل تقرير المفوضية العليا على صور وشهادات موثقة من لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري قامت المفوضية العليا باستجوابهم فتضافرات مئات الشهادات التي تم الإدلاء بها بشكل يؤكد بشكل قاطع ضلوع إيران وحزب الله في عمليات قتل وقنص وتعذيب بالتعاون من الأمن السوري ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
الرفض البات لإيران لماذا؟
Syrian people -نقلت صحيفة ..... كشف مصدر كبير داخل الحرس الثوري الإيراني أنه تم إرسال القيادي البارز في فيلق القدس ( الحاج محمد فرد ) ومعه مساعده (حاج كاظمي) يوم الثلاثاء 7 /5/ 2012 إلى سوريا والجدير بالتنويه بأن القائد الحاج فرد عمل في لبنان وسوريا لسنوات طويلة،ويأتي هذا بعد ما أرسلت طهران خمسة عشر ألفا من قوات النخبة في (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، مدججين بأسلحتهم بقيادة العميد قاسم سليماني إلى العاصمة السورية دمشق في شهر يناير 2012 للمساهمة الفعلية في إدارة القمع الدموي للاحتجاجات المتواصلة ضد النظام ، كما وصلت مجموعة مكونة من 1400 شخصاً بأربعة طائرات محملة بالعتاد والأسلحة عبر الطيران المدني، برحلات عادية بين طهران ودمشق تلافياً لإثارة الشكوك وتحسبا لأي عملية رصد لها، وأفاد المصدر بأنه تم توزيع القوات الإيرانية على دمشق وحمص وإدلب، وأفاد المصدر بأن دمشق هي الآن بقيادة قائد فيلق (ولي الأمر) التابع للحرس الثوري،العقيد جباري، ومهمته قيادة القوات المرابطة في دمشق، وأفاد المصدر بأنه وصل دمشق بعض الخبراء والمستشارين العسكريين والقناصة الإيرانيين إلى دمشق ، ويشير المصدر، بأن القائد ( الحاج محمد فرد ) كُلف من قبل قائد الحرس الثوري في التصدي لأي عمل جاد يؤدي إلى سقوط النظام وأشار مصدر مطلع في طهران بأن هذا يعني أن الأمور تتجه نحو أوضاع أمنية خطيرة جدًّا لأن طهران ترمي بكل ثقلها لنخبها في المجال العسكري والأمني والاقتصادي إلى جانب النظام السوري مهما كانت التكلفة، لأنها في نظرها معركة مصيرية، لا تحدد مصير النظام السوري فحسب بل مصير النظام الإيراني بفقدان طهران امتداداتها في منطقة الشرق الأوسط ، كما تسقط من يدها ورقة خلق الأزمات التي كان بوسعها استخدامها في أي وقت شاءت .
إذا خصمي حاكمي فكيف أفعل؟
Young Syrian Revolution -وضعت إيران كامل ثقلها في دعم السلطة الأسدية وأرسلت أمهر قادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا وهو اللواء''''محمد رضا زاهدي''''قائد قوات ''''ثار الله'''' المختصة في حرب الشوارع وقمع المتظاهرين وتم نقله من طهران إلى دمشق قائداً لوحدة قوات الحرس الثوري في سوريا المؤلفة من أربعمائة ضابط برتب عسكرية عالية يتمتعون بخبرات لدعم النظام السوري في قمع وإخماد الثورة الشعبية في سوريا كما نقلت صحيفة ''''ليز أكوز'''' الفرنسية، أن المرشد الإيراني علي خامنئي خصص نصف مليار دولار$ شهرياً لدعم نظام بشار الأسد ،وأمر قوات حزب الله في لبنان بمراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان ،وذلك بهدف أن تصبح دمشق مدينة فارسية بامتياز، ولقد أرسلت خمسة عشر ألف من "الحرس الثوري" والباسيج الإيرانيين للمشاركة مع الشبيحة السورية بقمع المظاهرات في حمص والزبداني ورنكوس وحمص ودير الزور وبقية المدن السورية المحتجة وكانت مهمتهم بأن يكونوا في الصف الخلفي للجيش والأمن السوري ليقوموا بالمراقبة والتنفيذ الفوري لعمليات القتل والإعدام لكل من يرفض من ضباط وجنود ورجال أمن سوريون لدى رفضهم أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أو لدى امتناعهم اقتحام شوارع المدن السورية المحاصرة ، كما أسندت إليهم عمليات ذبح الأطفال والرجال مرتكبين أفظع الأساليب الوحشية التي لم تعهدها بلاد الشام على يد هولاكو التتري .
الرفض البات لإيران لماذا؟
Syrian people -نقلت صحيفة ..... كشف مصدر كبير داخل الحرس الثوري الإيراني أنه تم إرسال القيادي البارز في فيلق القدس ( الحاج محمد فرد ) ومعه مساعده (حاج كاظمي) يوم الثلاثاء 7 /5/ 2012 إلى سوريا والجدير بالتنويه بأن القائد الحاج فرد عمل في لبنان وسوريا لسنوات طويلة،ويأتي هذا بعد ما أرسلت طهران خمسة عشر ألفا من قوات النخبة في (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، مدججين بأسلحتهم بقيادة العميد قاسم سليماني إلى العاصمة السورية دمشق في شهر يناير 2012 للمساهمة الفعلية في إدارة القمع الدموي للاحتجاجات المتواصلة ضد النظام ، كما وصلت مجموعة مكونة من 1400 شخصاً بأربعة طائرات محملة بالعتاد والأسلحة عبر الطيران المدني، برحلات عادية بين طهران ودمشق تلافياً لإثارة الشكوك وتحسبا لأي عملية رصد لها، وأفاد المصدر بأنه تم توزيع القوات الإيرانية على دمشق وحمص وإدلب، وأفاد المصدر بأن دمشق هي الآن بقيادة قائد فيلق (ولي الأمر) التابع للحرس الثوري،العقيد جباري، ومهمته قيادة القوات المرابطة في دمشق، وأفاد المصدر بأنه وصل دمشق بعض الخبراء والمستشارين العسكريين والقناصة الإيرانيين إلى دمشق ، ويشير المصدر، بأن القائد ( الحاج محمد فرد ) كُلف من قبل قائد الحرس الثوري في التصدي لأي عمل جاد يؤدي إلى سقوط النظام وأشار مصدر مطلع في طهران بأن هذا يعني أن الأمور تتجه نحو أوضاع أمنية خطيرة جدًّا لأن طهران ترمي بكل ثقلها لنخبها في المجال العسكري والأمني والاقتصادي إلى جانب النظام السوري مهما كانت التكلفة، لأنها في نظرها معركة مصيرية، لا تحدد مصير النظام السوري فحسب بل مصير النظام الإيراني بفقدان طهران امتداداتها في منطقة الشرق الأوسط ، كما تسقط من يدها ورقة خلق الأزمات التي كان بوسعها استخدامها في أي وقت شاءت .
وما خفي أعظم ؟؟؟؟؟؟
Investigators -ذكرت صحيفة "الأنوار" التونسية أمس عن مصدر مطلع في العواصم الأوربية وواشنطن وصلت الدوائر السعودية صور موثقة لحالات انشقاق قام فيها عدد من جنود الجيش السوري وبعض ضباطه بالانفصال والتمرد على أوامر القيادة بقتل المتظاهرين وقد تم إعدامهم, والأمر الجديد في هذا الموضوع و أكدته الصور الموثقة هو أن القيادة السورية استدعت لتنفيذ الإعدام بحق الضباط السوريين مجموعة من حزب الله وعناصر إيرانية فقامت بتنفيذ أحكام الإعدام بالضباط والجنود السوريين وهو ما يزيد في خطورة ما يجري في سورية بأن السلطة لم توكل هذه المهمة للمتخصصين بالإعدام من السوريين ، وأن هذا الحادث تم توثيقه بالصورة والصوت وهو اليوم بيد أجهزة حلف الأطلسي والأجهزة الأمريكية .
هذا ماجناه شعبنا منكم ؟؟
Defenders -الشعب السوري منذ ستة عشر شهراً وحتى اليوم يسمع الصريحات النارية من فرنسا وانكلترا وألمانيا فضلاً عن أمريكا بحماية الشعب السوري والنتيجة واحدة وهي مجلس الأمن المصمم لمصلحة الدول الكبرى وسحق الشعوب وهكذا يستمر مجلس الأمن وفق تركيبته الغاشمة غطاءً لكل جرائم الأسد فتحت غطاء مبادرة أنان التي يتابع المجتمع الدولي مسلسل حمامات الدم فها هي الناطقة باسم الاتحاد الأوربي تنطلق بصوت حماسي تقول : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ، وأضافت "شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة خارجية الأمريكية فتصريحاتها أكثر نارية فتقول "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة في تنفيذ الالتزامات التي قطعها النظام السوري لمبادرة أنان، ومع ذلك النتيجة تصويت الدول الكبرى على مبادرة أنان لتكون غطاء مزيفاً شكلياً أمام شعوب العالم بأن مجلس الأمن قدم حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين وهكذا تستمر سلطة الأسد بالقتل الممنهج ، يرافقها بين الفترة والأخرى تصريحات لاتتجاوز الاستنكار من أمريكا وأوربا لوحشية النظام السوري في سحق المحتجين، أما إيران فقد دخلت مع الأسدكشريك مع النظام السوري في سحق المحتجين كما استخدمت أيضاً عصاباتها الطائفية العراقية واللبنانية سراً وعلانية بهدف سحق الثورة السورية، ويطمئنهم على أخذ فرصتهم في استمرار شلالات دماء الشعب السوري بمهلة تلو الأخرى من مجلس الأمن كغطاء ورخص متتابعة لاستكمال الأسد جريمته هولوكوست أهل السنة من الشعب السوري.
من آثار جهودهم نقيمهم؟
reconnaissance -مبادرة أنان سحب الدبابات وإيقاف القصف والسماح بوصول الاغاثة لمليوني شخص متضرر ولم يتم تنفيذ ذلك والشعب يزداد فقراً وقتلاً واعتقال وهناك تدفق للأموال وميليشيات للأسد من ايران والعراق ولبنان وكذلك الإمداد بالأسلحة من روسيا مستمر وبالمقابل أمريكا ضغطت على السعودية وتركيا والأردن بمنع تسليح الجيش الحر مع العلم أن أسلحته خفيفة وعدد الطلقات التي يمتلكها أثناء الفرار من الجيش محدودة وهناك تشديد على الصحافة الالكترونية بالتزام الحد الأدنى من الأخبار وما خفي أعظم لذلك توجه الشعب السوري لربهم بشعار (مالنا غيرك ياألله ) و( واثقون بنصر الله ) لأن الشعب على يقين بأن أنان ليس أكثر من موظف يبحث عن مهمة ذات مردود مادي متميز وليس له حتى يستمر إلا أن يكون أذناً صاغية وموظفا مطيعاً لأمريكا واسرائيل وبالتبعية لروسيا في هذه المهمة فمن السذاجة أن يتعشم الشعب السوري أي جدوى لمهمته لأن المؤامرة محبوكة من هناك من مراكز التآمر العالمية
هذا ماجناه شعبنا منكم ؟؟
Defenders -الشعب السوري منذ ستة عشر شهراً وحتى اليوم يسمع الصريحات النارية من فرنسا وانكلترا وألمانيا فضلاً عن أمريكا بحماية الشعب السوري والنتيجة واحدة وهي مجلس الأمن المصمم لمصلحة الدول الكبرى وسحق الشعوب وهكذا يستمر مجلس الأمن وفق تركيبته الغاشمة غطاءً لكل جرائم الأسد فتحت غطاء مبادرة أنان التي يتابع المجتمع الدولي مسلسل حمامات الدم فها هي الناطقة باسم الاتحاد الأوربي تنطلق بصوت حماسي تقول : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ، وأضافت "شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة خارجية الأمريكية فتصريحاتها أكثر نارية فتقول "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة في تنفيذ الالتزامات التي قطعها النظام السوري لمبادرة أنان، ومع ذلك النتيجة تصويت الدول الكبرى على مبادرة أنان لتكون غطاء مزيفاً شكلياً أمام شعوب العالم بأن مجلس الأمن قدم حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين وهكذا تستمر سلطة الأسد بالقتل الممنهج ، يرافقها بين الفترة والأخرى تصريحات لاتتجاوز الاستنكار من أمريكا وأوربا لوحشية النظام السوري في سحق المحتجين، أما إيران فقد دخلت مع الأسدكشريك مع النظام السوري في سحق المحتجين كما استخدمت أيضاً عصاباتها الطائفية العراقية واللبنانية سراً وعلانية بهدف سحق الثورة السورية، ويطمئنهم على أخذ فرصتهم في استمرار شلالات دماء الشعب السوري بمهلة تلو الأخرى من مجلس الأمن كغطاء ورخص متتابعة لاستكمال الأسد جريمته هولوكوست أهل السنة من الشعب السوري.
مفاوضات لتنصيب مناف !!!!
خبر عاجل -علم أن إحدى الشخصيات السورية المعارضة المقيمة في باريس، وهي عضو في المجلس الوطني، تشارك الآن في مفاوضات التنصيب، كما تجري محادثات ماراثونية في باريس لإقناع جميع الأطراف المعنية بدعم الخطة. ويشارك نائب رئيس الجمهورية السابق، عبد الحليم خدام، ومعه وزير الدفاع السابق، مصطفى طلاس، بشكل غير مباشر في المفاوضات، ويتم أيضاً التنسيق مع رفعت الأسد عبر ابنه ريبال لدعم تسويق هذه الصفقة شعبياً لدى الطائفة العلوية. ويتم الآن الاتفاق مع شبكات إعلامية عربية ودولية للبدء بحملة إعلامية مكثفة للترويج لصفقة تنصيب مناف طلاس رئيساً للمجلس العسكري السوري المؤقت. وقد وافقت دولة عربية على منح اللجوء المؤقت للرئيس السوري تمهيداً لانتقاله إلى دولة أوروبية، ويوجد ممثل شخصي عن الرئيس السوري بشار الأسد يشارك الآن فعلياً في هذه المفاوضات. وقد اشترط بشار الأسد في هذه المفاوضات أن يقوم هو شخصياً بإعلان التنازل عن السلطة قبل خروجه النهائي من سوريا وتسليم السلطة للمجلس العسكري المؤقت بقيادة طلاس، وأن تقدم روسيا والصين ضمانات بعدم الموافقة على محاكمته جنائياً في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وأن يتم تقديم حماية تركية بإشراف دولي للأقليات في سوريا. وسيقوم الرئيس السوري بإصدار مرسوم جمهوري لعزل نائبي الرئيس لخلق "فراغ دستوري" قبل تسليم السلطة للمجلس العسكري، كما سيقوم بشار الأسد أيضاً بصفته الأمين القُطري لحزب البعث السوري بإصدار قرار حل الحزب وإغلاق مكاتبه وفروعه وتصفية ممتلكاته وتسريح كوادره تمهيداً لإعلان إنشاء حزب جديد على أنقاض هذا الحزب الفاشل غير المرغوب به شعبياً في سوريا المستقبل. وقد تعهدت دولة عربية "شقيقة" وفقاً لما أشارت بعض التسريبات الصحافية، بتقديم تعويضات مالية فورية للنازحين والمتضررين السوريين بعد تسليم السلطة لطلاس، كما تعهدت جميع الأطراف المشاركة الآن في مفاوضات تسليم السلطة للمجلس العسكري المؤقت بقيادة مناف طلاس بالمحافظة على "المصالح الحيوية الروسية" في سوريا.
ss
الخطاب -الخطه البديله لانقاذ بائع الجولان عن طريق الحاجه الملحه لادخال قوات سلام دوليه وهذا ماسبطالب به بان كيمون من خلال التقرير الذي سيقدمه موفده لسوريا..سينعقد مجلس الامن وسيوافق الجميع ولن تستخدم روسيا اوالصين الفيتو لان الجميع راهن على الحمار ليقمع الثوره وها هو ينهار فالان يريدوا التدخل تحت ذريعه الاسلحه الكيماويه او الحنانين لحمايه المدنين والهدف تنصيب نظام ممانع اخر وبلع الثوره
مفاوضات لتنصيب مناف !!!!
خبر عاجل -علم أن إحدى الشخصيات السورية المعارضة المقيمة في باريس، وهي عضو في المجلس الوطني، تشارك الآن في مفاوضات التنصيب، كما تجري محادثات ماراثونية في باريس لإقناع جميع الأطراف المعنية بدعم الخطة. ويشارك نائب رئيس الجمهورية السابق، عبد الحليم خدام، ومعه وزير الدفاع السابق، مصطفى طلاس، بشكل غير مباشر في المفاوضات، ويتم أيضاً التنسيق مع رفعت الأسد عبر ابنه ريبال لدعم تسويق هذه الصفقة شعبياً لدى الطائفة العلوية. ويتم الآن الاتفاق مع شبكات إعلامية عربية ودولية للبدء بحملة إعلامية مكثفة للترويج لصفقة تنصيب مناف طلاس رئيساً للمجلس العسكري السوري المؤقت. وقد وافقت دولة عربية على منح اللجوء المؤقت للرئيس السوري تمهيداً لانتقاله إلى دولة أوروبية، ويوجد ممثل شخصي عن الرئيس السوري بشار الأسد يشارك الآن فعلياً في هذه المفاوضات. وقد اشترط بشار الأسد في هذه المفاوضات أن يقوم هو شخصياً بإعلان التنازل عن السلطة قبل خروجه النهائي من سوريا وتسليم السلطة للمجلس العسكري المؤقت بقيادة طلاس، وأن تقدم روسيا والصين ضمانات بعدم الموافقة على محاكمته جنائياً في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وأن يتم تقديم حماية تركية بإشراف دولي للأقليات في سوريا. وسيقوم الرئيس السوري بإصدار مرسوم جمهوري لعزل نائبي الرئيس لخلق "فراغ دستوري" قبل تسليم السلطة للمجلس العسكري، كما سيقوم بشار الأسد أيضاً بصفته الأمين القُطري لحزب البعث السوري بإصدار قرار حل الحزب وإغلاق مكاتبه وفروعه وتصفية ممتلكاته وتسريح كوادره تمهيداً لإعلان إنشاء حزب جديد على أنقاض هذا الحزب الفاشل غير المرغوب به شعبياً في سوريا المستقبل. وقد تعهدت دولة عربية "شقيقة" وفقاً لما أشارت بعض التسريبات الصحافية، بتقديم تعويضات مالية فورية للنازحين والمتضررين السوريين بعد تسليم السلطة لطلاس، كما تعهدت جميع الأطراف المشاركة الآن في مفاوضات تسليم السلطة للمجلس العسكري المؤقت بقيادة مناف طلاس بالمحافظة على "المصالح الحيوية الروسية" في سوريا.